محتويات
الزّمن في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
نعلم أنّ الزّمن يُعبّر عن وقوع الأحداث وترابطها، فمن المستحيل أنْ نَتخيل حدثًا ما دون اعتبار للزمن، في رواية "موسم الهجرة إلى الشّمال" يَظهر أنَّ الزّمن الدَّاخلي (النفسي) هو الأكثر سيطرة وسيادة في الرّواية[١]، كما يسمّيه البعض بالزّمن الوجداني، على سبيل المثال الفترة الّتي زار فيها الرّاوي (حسنة بنت محمود)، وهو الزّمن الّذي اكتشف فيه حقيقة شعوره نحوها.[٢]
من جانبٍ آخرٍ يَظهر الزّمن الخارجي ممثّلًا لأحداث الرّواية الجغرافية فالزّمن هنا بؤرة الوطن، فهو محور الحديث من بداية الأحداث إلى نهايتها فبدأ الرّواية مع وطنه الأصلي (الأم) حيث طفولته، ثمّ انتقل إلى زمن الغربة في القاهرة، لِيَعيشَ بعد ذلك في لندن حيثُ تَتعدّد الثّقافات وتختلف الهُويّات، وأخيرًا يَعود إلى القرية في السّودان والّتي فيها زمن سرد الأحداث.[٣]
أمّا بالنسبة إلى زمن السّرد والخطاب فلا يوجد في الرِّواية دلالة واضحة عن الزّمن، فالأحداث في الرّواية تُعرَض حَسْب تيار اللاوعي والزّمن المهيمن على الرّواية هو الزّمن الماضي، فمعظم أحداث الرّواية تُسرد من خلال تذكّر الأحداث الماضية المتأثّرة بالشّخصيّات ونفسيّاتهم، كذلك تَتأثّر بالرّاوي وهذه الذّكريات الماضية تَقتحم الحاضر وتَرسم للمستقبل نمطًا من الزّمن الخاص.[٤]
ويَتمثّل الزّمن الماضي في الرّواية بطريقتين على النّحو الآتي:[٥]
- الطريقة الأولى
ما يَدلّ على التّكرار في الألفاظ والعبارات، كما في المثال الآتي: "حياني بأدبه الجم كعادته"[٦].
- الطريقة الثّانية
القدرة على توظيف الأفعال المضارعة والفعل الماضي الناقص في النّص السّردي للدلالة على الديمومة والاستمرار، فيُصبح المضارع يَدلّ على الماضي الممتد حتّى الحاضر، والماضي يَنتهي إلى الحاضر، مثل:
"لم يغب عني أدبه الجم، فأهل بلدنا لا يبالون بعبارات المجاملة. يدخلون في الموضوع دفعة واحدة، يزورونك ظهراً كان أو عصراً، لا يهمهم أن يقدموا المعاذير"[٧].
تقنيّات الزّمن في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
لجأ الروائيّ إلى تسريع السّرد وإبطائه بما يَتناسب مع الحالة النّفسيّة للشّخصيّة ودورها، فتارةً يَكون السّرد سريعًا كالوقت الَّذي قضاه الرَّاوي مع (حسنة بنت محمود) إذْ استغرق أربع ساعاتٍ تقريبًا، فمن غير الممكن واقعيًّا أنَّ الحوار بينهما استغرق هذا الوقت لكن لِما في الحوار من جانبٍ نفسيٍّ محبّب، ليُشعر القارئ بسرعة مرور الزّمن[٨]، فقال الرَّاوي:
"وفكرت في عدّة أشياء أقولها، ولكنني ما لبثت أن سمعت المؤذن ينادي: ((الله أكبر. الله أكبر)) لصلاة العشاء"[٩].
وتارةً أخرى يُبطئ السّرد ويَتّضح هذا من خلال تعدّد التّقنيّات السّرديّة وكَثرة الرّجوع إلى الماضي الأمر الّذي جعل الزّمن الماضي يقرّر مصير الشّخصيّات، وهذا كلّه من شأنه ألّا يَجعل الزّمن الرّوائي الرّئيسي يَتقدّم إلى الأمام بشكلٍ متسلسلٍ، ما جعل الرّواية تَتعمّق في الحديث عن الشّخصيّات والأحداث، نتيجةً لذلك سيَشعر القارئ بالظّل الثّقيل أثناء القراءة كما هو الراوي[١٠]، مثال:
"كانت بنت مجذوب امرأة طويلة لونها فاحم مثل القطيفة السوداء، ما يزال فيها إلى الآن وهي تقارب السبعين بقايا جمال"[١١].
المفارقات الزّمنية في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
تبدو المفارقات الزّمنيّة في الرّواية واضحةً بشكلٍ كبيرٍ فقد استخدم الرّوائيّ الاستباق والاسترجاع على النّحو الآتي:[١٢]
- الاسترجاع
يَتحقّق الاسترجاع في الرّواية بطريقتين: فإمّا أن يَترك الرّاوي مستوى القصّ الأوّل ليَرجع ويَذكر بعض الأحداث الماضية بهدف إكمال الحكاية الأولى عن طريق تنوير القارئ بخصوص هذه السّابقة أو تلك، وإمّا أن يَخرج الاسترجاع عن وظيفته في تنوير القارئ إلى ما يسمّى بمدى المفارقة الزّمنيّة بعدًا أو قربًا عن الّلحظة الرّاهنة، أي كرمز يعمّق الحدث الحاضر بحدثٍ تاريخيٍّ يوازيه، مثال:
"إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة، وقعقعة سنابك خيل اللنبي وهي تطأ أرض القدس"[١٣].
الاستباق
لم تَلتزم الرّواية في تقديمها للأحداث بشكلٍ متسلسلٍ إلى الأمام أو إلى الأحداث المستقبليّة، بل تُقدّم للقارئ حدثًا غامضًا ليَكون رمزًا مبهمًا لحدثٍ مستقبليٍّ سيَقع أي أنَّ الاستباق تَحقّق لكن بشكلٍ رمزيٍّ، فالنصّ يَنتقل من السّرد المباشر إلى الإيحاء أو التّشبيه أو التّمثيل، كالحدث الغامض الذي ذُكر على لسان مصطفى سعيد بعد أن استطاع الإيقاع بها، في قوله:
"النيل، ذلك الإله الأفعى، قد فاز بضحية جديدة. المدينة قد تحولت إلى امرأة".[١٤]
المكان في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
تُمثّل القرية الموطن الأصلي (السّودان) الَّذي تُسرد وتَتمركز حوله أحداث الرّواية فرغم تعدّد الأماكن في الرّواية بدءًا من السّودان، ثمّ القاهرة وبعد ذلك لندن، ليَعود إلى المكان الأخير وهو السّودان المتمثّل في القريّة المكان الذي تُسرد فيه جميع الأحداث عن طريق الاسترجاع، فالأماكن مهما بعدت فإنّها تَعود إلى المكان الرئيس أي القرية.[١٥]
يُوجّه كلٌّ من الرّاوي والبطل رسالةً إلى القارئ لأهميّة القرية في التّشكيل النّفسي الثّقافي والّذي بدا صراعه في قيم كلّ من الرّاوي والبطل في الأحداث، وأهم ما يُمثّل علائقيّة المكان والإنسان شخصيّات الرّواية في مشاركتهم لأحداث الرّواية، فهناك علاقة وثيقة بين المكان الّذي وقع فيه الحدث ومكان سَرده، مشيرًا أن القرية هي الهُويّة والملجأ، فبدأت حياة البطل فيها وانتهت بنهرِها.[١٦]
الفضاءات المغلقة في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
الأماكن المغلقة وهي أماكن الإقامة حيثُ الملجأ والموطن والسّكينة الّتي يَبعد فيها الإنسان عن فوضى الحياة، والأماكن المغلقة في الرّواية هي حدود مكانيّة تعزله عن العالم الخارجيّ، وقد تَكون الأماكن الضّيّقة مرفوضة لصعوبة الوصول إليها، فالفعل لا يَتجاوز الإطار المحدّد[١٧]، "وجاءت أمي تحمل الشاي. وفرغ أبي من صلاته وأوراده فجاء. وجاءت أختي. وجاء أخواي، وجلسنا نشرب الشاي ونتحدث"[١٨].
وتتعدّد هذه الأماكن في الرّواية على النّحو الآتي:[١٧]
- البيت
- الغرفة
- السّجن
- المسجد
- الصّندوق
الفضاءات المفتوحة في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
تُسمّى الأماكن المفتوحة بأماكن الانتقال وهي لا تُحدد وتَرتبط بأماكنَ ضيّقة أو معيّنة، فالمكان المفتوح هو حيّز خارجيّ في الفضاء الرّحب حيثُ الهواء النقيّ في الّطبيعة، وهذه الأماكن أهميتها كبيرة من خلال إخراج جوهر الرّواية من قيمٍ ودلالاتٍ تَتّصل وتَتغلغل بها.[١٩]
"وتمتلئ عيناي بالحقول المنبسطة كراحة اليد إلى طرف الصحراء حيث تقوم البيوت. أسمع طائرًا يغرد، أو كلباً ينبح، أو صوت فأس في الحطب- وأحس بالاستقرار"[٢٠].
والأماكن المفتوحة في الرّواية تمثّلت على النّحو الآتي:[٢١]
- المقهى
- الشّوارع والطّرقات
- القرية
- الحي
- المدينة
- الغابة
الزمكان في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
الزّمكان أو "الكرونوتوب" الذي اشتهر مع "باختين" وهو ذلك التّداخل والتّمازج بين الزّمان والمكان كعنصرين يتجسّدان ماديًّا وتصويريًّا في النصّ السّردي، وفي الرّواية انعكس الزّمكان على حياة مصطفى سعيد في تشكيل نفسيّته وثقافته، وهذا كلّه تمثّل بإسقاطاته النفسيّة مع استرجاع مراحل حياته الأربعة. [٢٢]
في كتابات صالح الإبداعيّة لم يُركّز كثيرًا على الزّمان والمكان بل هما ليسا محددين ولا يُحتفل بهما، فهو يَعتمد على ذاكرة الاسترجاع وتذكّر الأحداث الماضية في سرد الأحداث، وعرض الاسترسال والتّقدّم والأحلام الشٍّريرة أو المروّعة، كما أنّه قد اعتمد على الصّدق والكذب والأحلام وتوظيف أحداث الواقع، غير ذلك فإنّ الزمان قد يَأتي محدّدًا لربط الأحداث والبناء السّردي في الرواية.[٢٣]
"أدرت المفتاح في الباب فانفتح دون مشقة. استقبلتني رطوبة من الداخل ورائحة مثل ذكرى قديمة. إنني أعرف هذه الرائحة. رائحة الصندل والند. وتحسست الطريق بأطراف أصابعي على الحيطان"[٢٤].
الشّخصيّات في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
الشّخصيّة عنصرٌ بنائيٌّ مهمٌ في تكوين الأحداث فهي طريقه نحو إيصال فكرة معيّنة، بَيْد أنَّ رواية "موسم الهجرة إلى الشّمال" رواية رمزيّة أي أنّ الشّخصيّات المُشار إليها في الرّواية تَحمل في طيّاتها الخَلْقيّة والخُلُقيّة ما يُريده الروائي، كما أنَّ أبطال الرّواية يُقيمون هذا العالم الرّمزي مع احتفاظهم النسبيّ بأدوارهم الواقعيّة[٢٥]، وفي الرّواية شخصيّتان رئيستان (البطل مصطفى سعيد والرّاوي)[٢٦].
مصطفى سعيد والرّاوي: ويمثّلان رمزًا للثّقافة المنفتحة على الغرب والبحث عن الهُويّة[٢٧]، "قطع مصطفى سعيد مرحلة التعليم في السودان قفزاً- كان بالفعل كأنه يسابق الزمن. وبينما ظللنا نحن بعده في كلية غردون، أرسل هو في بعثة إلى القاهرة وبعدها إلى لندن. كان أول سوداني يرسل في بعثة إلى الخارج. كان ابن الإنجليز المدلل"[٢٨].
أمّا بالنسبة لدور الشّخصّيات الثانويّة وكثرتها فوجودها ضروريّ للتّأكيد على الجّوانب الواقعيّة في الرّواية، فهي تَكشف عن ملامح المجتمع والعصر عندما تَقوم بتأدية أعمالها اليوميّة العاديّة المألوفة، فالشّخصيّات الثّانويّة تُمثّل توازنًا بين العالَم الرّمزي المتخيّل والعالم الواقعي المرصود في الرّواية.[٢٩]
تعدّدت الشّخصيّات الثّانويّة وتعدّدت رمزيّتها على النّحو الآتي:[٣٠]
- السيدة روبنسن
تَرمز إلى الاحترام المتبادل بين الشّرق والغرب فمثّلت الجانب الخيّر في علاقتنا بالحضارة الغربيّة "في تلك اللحظة، وأنا واقف على رصيف المحطة، وسط دوامة من الأصوات والأحاسيس، وزندا المرأة ملتفان حول عنقي، وفمها على خدي، ورائحة جسمها، رائحة أوروبية غربية"[٣١]
- العشيقات الأوروبيّات (آن همند، شيلا غرويند، إيزابيلا سيمور، جين موريس)
رمز للعدوِّ الشّمالي ولحضارة الغرب فالعلاقة معهنّ نوع من أنواع الانخراط في تخوم هذا المجتمع، على أنّ "جين موريس" قد رمزت إلى أسوأ ما في الحضارة الغربيّة "أنت ثور همجي لا يكل من الطراد. إنني تعبت من مطاردتك لي، ومن جريي أمامك".[٣٢]
- والدة مصطفى سعيد، وزوجته حسنة بنت محمود
ترمزان إلى الوطن والهُوية، "ونبع من جوف الظلام صوت لم يكن صوتها، صوت ليس غاضباً ولا حزيناً ولا خائفاً، صوت مجرد، يقول: (كان المحامون يتصارعون على جثتي. لم أكن أنا المهم بل كانت القضية هي المهمة)".[٣٣]
- الجد (الحاج أحمد)
رمز للتراث الأصيل "ود البصير لا يزال حياً إلى يومنا هذا، ولكنه لم يعد يصنع مثل باب بيت جدي، بعد أن اكتشفت الأجيال اللاحقة من أهل البلد أبواب خشب الزان وأبواب الحديد".[٣٤]
- عبد الكريم، وود الريِّس
يرمزان إلى التّخلّف والرجعيّة "الوجه وجه شيخ والقلب قلب شاب. هل تعرفين أرملة أو ثيباً تصلح لي؟"[٣٥].
- الأطفال
رمز إلى المستقبل "ثم قال الرجل: (حين تكبر، وتخرج من المدرسة، وتصير موظفاً في الحكومة، تلبس قبعة كهذه) قلت للرجل: (أذهب للمدرسة)".[٣٦]
لغة السّرد في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
في السّرد فنيّات شتّى كتيار الوعي والمونولوج والوصف والرّسائل والشّعر واليوميّات والوثائق ومنهج سرديّة الأحداث المتنقلة (قصص داخل قصص)، كل ذلك أثّر على السّرد ولغته، فالرّواية قد بدأت بأسلوب الحكاية الشعبيّة، وهذا التّعدد قد أَغنى الرّواية بتنوّع المعلومات[٣٧]، كالقصيدة التي قرأها عن الحرب العالميّة الأولى:
"هؤلاء نساء فلاندرز
ينتظرن الضائعين،
ينتظرن الضائعين الذين أبداً لن يغادروا الميناء".[٣٨]
والسّرد يَميل إلى أن يَكون استرجاعًا وتذكّرًا للماضي ويُصوّر بوضوح إدراكه للفجوة الكبيرة بين ما كان ذات مرة وبين ما صار إليه، ليَعرض الإدراك الداخلي بالهجرة ويَستمر على هذا المنوال إلى أن يَأخذ في التعرّف على واحد من الشّخصيّات المركزيّة.[٣٩]
"تعودت أذناي أصواتهم، وألفت عيناي أشكالهم من كثرة ما فكرت فيهم في الغيبة، قام بيني وبينهم شيء مثل الضباب، أول وهلة رأيتهم".[٤٠]
الرّؤية السّردية في رواية موسم الهجرة إلى الشّمال
شاع في الرّواية نمط الرؤية السّرديّة المصاحبة؛ حيث إنَّ الرَّاوي والمؤلف قد انصهرا كأنَّهما شخصيّة واحدة، وسار السّرد على صيغة الضّمير الأول (أنا) مع البطل في سرد قصصه من خلال الرّاوي الّذي قد تحدّث أيضًا بالصّيغة نفسها، فالثّنائيّة كانت بين كل من المؤلف الذي يُفهم ضمنًا، وبين الرّاوي، إضافةً إلى الثّنائيّة بين الرّاوي والبطل مصطفى سعيد من خلال التناقل التبادلي لهما.[٤١]
"إذا لم يكن خائفاً فلماذا سألني هذا السؤال: (هل أنت ابنه؟). سألني هكذا دون أن يدري هو الآخر لماذا نطق بهذه الكلمات الثلاث، وهو يعلم تمام العلم من أنا".[٤٢]
فالرّاوي في الرّواية على معرفة ودراية تامّة وغير محدودة فهو بذلك راوٍ عليم، يَتحكم بالأحداث وكأنَّه استخدم فيها مهارات وأسلوب الطيب صالح المؤلف الحقيقيّ فقد يُصاب القارئ بالارتباك لكن مع تتابع الأحداث يَتّضح أنَّ الراوي والبطل انعكاس لبعضهما البعض أي وجهان لعملة واحدة، وهذا من شأنه أن يُدخل عنصر التّشويق للقارئ في مشاركته للأحداث وتركه ليُقرر النّهاية فكانت النهاية مفتوحة.[٤٣]
"وبكل ما بقيت لي من طاقة صرخت، وكأنني ممثل هزلي يصيح في مسرح: (النجدة. النجدة)".[٤٤]
المراجع
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 152. بتصرّف.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 148. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 150. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 151- 152. بتصرّف.
- ↑ عمر عاشور، تقنيات سردية غير مسبوقة في "موسم الهجرة إلى الشّمال" للطيب صالح: "عبقري السرد العربي"، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 24.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 14.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 148- 149. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 121.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 144. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 97.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 153- 158. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 119.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 53.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 154. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 154- 156. بتصرّف.
- ^ أ ب أميرة مباركي، ريان الجنة سحنون، البنية السردية في رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" لـ "الطيب صالح"، صفحة 25. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 8.
- ↑ أميرة مباركي، ريان الجنة سحنون، البنية السردية في رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" لـ "الطيب صالح"، صفحة 26. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 12.
- ↑ أميرة مباركي، ريان الجنة سحنون، البنية السردية في رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" لـ "الطيب صالح"، صفحة 26. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 149. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 149- 151. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 163.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 38- 40. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 136. بتصرّف.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 42. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 68- 69.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 40. بتصرّف.
- ↑ أحْمَد كُريِّم بلال، جدلية الرمز والواقع دراسة نقدية تطبيقية في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 61- 83. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 36.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 46.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 117.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 90.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 98.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 31.
- ↑ عبد الرحمن محمد يدى النور، موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح تقويم عقدي أدبي، صفحة 145. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 22.
- ↑ عبد الرحمن محمد يدى النور، موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح تقويم عقدي أدبي، صفحة 145- 146. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 142. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 73.
- ↑ عبد الرحمن محمد الوهَّابي، في الأدب العربي الحديث تأملات نقدية، صفحة 143- 145. بتصرّف.
- ↑ الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، صفحة 202.