الام منطقة الحوض

كتابة:
الام منطقة الحوض

آلام منطقة الحوض

يُعرف ألم الحوض بأنَّه الألم الذي يُصيب المنطقة السُّفلية من البطن والحوض، واعتمادًا على سبب حدوثه فإنَّ هذا الألم يختلف في شِدَّته من حالة إلى أخرى، فيكون إمَّا خفيفًا، أو متوسطًا، أو شديدًا، وقد يكون مستمرًّا أو متقطِّعًا، وفي بعض الحالات ينتشر ألم الحوض إلى الجزء السُّفلي من منطقة الظهر، والأرداف، والفخذين، أو يلاحظ الشخص ترافق ظهوره مع قيامه بأنشطة معيَّنة فقط، كأنْ يشعر بالألم أثناء الجِماع أو التبول. في الحقيقة قد يكون ألم الحوض حادًّا فيظهر فجأةً ويستمرّ مدّةً قصيرةً، أو يكونمزمنًا فيستمر مدّةً طويلةً تتجاوز 6 شهور بصورة متقطِّعة أو ثابتة.[١]

وفي دراسة نُشرت في مجلة التوليد وأمراض النساء في 19 من آب 2005 لبحث انتشار آلام الحوض المزمنة بين النساء في الولايات المتحدة توصَّلت إلى أنَّ الألم المزمن في الحوض قد يقلِّل من جودة الحياة والصحة العامة للمرأة، غير أنَّ هذا الاستنتاج بحاجة إلى دراسة مجتمعيَّة متخصِّصة لدراسة آلام الحوض عند النساء وتأثيرها في جودة الحياة.[٢]


ما هي أسباب حدوث آلام منطقة الحوض؟

توجد مجموعة من الأسباب المُحتملة لحدوث ألم الحوض، بعضها يُؤثِّر في النِّساء بصورة خاصَّة، وبعضها يُؤثر في النِّساء والرجال على حدِّ سواء، وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه الأسباب.[٣]


آلام الحوض عند النساء

المعلومات الموضَّحة في هذا القسم متعلِّقة بالنساء؛ لأنَّ ألم الحوض عند الرجال نادر الحدوث، ويوجد عدد من الأسباب لحدوثه بين النِّساء، منها ما يأتي:[٣]

  • الكيسة المبيضيَّة: هي كيس مملوء بالسائل ينمو على المبايض، ويُسبِّب ألم الحوض في حال انفجاره أو التوائه.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis): تتمثَّل هذه المُشكلة بوجود أجزاء صغيرة من بطانة الرحم تنمو خارج الرحم، فقد توجد في المبايض، الأمر الذي قد ينجم عنه حدوث آلام الدورة الشهريَّة.
  • الخرَّاج الحوضي (Pelvic abscess): هو تجمُّع من الخراج يوجد في المنطقة الواقعة بين الرحم والمهبل، ويعدّ من المشكلات التي تستدعي الخضوع للرعاية الطبيَّة الطارئة في المستشفى.
  • هبوط المهبل أو ميلان الرحم: في هذه الحالة يهبط الرحم من موضعه الطبيعي، ويُسبِّب ألمًا ناجمًا عن السَّحب للأسفل.
  • العضال الغدي الرحمي (Adenomyosis):: هو نوع من الانتباذ الرحمي الذي يؤثر على عضلات الرحم، فيسبِّب زيادة كثافة الدم والألم خلال الدورة الشهرية.
  • الحمل خارج الرحم: تحدث هذه المُشكلة عند انزراع البويضة المخصَّبة ونموها خارج الرحم، ويحدث ذلك غالبًا في قناة فالوب، لكن قد يظهر الحمل خارج الرحم أيضًا في أجزاء أخرى في جسم المرأة، كالمبايض، وتجويف البطن، أو عنق الرحم.[٤][٥]
  • الإباضة: متمثِّلةً بخروج البويضة من المبايض خلال الدورة الشهرية للمرأة، وتحدث الإباضة عادةً في الأسبوع 14 من الدورة الشهرية التي تكون مدّتها 28 يومًا، ومن أبرز الأعراض التي ترافق هذه العملية الشعور بالألم في المبايض، وهو الألم أو عدم الارتياح الذي تشعر به المرأة في أحد جانبي البطن، إلى جانب أنَّها قد تُعاني من أعراض أخرى، كالتبقيع، وزيادة الرغبة الجنسيَّة، وزيادة حساسية الثدي للمس.[٦][٤]
  • مرض التهاب الحوض: هو من الأمراض التي تستدعي العلاج الفوري بالمُضادَّات الحيوية، وقد يحدث نتيجة إصابة قنوات فالوب أو الرحم أو المبايض بعدوى بكتيريَّة، غالبًا ما تتبع الإصابة بعدوى المتدثرة الحثرية، أو السيلان،[٣] وفي مُعظم الأحيان لا يرافق هذه المشكلة الصحيَّة ظهور أيّ أعراض، لكنَّها قد تتسبَّب أيضًا بظهور مضاعفات خطيرة تنطوي على الشعور بألم شديد ومزمن في منطقة الحوض أو البطن، إلى جانب أعراض أخرى مُحتملة، كالحمَّى، والنزيف أثناء الجِماع، وصعوبة التبول، وكثرة الإفرازات المهبليَّة.[٧]
  • الحيض: قد يظهر ألم الحوض خلال أيام الحيض أو قبلها، ويوصف عادةً بأنَّه تشنُّجات تظهر في الحوض أو الجزء السفلي من البطن، وقد تختلف شِدة الألم بين شهر وآخر، ويجب الإشارة إلى أنَّ الألم الذي يحدث خلال الحيض يُعرف بعسر الطمث، ويرافقه أحيانًا ظهور أعراض أخرى، كالغثيان، والصداع، والتقيؤ، أمَّا الألم الذي يحدث قبل الحيض فيُعرف بالمتلازمة السابقة للحيض (PMS)، وفي حال كان شديدًا يُعيق القيام بالأنشطة اليومية الاعتياديَّة يُطلق عليه الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD)، وقد يُرافق الألم السابق للحيض ظهور أعراض أخرى، منها: الانتفاخ، والقلق، والأرق، والتهيّج، وتقلبات المزاج، وألم المفاصل، وحساسيَّة الثدي للمس، والصداع.[٧]
  • التواء المبيض (Ovarian adnexal): هو من المشكلات الصحيَّة الطارئة التي تستدعي عادةً طلب الرعاية الصحيَّة الفوريَّة، إذْ يرافق التواء المبيض المفاجئ حدوث ألم شديد وحادّ، وقد يرافقه شعور بالغثيان أو التقيؤ.[٧]
  • الأورام الليفية الرحمية (Uterine fibroids): التي تعدّ من الأورام الحميدة التي تنمو في الرحم، واعتمادًا على حجمها ينعكس تأثيرها بصورة مُختلفة على المرأة، فقد يُسبِّب الورم الليفي الكبير الشعور بالضغط أو الألم في الحوض أو منطقة أسفل البطن، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى، منها: صعوبة التبول، وألم الساق، والنزيف خلال الجماع، والإمساك، وألم الظهر، وقد يُسبِّب الورم اللِّيفي أحيانًا ظهور ألم شديد وحادّ في حال إعاقة تزويده بالدم وبدء خلاياه بالموت، وفي هذه الحالة يجب على المرأة طلب الرعاية الطبية الفوريَّة.[٧]
  • السرطانات النسائية: قد ينمو السرطان في عنق الرحم، أو المبايض، أو بطانة الرحم، أو الرحم، وإلى جانب ألم الحوض قد يرافق هذا النوع من السرطان نزول إفرازات مهبليَّة غير اعتياديَّة، والشعور بالألم أثناء الجِماع.[٧]


آلام الحوض عند الرجال والنساء

توجد مجموعة من الأسباب الأخرى لحدوث ألم الحوض التي قد تظهر عند الرجال والنساء، منها ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بحصى الكلى أو عدوى الكلى.
  • المُعاناة من اضطرابات الأمعاء، كالإصابة بالتهاب القولون، أو التهاب الرتوج.
  • حدوث الألم نفسي المنشأ، وهو الألم المرتبط بالتوتر أو التعرُّض للصدمات النفسيَّة.
  • الإصابة بكسور في عظام منطقة الحوض.
  • المُعاناة من مشكلات عصبيَّة، كتعرُّض أعصاب العمود الفقري للانضغاط.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • الإصابة باضطرابات المثانة، كالإصابة بعدوى القناة البولية.
  • الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
  • المُعاناة من الفتق، الذي يحدث نتيجة اندفاع الأجزاء الداخليَّة في الجسم خلال منطقة الضعف الموجودة في العضلات المُحيطة أو الجدار النسيجي.[٣]
  • الإصابة بالإمساك أو تشنج الأمعاء، وقد تظهر هذه المشكلات بسبب تغيُّر النظام الغذائي، أو تناول الأدوية، أو الإصابة بالقولون العصبي، أو في حالات نادرة قد تحدث بسبب انسداد الأمعاء.[٣]


كيف يمكن تخفيف آلام منطقة الحوض في المنزل؟

من الأمور المهمَّة التي يجب على المُصاب أخذها بعين الاعتبار هي مراجعة الطبيب في حال حدوث ألم الحوض المستمر الذي لا يزول، للوقوف على أسباب حدوثه وعلاجها، وتوجد مجموعة من النصائح التي يُمكن اتباعها في المنزل لتخفيف ألم الحوض المزمن، منها ما يأتي:[٨]

  • ممارسة النشاط والحركة: فبالرغم من الألم والانزعاج في منطقة الحوض قد تُسهم ممارسة الرياضة في زيادة تدفُّق الدم، وإنتاج المركبات الكيميائيَّة الطبيعية التي تُسهم في تخفيف الألم، كالإندورفين، لذا يُنصح بمُمارسة التمارين الرياضيَّة المُعتدلة مدّة 30-45 دقيقةً في اليوم حوالي 5-6 أيام أسبوعيًّا؛ بهدف تخفيف الألم.
  • تغيير النمط والسلوكيَّات الحياتيَّه المُتَّبعة: كتخفيف الوزن الزائد، الذي بدوره يقلِّل من مقدار الضغط المؤثر على الأعصاب، ويُسهم في تخفيف الألم، كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين؛ نظرًا لاحتواء السجائر على النيكوتين المسؤول عن إثارة الأعصاب وتحفيز الألم.
  • الاسترخاء: يُساعد الاسترخاء على تقليل التوتر والضغط الذي يزيد عادةً من شِدَّة ألم الحوض، ويُمكن الاسترخاء بمُمارسة تمارين اليوغا والتأمل.
  • تطبيق الحرارة على منطقة الألم: لتحقيق ذلك يُمكن الجلوس في حوض مملوء بالماء الدافئ، أو وضع كمادة دافئة على منطقة البطن، فالحرارة تُساعد على زيادة تدفق الدم، وهذا بدوره يقلِّل من الشعور بالألم.
  • تناول مُسكنات الألم: التي يُمكن صرفها دون وصفة طبيَّة، بناءً على التعليمات المرفقة معها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الباراسيتامول (Paracetamol) والأيبوبروفين (Ibuprofen).
  • تناول المكملات الغذائيَّة: فقد يرتبط ألم الحوض المزمن أحيانًا بنقص مستويات بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية عن حدودها الطبيعيَّة في الجسم، كالمغنيسيوم، وفيتامين E، وفيتامين D، وبتعويض النقص قد يساعد ذلك على تخفيف ألم الحوض، لكنْ يجب التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب أوَّلًا قبل تناول أيْ من المكمِّلات التي يُمكن صرفها دون وصفة طبية.
  • تناول بعض الأعشاب: التي تُساعد على تخفيف الالتهاب بصورة طبيعيَّة في الجسم، ومن هذه الأعشاب عرق السوس، وحشيشة الملاك الصينية، ونبات الأخدرية المحولة، وقبل استخدام أيْ من هذه الأعشاب يجب استشارة الطبيب أولًا.
  • رفع الساقين: فهذا قد يساعد على تخفيف ألم الحوض والألم الذي يؤثِّر في منطقة أسفل الظهر والفخذين.[٧]
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيَّة بالحمض الدهني أوميجا 3: مثل بذور الكتان، والسردين، والسالمون، وفول الصويا، والتوفو، والجوز، والقرنبيط، فقد أشارت الدراسات إلى دور هذا الحمض الدُّهني في تقليل إنتاج العديد من البروستاغلاندينات المسؤولة بصورة أساسيَّة عن تحفيز مستقبلات الألم في الجسم.[٩]


كيف يمكن علاج آلام منطقة الحوض؟

يعتمد العلاج في حالة ألم الحوض على السَّبب الذي أدَّى إلى ظهوره، وامتداده، والتوقُّعات المُستقبليَّة لهذه الحالة، وتفضيل المريض لطريقة العلاج، والتاريخ الطبي له، وتحمُّله لأنواع معيَّنة من الأدوية أو الإجراءات الجراحيَّة أو الطُّرق العلاجيَّة الأخرى، فقد يتضمَّن العلاج استخدام موانع الحمل الفمويَّة، أو مضادات الالتهاب ومسكِّنات الألم، أو الخضوع لجراحة معيَّنة، أو العلاج الفيزيائي، أو ممارسة تمارين الاسترخاء،[١٠] وفي ما يأتي ذكر لبعض الخيارات العلاجيَّة المطروحة لعلاج آلام الحوض:[٩]

  • العلاجي الجراحي: في مُعظم الحالات تكون الجراحة الخيار الأخير عند فشل جميع الطُّرق العلاجيَّة الأخرى في تخفيف الألم، ومن هذه الطرق الجراحيَّة المُستخدمة تنظير البطن، واستئصال الرحم، واستئصال المبيض.
  • التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد: تُستخدم في هذا العلاج أقطاب كهربائية لنقل الومضات الكهربائيَّة عبر مسار العصب، فيتمكَّن الطبيب من تحديد منطقة العضلات المشدودة والمُساعدة على إرخائها، كما يساهم التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد في زيادة تدفُّق الدم في منطقة الألم، وهذا يمنع تراكم العوامل أو المواد المهيَّجة التي تُسبب الألم.
  • الاستشارة النفسيَّة: تعدّ خيارًا ضروريًّا في الحالات التي يكون فيها الألم ناجمًا عن الاكتئاب، أو التوتر، أو اضطرابات الشخصيَّة.
  • مضادات الاكتئاب: تُستخدم هذه الأدوية في العديد من حالات الألم المزمن، لذا فهي قد تصرف أحيانًا لتخفيف ألم الحوض المزمن غير المُتعلق بالاكتئاب.
  • المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية في علاج ألم الحوض الناجم عن العدوى، وهنا يجب التنبيه على ضرورة التزام المريض بإنهاء كامل العلاج كما وصفه الطبيب.
  • حبوب منع الحمل: فهي تعدّ خيارًا مناسبًا في الحالات التي يكون فيها ألم الحوض مرتبطًا بالدورة الشهريَّة، مع عدم التخطيط للحمل، أو الإصابة بمشكلات صحيَّة تتعارض مع تناول حبوب منع الحمل.
  • مسكنات الألم قوية المفعول: قد يلجأ الطبيب إلى صرف هذا النوع من المسكِّنات في حال كانت مسكِّنات الألم البسيطة غير فعَّالة في تخفيف الألم، ومن هذه الأدوية أوكسيكودون (Oxycodone)، وهيدروكودون (Hydrocodone).


كيف يتم تشخيص آلام منطقة الحوض؟

يبدأ الطبيب تشخيص ألم الحوض بطرح مجموعة من الأسئلة على المُصاب حول طول مدَّة استمرار الألم، والوقت الذي بدأ فيه، وإذا ما كان مرتبطًا بالدورة الشهرية أو النشاط الجنسي أو التبول، وماهيَّة الظروف التي يبدأ فيها، إلى جانب معرفة مجموعة من المعلومات الإضافيَّة حول وجود أعراض جانبيَّة أخرى مُرتبطة ببعض الأنشطة، كالنوم، أو تناول الطعام، أو ممارسة النشاط الجنسي، أو الحركة، وإلى جانب أخذ كامل التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص الجسدي وفحص الحوض قد يُجري الطبيب أنواعًا أخرى من الاختبارات، منها ما يأتي:[١٠]

  • تحليل البول.
  • تحليل الدم.
  • اختبار الحمل.
  • زراعة الخلايا من عنق الرحم.
  • التصوير المقطعي المحوسب، وهو أحد اختبارات التصوير التي تُستخدم فيها أشعة سينية والحاسوب للحصول على صورة مفصَّلة للجسم، فقد توضِّح هذه الصورة تفاصيل العضلات، والعظام، والدهون، والأعضاء، وتُظهِر أيْ تشوهات لا يُظهرها تصوير الأشعَّة السينية الاعتيادي.
  • الأمواج فوق الصوتيَّة، وهي من تقنيات التصوير التي تستخدم فيها أمواج صوتيَِّة ذات تردد عالٍ للحصول على صورة للأعضاء الداخليَّة في الجسم.
  • التصوير بالأشعة السينية، وفي هذه الطريقة تُستخدم الطاقة الكهرومغناطيسيَّة للحصول على صور للعظام والأعضاء الداخليَّة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو من اختبارات التصوير المُتَّبعة لتشخيص ألم الحوض، ويُمكن من خلاله الحصول على صورة ثنائية الأبعاد للتراكيب أو الأعضاء الداخليَّة في الجسم.
  • تنظير البطن، وهو من الإجراءات البسيطة التي يُستخدم فيها أنبوب رفيع مزوَّد بضوء وعدسة، يُدخَل عبر شق في جدار البطن، وفيه يُستخدم المنظار لرؤية الجزء الداخلي في منطقة الحوض.
  • التنظير السيني (Sigmoidoscopy)، الذي يعدّ من الإجراءات التي تسمح بفحص الجزء الداخلي من الأمعاء الغليظة، وفيه يُستخدَم أنبوب قصير ومرن ومزوَّد بإضاءة، يُدخِله الطبيب خلال المستقيم، وقد يضُخ الهواء داخل الأمعاء لملئها بالهواء ونفخها، بالتالي تسهيل الرؤية داخلها، وتساعد طريقة التنظير السيني في الكشف عن الأسباب التي تكمن وراء حدوث الإسهال، أو الإمساك، أو النزيف، أو ألم البطن، كما يُمكن من خلاله الكشف عن نمو الزوائد غير الطبيعيَّة في الأمعاء.
  • تنظير القولون (Colonoscopy)، إذ يتمكَّن مزود الرعاية الطبية في هذا الاختبار من عرض كامل الأمعاء الدقيقة، وبهذا يُمكنه الكشف عن وجود التهاب في النسيج، أو وجود التقرحات، أو الزوائد غير الطبيعية، أو حدوث النزيف، وحقيقةً يسمح منظار القولون بفحص بطانة القولون وأخذ جزء من النَّسيج بهدف إجراء المزيد من الاختبارات وعلاج المشكلات التي يُكشف عنها.
  • اختبار الغواياك للبراز (Stool guaiac test)، يُستخدم هذا الاختبار لفحص عينة البراز للكشف عن وجود كميَّات مجهرية من الدم.[١١]
  • تنظير الرحم (Hysteroscopy).[١١]
  • زراعة خلايا من المهبل أو القضيب للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًّا، كالسيلان، والكلاميديا.[١١]


المراجع

  1. "Pelvic pain", mayoclinic, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  2. "The prevalence of chronic pelvic pain in women in the United Kingdom: a systematic review", onlinelibrary,19-8-2005، Retrieved 26-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Pelvic pain", nhs, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Pelvic Pain: Possible Causes", clevelandclinic, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  5. "Ectopic pregnancy", mayoclinic, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  6. Ashley Marcin, "What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle"، healthline, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح Corey Whelan, "What Causes Pelvic Pain in Women?"، healthline, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  8. "6 Ways to Ease Your Chronic Pelvic Pain", webmd, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  9. ^ أ ب Troy A. Miles, "How to Ease Chronic Pelvic Pain"، wikihow, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  10. ^ أ ب "Pelvic Pain", hopkinsmedicine, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت "Pelvic Pain: Care and Treatment", clevelandclinic, Retrieved 26-5-2020. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×