آلام اللثة
ألم اللثة هو مشكلة مزعجة تحدث نتيجة عدّة أسباب، إذ يمكن أن يكون سببها بسيطًا، مثل: التنظيف القاسي للأسنان بالفرشاة، أو تقرّحات الأسنان، أو ارتداء أطقم الأسنان أو الأقواس، وبالنّسبة للنساء قد يكون سبب ذلك التغيّرات الهرمونيّة، أو الحمل، أو انقطاع الطمث، كما يمكن أن يحدث في وقت قريب من الدورة الشهرية، وفي أوقات أخرى قد يكون ألم اللثة علامةً على وجود مشكلة أكثر خطورةً على صحّة الفم، مثل: مرض القلاع، وهو التهاب الفم الناتج عن الفطريّات، أو التهاب اللثة[١].
التخلص من آلام اللثة
يعتمد علاج ألم اللثة على السبب الكامن وراء هذا الألم، ومن طرق علاج آلام اللثة ما يأتي:[٢]
- العلاج الطبّي: بالنّسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة قد يوصي طبيب الأسنان بالتنظيف الاحترافي لإزالة البلاك والجير من اللثة، وقد يصف أيضًا غسولًا فمويًا مضادًّا للجراثيم، مثل الذي يحتوي على الكحول أو الكلورهيكسيدين؛ وذلك من أجل قتل البكتيريا الزائدة ومنع تراكم البلاك في المستقبل، وإذا كان الشخص يعاني من مرض شديد في اللثة فقد يوصي طبيب الأسنان بإجراء عملية جراحية لإصلاح العظام أو اللثة المفقودة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يشمل ذلك تطعيم الأنسجة والعظام لتشجيع نمو أنسجة جديدة وصحّية، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من خراجات الأسنان إلى علاج قناة الجذر، وخلال هذا الإجراء يُزيل طبيب الأسنان اللب المصاب أو الأنسجة الرخوة داخل السنّ والخرّاج من الجذر، ثمّ يُصلح السنّ التالفة، وعادةً ما يقلّ ألم اللثة بسبب التهاب الجيوب الأنفية بمجرّد انتهاء العدوى، وقد يصف الطبيب للعدوى البكتيريّة المضادّات الحيويّة.
- العلاج المنزلي: بعض العلاجات المنزلية البسيطة قد تساعد على تخفيف الانزعاج من ألم اللثة، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي:
- الغرغرة بالمياه المالحة، إذ يمكن لأيّ شخص تحضير الغرغرة عن طريق خلط ملعقة صغيرة من الملح مع ما يكفي من الماء الدافئ.
- زيت القرنفل، يمكن تطبيق زيت القرنفل على اللثة، إذ قد يقلّل من الألم والتورّم.
- تناول مسكّن الألم، يمكن أن تساعد مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفةً طبّيةً مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين على تخفيف ألم اللثة.
- استخدام الفرشاة بعناية ولطف، خاصّةً على مناطق التورّم، أو التقرّح، أو مناطق اللثة التي تنزف.
- تجنّب الأطعمة التي يمكن أن تهيّج اللثة أو يخدشها قد يساعد أيضًا على الشفاء، ومن هذه الأطعمة الأطعمة الحمضيّة، مثل الفواكه الحمضيّة والطماطم، والأطعمة الحادّة أو الأطعمة الخشنة، مثل: الرقائق، أو المكسّرات، والأطعمة الحارّة، كالتي تحتوي على الفلفل الحار.
- بالنّسبة للأشخاص الذين يعانون من قرحة الفم قد يساعد تناول مكملات الفيتامينات والمعادن مثل الحديد وفيتامين ب 12 على تخفيف ألم اللثة.
أعراض مصاحبة لآلام اللثة
إذا أصيبت اللثة أو نزفت أكثر من أسبوع يجب التوجّه إلى طبيب الأسنان، إذ إنّ اللثة الحمراء المتورّمة التي تنزف بسهولة علامةٌ على التهاب اللثة، ويمكن إعادة اللثة إلى وضعها الطبيعي عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، إذ توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًّا والخيط مرّةً واحدة يوميًّا، وفي حال لم يُعالَج التهاب اللثة فقد يؤدّي إلى شكل أكثر خطورةً من أمراض اللثة يسمّى التهاب دواعم السنّ، والذي يمكن أن يسبّب تشكّل جيوب مؤلمة من القيح تسمّى خراجات، كما يمكن أن يؤدّي إلى فقدان الأسنان، وجرى ربط أمراض اللثة بأمراض القلب، لذلك من المهم للغاية الاهتمام بالفم، ويمكن مراجعة طبيب الأسنان إذا كان الشخص يعاني من ألم اللثة المستمرّ أو أي من هذه الأعراض:[٣]
- نزيف اللثة.
- تورّم اللثة واحمرارها.
- اللثة التي تنسحب من الأسنان.
- أطقم الأسنان التي لم تعد مناسبةً.
- الشّعور بالألم عند المضغ.
- الأسنان المتخلخلة.
- الأسنان الحسّاسة للحرارة أو البرودة.
المراجع
- ↑ Adrian White, "How to Get Quick Relief from Gum Pain"، www.healthline.com, Retrieved 25/6/2019. Edited.
- ↑ Rachel Nall RN MSN , "What can cause gum pain?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/6/2019. Edited.
- ↑ "How to Treat Gum Pain", www.webmd.com, Retrieved 25/6/2019. Edited.