البوليفينول ما هي؟ وكيف يمكنها تعزيز صحتك؟

كتابة:
البوليفينول ما هي؟ وكيف يمكنها تعزيز صحتك؟

هل سمعت عن البوليفينول (Polyphenol)؟ هل ينتابك الفضول بشأن الضجة حولها؟ هل تتساءل كيف يمكن أن تفيد صحتك؟ حسنا، أنت لست وحدك! في هذه المقالة، سنتعرف على مادة البوليفينول، ولماذا هي مفيدة، وأين يمكن العثور عليها في نظامك الغذائي.

ما هي البوليفينول؟

يُشار بالبوليفينول إلى مجموعة واسعة من المواد الكيميائية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وتتواجد بشكل طبيعي في النباتات، حيث يزيد عددها عن 8 آلاف نوع، ويمكن تصنيفها إلى مجموعات فرعية وفقًا لتركيبها الكيميائي، مع كون الفلافونويدات (Flavonoids) أكثرها شهرة.

 

الفوائد الصحية للبوليفينول: ما تُخبرِنا به الدراسات

تحمي البوليفينول النباتات من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس، والفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، وغيرها من مسببات الأمراض، لكن بالنسبة للإنسان، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبوليفينول يمكن أن يساعد على الوقاية من بعض المشكلات الصحية، بما فيها:

  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • هشاشة العظام.
  • الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض باركنسون، والزهايمر.
  • السمنة.
  • بعض أنواع السرطان.

كشفت أحدث الأبحاث التي أجريت في إسبانيا أنّ مادة البوليفينول تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، وتقليل الالتهاب، خاصة عند كبار السن، ضمن الآلية التالية:

  • بما أنّ امتصاص البوليفينول في الأمعاء الدقيقة محدود، فإنها تنتقل إلى الأمعاء الغليظة، وتتراكم هناك.
  • بمجرد وصول البوليفينول إلى الأمعاء الغليظة، فإنّها تحفّز حدوث تغييرات في تكوين ووظيفة ميكروبيوم الأمعاء، وهي كائنات حية دقيقة تعيش في الأمعاء، ضرورية للحفاظ على وظيفة الأمعاء وتقليل الالتهاب.
  • تنخفض مستويات الالتهاب بشكل ملحوظ، بسبب خصائص البوليفينول المضادة للأكسدة والالتهابات، وبالتالي يقل تضرر الخلايا السليمة، وتقل فرصة الإصابة بالأمراض.

عزّز صحّتك: أين توجد مادة البوليفينول؟

من الأمثلة على الأطعمة الغنية بمادة البوليفينول:

  • التوت.
  • البرقوق.
  • الكرز.
  • التفاح.
  • الفراولة.
  • الكشمش الأسود.
  • الزيتون الأسود.
  • الشوكولاتة الداكنة.
  • الشاي الأسود.
  • القهوة.
  • البندق.
  • البقان.
  • البهارات، مثل: الكركم، والقرنفل، والقرفة، والزنجبيل، والكمون.

كم تحتاج من البوليفينول يوميًا؟

حتى الآن ليس هناك كمية يومية محددة موصى بها للبوليفينول، لكن فوائدها التي أشرنا لها في الدراسات أعلاه ظهرت مع استهلاك المشاركين فيها ل500 ملليغرام أو أكثر يوميًا، على سبيل المثال بتناولك 100 غرام فقط من التوت الأزرق تحصل على 560 ملليغرام من البوليفينول.

ماذا عن مكمّلات البوليفينول؟

الدراسات ركزت على بحث فوائد مادة البوليفينول من الأطعمة الطازجة، ولم تدرس فوائد وآثار مكملات البوليفينول بعد، فإنّ سلامة وأمان هذه المكملات لا تزال غير مؤكدة بأبحاث علمية كافية بعد.

وبما أن الأطعمة الطازجة تقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، إلى جانب فوائد البوليفينول، فمن الأفضل الحصول على مادة البوليفينول من النظام الغذائي.

 

مصدر هذا المحتوى:

UCLA Health

UCLA Health MENA

2293 مشاهدة
للأعلى للسفل
×