محتويات
هل تُريد معرفة حقيقة تناول كل من البابونج واليانسون للنوم؟ إذًا فقط عليك قراءة المقال، لمعرفة هذه الحقيقة وفقًا للدراسات العملية الموثوقة.
فلنتعرف فيما يأتي على حقيقة البابونج واليانسون للنوم وفق ما تم ذكره بالدراسات إضافةً للتطرق لآثارهما الجانبية:
البابونج واليانسون للنوم: ما حقيقة الأمر؟
نعم إن البابونج واليانسون النجمي على وجه الخصوص جدًا مفيدان للنوم لمن يُعانون مشكلات به، فهما يحسنان جودته ويجعلانه أفضل وخاصةً للفئات التي تُعاني من هذه المشكلات، وهذه الفائدة لهما قد تم إثباتها بالعديد من الدراسات العلمية. إليك فيما يأتي التفاصيل:
-
البابونج للنوم
الدراسات التي أثبتت أن تناول البابونج جيد للنوم عديدةً جدًا وبعضها كان على الحيوانات والآخر على البشر، وفيما يأتي سنذكر أبرزها:
1. الدراسة الأولى
هذه الدراسة أجريت على كبار السن الذين يُعانون من مشكلات في النوم، وقد ضمت 77 حالة من كبار السن المتواجدين في دور رعاية المسنين، وتم تقسيمهم إلى مجموعات كما الآتي:
- مجموعة التدخل تم إعطاؤها 400 ملليغرام من كبسولات البابونج مرتين يوميًا بعد الغداء والعشاء ولمدة 4 أسابيع.
- مجموعة المراقبة لم يتم إعطاؤها أي شيء.
النتيجة كانت أن تناول مستخلص البابونج عن طريق الفم له خصائص مهدئة في جودة نوم المرضى المسنين.
2. الدراسة الثانية
هذه الدراسة تمت على 80 امرأة بعد ولادتهنّ لمعرفة مدى تأثير البابونج على جودة نومهنّ وتخفيف القلق والاكتئاب لديهنّ، وقد تم تقسيمهنّ إلى مجموعتين كما الآتي:
- المجموعة التجريبية ضمت 40 امرأة شربنّ شاي البابونج لمدة أسبوعين.
- المجموعة الضابطة ضمت 40 امرأة تلقينّ فقط رعاية منتظمة.
النتيجة كانت أن شرب شاي البابونج ساهم في علاج مشكلات النوم لدى النساء بعد الولادة، وخفف من الاكتئاب في فترة شربه فقط، فمفعوله فوري ولا يبقى بالجسم.
-
اليانسون للنوم
لتكتمل المعرفة حول البابونج واليانسون للنوم لا بد من ذكر أهمية اليانسون في هذا الشأن، حيث وُجد أن اليانسون النجمي له خصائص مهدئة للأعصاب، وهذا يُساهم على الاستقرار العصبي للجسم وتحسين جودة النوم، ويوجد دراسة اختصت بتأثير اليانسون النجمي على الجهاز العصبي.
الدراسة تمت على ذكور الجرذان والفئران البيضاء، وتم حقنها بجرعات من اليانسون النجمي داخل الصفاف، وقد نتج أن اليانسون النجمي له تأثير قوي على الجهاز العصبي المركزي وأثر مزيل للقلق، وهذا يُساهم في تحسين جودة النوم، وهناك حاجة للمزيد من الدراسات على الإنسان لتأكد من هذه الفائدة.
كيفية تحصيل فائدة البابونج واليانسون للنوم
في حالة المعاناة من الأرق، فإن الحل الأمثل هو اللجوء للمشروبات العشبية إن كان الوضع الصحي يسمح بها لعلاج المشكلة، وقد وُجد أن مزج كل من البابونج واليانسون النجمي لا مانع به، إذ وجدت إحدى الدراسات أن مزجهما معًا يُساهم في علاج الإسهال، وهذا دليل كافي أنه لا مانع من مزجهما لتحصيل فوائد أخرى كحل مشكلات النوم.
ويتم تحضير مشروب منهما بالخطوات الآتية:
- نقع أكياس البابونج واليانسون النجمي في الماء الساخن لمدة 5 - 10 دقائق.
- تصفية المشروب وشربه.
الآثار الجانبية للبابونج واليانسون
بالرغم من فائدة البابونج واليانسون للنوم لمنّ يعانون مشكلات به وفوائدهما الأخرى للجسم، إلا أنهما لهما العديد من الآثار الجانبية. إليك التفاصيل:
1. الآثار الجانبية للبابونج
تمثلت في الآتي:
- رد الفعل التحسسي.
- مشكلات في تخثر الدم، لذا يجب الامتناع عن شربه قبل أي إجراء جراحي بأسبوعين على الأقل.
- التفاعل مع أدوية تخثر الدم والأدوية المهدئة وبعض أنواع مسكنات الألم وأدوية علاج مرض السكري.
2. الآثار الجانبية لليانسون النجمي
اليانسون النجمي الصيني عمومًا آمن للمعظم لذا يجب اختياره والابتعاد عن اختيار اليانسون النجمي الياباني الذي يُعدّ عالي السمية، إذ إن اليانسون النجمي إن ظهرت له آثار جانبية تكون متمثلة برد الفعل التحسسي فقط على عكس الياباني الذي قد يُسبب كل من الآتي:
- النوبات.
- الهلوسة.
- الغثيان.
ونهايةً يجب العلم أنه يمنع إعطاء الأطفال والرضع كل من اليانسون النجمي والبابونج، وذلك لأن اليانسون النجمي ضار لهم، بينما البابونج لا يوجد دلائل على مدى أمانه لهذه الفئات.