محتويات
البطالة في الجزائر
تعتبر البطالة ظاهرة شائعة في العالم، بالأخص في دول العالم الثالث، فهي مشكلة أثرت على المجتمعات من الناحية النفسية والاجتماعية، وتعود نسبة زيادة البطالة في الدول النامية إلى التخبط في وضع البرامج والسياسات، والتي من شأنها أن تحسن النمو الاقتصادي للدولة، وتزيد من فرص العمل التي تحد من البطالة، وتعد دولة الجزائر إحدى هذه الدول التي تعاني من هذه المشكلة، حيث بلغ معدل البطالة فيها حتى عام 2022 ما نسبته 11.5%.[١]
ما هي أسباب البطالة في الجزائر؟
هناك عدة أسباب أوجدت مشكلة البطالة في الجزائر، منها:[٢][٣][٤]
- تراجع عائدات النفط في الجزائر، والتي أدت إلى توقف العديد من المشاريع، كما أدت أيضًا إلى إيقاف التوظيف في القطاعين العام، والخاص.
- عدم تطبيق القطاع العام والخاص، القوانين التي تخص حماية العمال، مما أدى لوجود ضعف في هيكل المؤسسات على مستوى القطاعين.
- الاتجاه نحو اعتماد العقود المؤقتة في العمل.
- رفض العاطلين عن العمل الانخراط في السوق الزراعي والبنائي، وعدم تقبلهم العمل في هذه القطاعات.
- تراجع الحكومة فيما يتعلق بوضع وتنسيق برامج استثمارية، تعمل على توظيف العاطلين عن العمل.
- انخفاض معدل الإنفاق العام المخصص للخدمات الاجتماعية؛ مثل التعليم، مما أدى إلى زيادة نسبة العاطلين عن العمل من فئة المعلمين.
ما هي خصائص البطالة في الجزائر؟
فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بالبطالة في الجزائر:[٥]
- تعتبر فئة الشباب أكثر فئة عاطلة عن العمل.
- تعد الهجرة المتزايدة للمواطنين من مناطق الريف إلى مناطق الحضر أحد الأسباب الرئيسية للبطالة في الجزائر.
- يرتفع مستوى البطالة عند النساء الجزائريات في المدن أكثر من النساء في القرى، وذلك لأن المرأة الجزائرية في الريف تميل إلى الحفاظ على العادات والتقاليد، ولا تفضل الانخراط في سوق العمل.
- يميل الشباب الجزائرين للعمل في مناصب وقطاعات، تتوافق مع المستوى التعليمي لهم.
ما هي الآثار السلبية لسياسة التعديل الهيكلي الجزائرية بالنسبة لمشكلة البطالة؟
يوجد عدة نتائج سلبية نتجت عن سياسة التعديل الهيكلي، منها:[٦]
- ارتفاع نسبة البطالة عند فئة الشباب، وهذا أدى إلى تهميشهم اجتماعيا.
- بلغت نسبة العاملين الذين فقدوا مناصبهم جراء هذه السياسة 45%.
- عدم القدرة على توفير فرص عمل للباحثين عن وظائف لأول مرة.
ما هي السياسات التي تتبعها الحكومة الجزائرية لحل مشكلة البطالة؟
تقوم الحكومة الجزائرية بوضع سياسات للحد من البطالة، منها:[٧]
- قيام السلطات الجزائرية بتحديث الميزانية العامة، وتثبيت ثروة ونمو القطاع العام.
- تعزيز الاستثمار الأجنبي في الجزائر، بالإضافة للاستثمارات في القطاع الخاص، بهدف زيادة فرص العمل.
- تخصيص منحة للعاطلين عن العمل، ضمن خطة الموازنة الجديدة لعام 2022، بشرط التسجيل في منصة الوكالة الحكومية للتشغيل.
- مساعدة الشباب في إنشاء مشاريع خاصة بهم، من خلال منحهم قروض تمويلية، وإعفائهم من الضرائب المرتفعة، وذلك ضمن خطة الدولة في سياسة التشغيل، والحد من البطالة.[٨]
المراجع
- ↑ "Algeria: Unemployment rate from 1999 to 2020", statista, Retrieved 2/4/2022. Edited.
- ↑ "Unemployment and Labor Market Issues in Algeria", elibrary, Retrieved 2/4/2022. Edited.
- ↑ ناجي بن حسين، محمد مباركي، عبدالحليم عيساوي، "البطالة في الجزائر: دراسة تحليلية "، جامعة قسنطينية، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.
- ↑ ناجي بن حسين، محمد مباركي، عبدالحليم عيساوي، "البطالة في الجزائر: دراسة تحليلية "، جامعة قسنطينية، اطّلع عليه بتاريخ 2/4/2022. بتصرّف.
- ↑ سمية قنيدرة، "دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الحد من ظاهرة البطالة "، المكتبة المركزية لجامعة قسنطينة، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.
- ↑ شيبي محمد (2008)، "البطالة في الجزائر:مقاربة تحليلية وقياسية"، المركز الوطني للتوثيق، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.
- ↑ نادية صبار (30/11/2021)، "المجلس التنفيذي يختتم مشاورات المادة الرابعة لعام 2021 مع الجزائر"، صندوق النقد الدولي، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.
- ↑ تومي صالح، يحيات مليكة، "مشكلة البطالة في الجزائر: دراسة استطلاعية عن أبعادها وأسبابها"، المجلة العلمية الجزائرية، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.