البصل والثوم للبروستاتا فوائد أم مضار

كتابة:
البصل والثوم للبروستاتا فوائد أم مضار

من المؤكد بأنّك سمعت عن الفوائد العديدة للبصل والثوم، فماذا عن استخدام البصل والثوم للبروستاتا؟ فهل له فوائد أم مضار؟ اكتشفوا معنا الإجابة في هذا المقال.

البروستاتا هي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، ويُوجد عدة عوامل تؤثر في صحة البروستاتا عند الرجال، ويُعد الطعام إحدى هذه العوامل، فماذا عن استخدام البصل والثوم للبروستاتا؟ وهل هو مفيد أم ضار؟ تابعوا معنا المقال الآتي لتعرفوا الإجابة:

البصل والثوم للبروستاتا: فوائد

يُعد كل من البصل والثوم مصدرًا غذائيًا مهمًا، كما أنّ امتلاكهما لخصائص مضادة للالتهاب، ومضادة للأكسدة جعلتهما جزءًا من عدة دراسات لمعرفة فوائدهما الصحية لجسم الإنسان، ويمكن أن نجيب على تساؤلك عن استخدام البصل والثوم للبروستاتا بأنه قد يكون لهما العديد من الفوائد المحتملة، نذكرها فيما يأتي:

1. الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا

لقد أُجريت مجموعة من الدراسات لمعرفة مدى تأثير البصل والثوم في الحماية من سرطان البروستاتا، وقد تبين احتمالية تقليل البصل والثوم من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولا تزال طريقة عملهما غير واضحة تمامًا، إلا أنّه من الممكن أن يكون للبصل والثوم الفوائد الآتية:

  • تحفيز الاستجابة المناعية للجسم.
  • تثبيط نمو خلايا البروستاتا السرطانية.
  • حماية البروستاتا بسبب خصائصهما المضادة للأكسدة.

2. الوقاية من مرض تضخم البروستاتا الحميد (Benign prostatic hyperplasia)

عند التقدم بالعمر قد يُعاني بعض الرجال من تضخم البروستاتا الحميد، وقد تم إجراء مجموعة من الدراسات لمعرفة أثر استخدام البصل والثوم للبروستاتا، ونذكر لكم بعض هذه الدراسات ونتائجها فيما يأتي:

  • وجدت دراسة أنّه يُوجد علاقة عكسية بين تناول البصل والثوم والإصابة بمرض تضخم البروستاتا الحميد، أي أنّ تناولهم يمكن أن يكون عامل للحماية من الإصابة بالمرض.
  • تم إجراء دراسة على الحيوانات، وقد تبين أنّ البصل الأحمر له خصائص مضادة للالتهاب ومؤثرة على جهاز المناعة، وبذلك من المحتمل أن يُساعد في الحماية من الإصابة بمرض تضخم البروستاتا اللانمطي (Atypical prostatic hyperplasia).
  • أجريت دراسة باستخدام مستخلص الثوم على مرضى مصابين بتضخم البروستاتا الحميد، وبينت أنه من المحتمل أن يكون للثوم دور في التخفيف من أعراض المرض، إذ قلل من حجم البروستاتا، كما حسن من تدفق البول، وقلل من عدد مرات تكرار التبول.

البصل والثوم للبروستاتا: مضار

بعد أن أجبنا عن تساؤلكم حول استخدام البصل والثوم للبروستاتا، لا بد من التنويه إلا أنّه ورغم اعتبار البصل والثوم آمنين للاستخدام إلا أنّ لهم بعض المضار، ولا بد من استشارة الطبيب قبل استخدامهم في بعض الحالات المرضية لتأثيرهم عليها، ونوضح لكم مخاطر تناول البصل والثوم فيما يأتي:

1. مخاطر استخدام البصل

قد يترتب على تناول البصل بعض المخاطر الآتية:

  • التفاعل مع بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج السكري، والأدوية المميعة للدم، والليثيوم.
  • الإصابة ببعض الأعراض الجانبية، مثل: ألم المعدة، وتهيج الجلد عند تطبيقه مباشرة عليه.
  • التعرض لأعراض الحساسية من ضيق تنفس وغيرها في حال كان الشخص مصابًا بحساسية البصل.
  • التأثير على بعض الحالات المرضية، مثل: السكري، وسوء الهضم، أو الخضوع لعملية جراحية.

2. مخاطر استخدام الثوم

قد يترتب على استخدام الثوم بعض المخاطر الآتية:

  • الإصابة ببعض الأعراض الجانبية، مثل: حرقة المعدة، والإعياء، والقيء، ورائحة الفم الكريهة.
  • التعرض لأعراض حساسية الثوم في حال كان الشخص مصابًا بها، مثل: ضيق التنفس، وتورم الوجه.
  • التفاعل مع بعض الأدوية، ومنها: المسكنات، والأدوية المميعة للدم، وبعض الأدوية المثبطة للمناعة.
  • التأثير بعض الحالات المرضية، ومنها: الربو، وخلل الانتصاب، وارتفاع الضغط، والاكتئاب، والقلق.

أغذية أخرى مفيدة للبروستاتا

بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال حول استخدام البصل والثوم للبروستاتا سنذكر لكم بعض الأطعمة التي تساعد في التخفيف من أعراض إحدى الأمراض التي تصيب البروستاتا وهو تضخم البروستاتا الحميد، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:

5722 مشاهدة
للأعلى للسفل
×