البلغم الأصفر الأسباب والعلاج

كتابة:
البلغم الأصفر الأسباب والعلاج

هل البلغم الأصفر مدعاة للقلق؟ نقدم لك في هذا المقال الدليل الشامل حول البلغم الأصفر.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول البلغم الأصفر:

البلغم الأصفر

البلغم هو مخاط سميك يقوم الجسم بإنتاجه بشكل مفرط عندما يكون الشخص مصابًا بحالة صحية، ويختلف لونه باختلاف السبب في تراكمه في الرئتين.

قد يدل لون البلغم الأصفر أو الأصفر المخضر على إصابة الشخص بعدوى، مثل: البرد والإنفلونزا أو التهابات صدرية، وقد يتحول لون البلغم مع مرور الوقت من الأصفر إلى الأخضر، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء وتفاقم أعراض المرض وزيادة الحطام في المخاط. 

أسباب إنتاج الجسم للبلغم الأصفر

وتتمثل أسباب إنتاج الجسم للبلغم الأصفر في الآتي:

1. التهاب الشعب الهوائية

غالبًا ما يبدأ التهاب الشعب الهوائية بسعال جاف وينتهي ببعض البلغم الأبيض أو الصافي، لكن في حال تطور المرض من فيروسي إلى بكتيري يصبح السعال مصاحبًا للبلغم الأصفر والأخضر.

2. التهاب الجيوب الأنفية

قد يصاب الشخص بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية أو بسبب فيروسات أو بكتيريا، ويكون البلغم الأصفر أحد أعراضه.

وعندما يحدث بسبب البكتيريا يصاحبه بعض الأعراض، مثل: احتقان الأنف، والشعور بالضغط على تجاويف الجيوب الأنفية.

3. الالتهاب الرئوي

عادةً ما يكون البلغم الأصفر أحد مضاعفات الالتهاب الرئوي، إذ قد يسعل الشخص بلغم أصفر أو أخضر أو دموي، وتتباين الأعراض بناءً على نوع الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه الشخص، مثل: الحمى، والسعال، والقشعريرة، وضيق التنفس.

4. التليف الكيسي

يتسبب مرض التليف الكيسي في تراكم المخاط في الرئتين وهو مرض رئوي يصيب الشباب والأطفال، وقد ينتج عنه ألوان بلغم عديدة، مثل: الأخضر، والأصفر، والبني.

مدة بقاء البلغم الأصفر

تعتمد مدة بقاء البلغم الأصفر في الجسم على مسبباته:

  1. العدوى البكتيرية: يختفي البلغم في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين، ويكون الشفاء ذاتي دون الحاجة إلى تناول المضادات الحيوية.
  2. العدوى االفيروسية: قد تستمر هذه العدوى لوقت أطول قليلًا من العدوى البكتيرية، إذ قد تصل إلى ثلاثة أسابيع وتعتمد مدى بقائه في هذه الحالة على الموسم.
  3. الحالات الالتهابية: مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، لا تتحسن هذه الحالات في حال لم يتم علاجها مبكرًا.

من الجدير بالذكر أن الجسم يؤدي وظيفته عندما ينتج البلغم، فظهور البلغم يدل على أن الجسم يعالج ويحارب نوعًا من الاعتداء سواء كان حساسية أو عدوى أو مهيجًا دخل إلى الرئتين أو الجيوب الأنفية.

طرق علاج البلغم الأصفر

عادةً لا يحتاج علاج البلغم الأصفر زيارة طبية، وإليك بعض الطرق التي قد تساعدك في تطهير صدرك منه وعلاجه:

  • الحرص على ترطيب الهواء 

تساعد مرطبات الهواء في ترطيب الأنف والحلق فتقلل من كمية البلغم الذي ينتجه الجسم.

  • ممارسة التمارين الرياضية

قد تخفف التمارين، مثل: ركوب الدراجة أو المشي السريع أو الركض من تراكم البلغم في الصدر، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار عدم إرهاق الجسم بالتمارين لأن الاحتقان عادةً ما يأتي مع المرض فيكون الجسم بحاجة إلى الراحة أيضًا، لكن في حال كان الشخص مصابًا بحالة تجعله يفرز المزيد من البلغم عند ممارسة التمارين الرياضية، مثل الربو فيفضل تجربة طرق وتقنيات علاج أخرى.

  • ترطيب الجسم

يقوم الترطيب بتليين البلغم ويسهل من خروجه من الجسم، إذ يساعد شرب الكثير من الماء في ترطيب الجسم.

وفي حال كان الشخص مصابًا بالجفاف فقد يؤثر ذلك في جعل ملمس البلغم أكثر سمكًا ويصعب من عملية خروجه، لذلك يفضل الإكثار من السوائل وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة.

  • تناول مقشعات البلغم

يمكن أن تساعد مقشعات البلغم وهي مواد تعمل على ترقيق البلغم في علاج البلغم الأصفر، تؤخذ حسب إرشادات الطبيب. 

2933 مشاهدة
للأعلى للسفل
×