محتويات
تعرف على أهم المعلومات التي ترتبط بموضوع البروتين في الغذاء، مع ذكر بعض النصائح.
تلعب البروتينات دورًا هامًا في نظامنا الغذائي مع الكربوهيدات والدهون فهي ترتبط بجميع وظائف الجسم الحيوية وهي أحد المكونات الهامة لجهاز المناعة، ولكن لا ينصح باستهلاك كميات مفرطة من البروتينات، فلنتعرف على أهم المعلومات التي تخص البروتين في الغذاء:
البروتين في الغذاء: الكميات الموصى بها
يوصي خبراء التغذية باستهلاك كمية بروتين يومية بمعدل 10-15% من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، أي حوالي 1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أما بالنسبة للحوامل والرياضيين فإليك التفاصيل بالكميات الموصى بها من البروتينات:
1. البروتينات للحوامل والمرضعات
تحتاج النساء الحوامل لاستهلاك ما يقارب 100 غرامات على الأقل من البروتينات، وهي كمية تزيد عن كمية البروتينات الموصى بها قبل الحمل، حيث يوصي خبراء التغذية بأن تحصل الحوامل على البروتينات يوميًا من الألبان قليلة الدسم بمقدار يتراوح ما بين 70-100 غرام، وذلك لاحتواء الألبان على الكالسيوم وفيتامين د الضروري لصحة عظام الأم وجنينها.
أما النساء المرضعات فهن بحاجة لاستهلاك ما يقارب 184 غرام من البروتينات يوميًا، وذلك لدعم إنتاج الحليب في جسم المرأة المرضع، أي أكثر من الكمية المستهلكة قبل الحمل.
2. البروتينات للرياضيين
قد تنطوي معظم أنواع التمارين الرياضية على تحلل العضلات أثناء ممارستها، وبناء العضلات من جديد بعد ذلك، لذلك فإن كميات البروتينات اللازمة للرياضيين تعتمد على مدة النشاطات الرياضية ووتيرتها وشدتها، فمثلًا إذا كنت تمارس رياضة الركض، فإنك قد تحتاج إلى نسبة 50% من البروتين، أي نسبة أكبر مما يحتاجه من لا يمارس النشاط البدني عادة.
كما أن الأشخاص الذين يطورون العضلات خلال التمارين الرياضية قد يحتاجون لكمية مضاعفة من البروتينات، وبنسبة استهلاك أكبر من الشخص الذي لا يمارس النشاط البدني، ومن المهم أن نتذكر أن معظم الناس بما في ذلك الرياضيين يحصلون على كمية كبيرة من البروتينات في غذائهم العادي، بحيث أنه غالبًا لا تكون هناك حاجة لتناول مكملات البروتين.
البروتين في الغذاء: أهم المصادر
بعد أن تحدثنا عن أهم الكميات الموصى بها من البروتينات إليكم المصادر التي من الممكن من خلالها الحصول على البروتينات اللازمة، حيث يمكن توفير معظم استهلاك البروتينات أيضًا دون الحاجة إلى البروتين الحيواني، وهذه هي أهم مصادر البروتينات الطبيعية النباتية، وأهم القواعد التي ينصح بها الخبراء:
- البقوليات: مثل الحمص، والعدس، والفول، وفول الصويا.
- الخضروات: مثل البروكلي، والبراعم، وجميع الخضار الورقية.
- البذور والمكسرات: مثل الجوز، واللوز، وبذور السمسم، والكينوا التي يتركز فيها البروتين بنسبة تتراوح ما بين 16% - 20%، وبذور اليقطين المقشرة التي تحتوي على نحو 33% بروتين
فول الصويا فإنه يستخدم كبديل للبروتين الحيواني، وفي الواقع يوجد فيه أعلى كمية من البروتين النباتي، ويذكر أن بروتين الصويا يحتوي على الصابونين وهو مركب له تأثير قوي في:
- الوقاية من السرطان.
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- الوقاية من أمراض القلب.
البروتين في الغذاء: أهم الحقائق
إليكم أبرز الحقائق المرتبطة بالبروتينات:
1. البروتينات وخسارة الوزن
أثناء الحمية الغذائية وعندما نحاول إزالة السعرات الحرارية من الجسم وبطريقة معقولة يكون الهدف حينها هو أن نفقد الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات في الجسم، والبروتينات تساعد على ذلك بالتأكيد، إذ أن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات تكون مشبعة أكثر، ولذلك فهي تبعد الجوع وتسهل الالتزام ببرامج خفض الوزن، ومع ذلك يجب مراقبة السعرات الحرارية وحجم وجبة الطعام المختارة لتزويد أنفسكم بالبروتينات.
2. البروتينات والنباتيين
النباتيون الطبيعيون فهم يحرصون على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، ولا يتناولون أي طعام من مصدر حيواني بما في ذلك البروتينات، ويعتمدون أكثر على:
- البقوليات بأنواعها.
- الحبوب الكاملة.
- الخضروات والمكسرات والبذور.
لذا لا يفترض أن يكون لأصحاب هذه الفئة مشكلة في الحصول على كمية البروتينات التي يحتاجون إليها من مصادر غير حيوانية، إذ يمكنهم الحصول على كفايتهم من مصادر نباتية ولكن قد يحتاج ذلك تناول طعام أكثر.
البروتين في الغذاء: الآثار الجانبية
من الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط للبروتينات خاصة المكملات ما يأتي:
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- فقدان الشعر.
- زيادة الوزن.
- احتواء بعض المكملات على مواد ذات سُمّية.
إرشادات هامة بخصوص البروتينات
إليك بعض الإرشادات الهامة التي تتعلق بتناول البروتينات بشكل صحي وسليم:
1. اختيار البروتينات قليلة الدسم
يوصي خبراء التغذية باستهلاك البروتينات من مصادر قليلة الدسم خاصة من المصادر الآتية:
- الصويا: وهي مصدر جيد للبروتين النباتي، لا سيما فول الصويا الخضراء، ومن الممكن تناوله محمصًا.
- التوفو: وهو نوع من الجبن النباتي المصنوع من حليب الصويا.
- بدائل اللحوم: مثل البرغر النباتي.
2. تجنب البروتينات المصنعة والتركيز على البقوليات
يوصى الخبراء بتجنب تناول البروتينات المصنعة، مثل: النقانق، ومنتجات اللحوم، والدواجن التي تخزن في الأكياس، إذ يفضل تنويع قائمة البقوليات والحبوب الكاملة عدة مرات في الأسبوع، كما تعتبر البقوليات والحبوب الكاملة من الأطعمة الصحية التي ينصح بها دائمًا، وعلاوة على ذلك فهي غير مكلفة ومشبعة وسهلة التحضير.
3. تناول البروتينات من مصادر منوعة
هناك مصادر نباتية متنوعة تزودنا بالبروتينات اللازم لأجسامنا، مثل: الفاصوليا السوداء، والبازلاء، والعدس الأخضر والأحمر، والكينوا، والقمح المقشور، والبرغل، إذ يمكن بواسطة هذه المصادر إعداد مجموعة كبيرة من الأطعمة، مثل: الحساء، واليخنات، وحتى المربى، كما يمكن دمجها كمكملات لوجبات أخرى.
إن دمج أطعمة مختلفة تحتوي على البروتينات النباتية، مثل: الأرز، والفاصوليا، والحمص مع الخبز كفيل بتزويد الجسم بالأحماض الأمينية الضرورية.