محتويات
ما هي الطرق الطبية والطبيعية التي تُساهم في التخلص من التهاب الحلق والبلغم؟ وما هو الوقت المناسب لزيارة الطبيب؟ التفاصيل مرفقة في هذا المقال الموجز.
يُعد التهاب الحلق إحدى المشكلات الصحية المزعجة والشائعة عند مختلف الفئات العمرية، وعادةً ما تُشفى العدوى من تلقاء نفسها ولا تتطلب علاج، ولكن في بعض الأحيان قد يحتاج المريض تناول أدوية تُصرف بناءً على حسب الأعراض وشدتها، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق التخلص من التهاب الحلق والبلغم.
التخلص من التهاب الحلق والبلغم طبيًا
هناك عدّة علاجات طبية للتخلص من التهاب الحلق والبلغم، منها ما لا يستلزم وصفة طبية ومنها ما يستلزم وصفة طبية، وسيتم تصنيف طرق التخلص من التهاب الحلق والبلغم طبيًا بالشكل الآتي:
1. علاج التهاب الحلق طبيًا
تشمل العلاجات التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:
- مسكنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (Acetaminophen)، وتُعد هذه الأدوية من أكثر المسكنات أمانًا للاستعمال.
- رذاذات الحلق المطهرة، بحيث تستخدم للأطفال فوق سن الـ 3 سنوات وكذلك للكبار ولا يصلح استخدام هذه الرذاذات لأكثر من يومين.
- مثبطات السعال التي تستخدم للأطفال من عمر 6 سنوات وأكثر وكذلك للبالغين لتخفيف تهيج الحلق.
- قطرات السعال الطبية أو مستحلبات الحلق التي تُستخدم للأطفال من سن 5 - 6 سنوات وللكبار والبالغين.
- المضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية، مثل: البنسلين (Penicillin)، والأموكسيسيلين (Amoxicillin)، والإريثروميسين (Erythromycin)، وقد يصفها الطبيب للمريض في إذا كان مصاب بعدوى بكتيرية.
- الستيرويدات القشرية من الممكن أن تعطى جرعة واحدة من الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم للأشخاص البالغين الذين يعانون من آلام شديدة في الحلق، ومن الجدير بالذكر أنه لا يصلح للأطفال.
- أدوية الحساسية، قد يصف الطبيب أدوية علاج الحساسية للتخلص من نوباتها، إذا كان ألم الحلق ناجماً عن الحساسية.
2. علاج البلغم طبيًا
تشمل العلاجات التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:
- مزيلات الاحتقان التي تُساعد على تقليل كمية المخاط في ممرات الأنف والرئتين.
- مضادات الهيستامين التي تعمل على الحد من نشاط الهيستامين في حال وجود حساسية.
- الأدوية الطاردة للبلغم وتستخدم للتخلص من المخاط بشكل أكثر سهولة.
التخلص من التهاب الحلق والبلغم طبيعيًا
بعد أن تحدثنا عن طرق التخلص من التهاب الحلق والبلغم طبيًا، سنوضح الآن بعض العلاجات المنزلية التي قد تُساعد في التخلص من التهاب الحلق والبلغم، وتتضمن ما يأتي:
-
الغرغرة بالماء المالح
تُعد المياه المالحة من أفضل العلاجات الفعالة لمحاربة البكتيريا والتقليل من البلغم وتسكين الألم، وتُستخدم عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة بالمحلول كامل.
-
عصير الليمون
يُعد عصير الليمون من المشروبات المفيدة لالتهاب الحلق كونه يساعد على التخلص من البلغم وتخفيف آلام الحلق، كما أنه يعمل على تقوية مناعة الجسم لمحاربة العدوى.
-
شاي الأعشاب
قد يخفف الشاي من التهاب الحلق ويقلل من الآلام، بالإضافة لتوفير الراحة.
-
العسل
يُعد العسل من أفضل العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق كونه يتضمن خصائص مضادة للبكتيريا تتيح له تخفيف آلام الحلق وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى محاربة الالتهابات الفيروسية.
-
مشروب النعناع
يحتوي النعناع على خواص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تعمل على تقليل البلغم وتخفيف التهاب الحلق وإنعاش النفس.
-
مشروب جذور عرق السوس
يساهم جذور عرق السوس بشكل كبير في علاج التهاب الحلق والتخلص من البلغم.
-
خل التفاح
إن خل التفاح له تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للجراثيم لمحاربة العدوى، وهو يساعد على التخلص بشكل سريع من البلغم ويحد من انتشار البكتيريا.
-
جذر الخطمي
يحتوي جذر الخطمي على مواد مهدئة ومسكنة لآلام الحلق، ويُستخدم عن طريق إضافة كمية من الجذر المجفف إلى الماء المغلي مع تحريكه جيدًا، ويحتسى هذا المشروب من 2 - 3 مرات في اليوم حتى يساعد على تسريع الشفاء.
-
الغرغرة بصودا الخبز
إن الغرغرة بصودا الخبز المخلوطة بالمياه المالحة تساعد بشكل كبير على تخفيف الالتهاب، كذلك تقتل البكتيريا وتمنع انتشار العدوى.
-
الثوم
يحتوي الثوم على مضادات البكتيريا تمكّنه من مكافحة الالتهابات والتخفيف من البلغم.
-
زيت الأوكالبتوس
يُساهم هذا الزيت في إخراج المخاط من الصدر عن طريق تفكيكه والتخلص منه عند السعال، ويُمكن استخدامه عن طريق وضع بضع قطرات منه في الماء لاستنشاق البخار أو تدليك الصدر بالمراهم التي تحتوي عليه.
متى يجب أن تزور الطبيب؟
في بعض الأحيان تستلزم الزيارة الفورية للطبيب عند حدوث الأعراض الآتية وعند عدم التخلص من التهاب الحلق والبلغم حتى بعد اتباع العلاجات المذكورة أعلاه:
- دغدغة مستمرة في أسفل الحلق.
- الشعور بالوخز مستمر أثناء عملية البلع.
- صعوبة في التنفس.
- استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
- آلام في الأذن.
- الطفح الجلدي.
- وجود دم في اللعاب أو البلغم.
- تورمات في الوجه والرقبة.
- الحمى.
- نتوءات في الرقبة.