محتويات
برد العظام
يُعدّ مصطلح برد العظام من المصطلحات الدالة على الإصابة بالإنفلونزا، وتنتشر الفيروسات وتنتقل بين الأشخاص مسببة الإصابة بهذا المرض، الذي يُعدّ بسيطًا بالنسبة للكثيرين، لكنّه في الوقت نفسه قد يؤثر سلبًا في حياة كبار السن، والمصابين بأمراض السكري، والقلب، وعدوى الإنفلونزا تنتقل بسهولة عبر اللمس والعطس، فهي تنتشر في الهواء متسببة في حدوث العدوى التي لا تظهر أعراضها مباشرة، فقد تبدأ علامات المرض بالظهور بعد مضيّ عدّة أيّام على دخول الفيروس للجسم. وقد يخلط بعض الأشخاص بين مفهومي الإنفلونزا ونزلات البرد؛ ذلك لتشابه الأعراض الظاهرة في كلتا الحالتين.[١]
التخلّص من برد العظام
يجرى علاج المصاب ببرد العظام الذي يصيب الجسم عند الإصابة بالإنفلونزا من خلال تناول الأدوية المُسكّنة للألم، التي تشمل الباراسيتامول، والأدوية الخافضة الحرارة، ومن جانبه، فإنّ حصول الأشخاص على مطعوم أو لقاح مضاد للإنفلونزا يُعدّ من الأمور التي تخفّف من حدّة المرض أو مرّات حدوثه، إذ يُفضّل أخذه خلال الأشهر التي تسبق موسم الإنفلونزا، إذ يبدأ في شهر كانون أول وينتهي في شهر آذار.[٢]
يسبب العديد من أنواع الفيروسات الإصابة بعدوى الانفلونزا وأنها غير قابلة للمنع من الانتقال؛ فإنّ ثمّة علاجات منزلية تقلل من علامات الإصابة بها، ومنها ما يأتي:[٣]
- الراحة، تشكّل الراحة والنوم عاملًا مهمًّا في تخفيف أعراض المرض، فهي تعزز عمل جهاز المناعة في مقاومته للإنفلونزا.
- شرب السوائل، يفيد شرب السوائل في التخلص من البلغم والمخاط، كما أنّه يحافظ على رطوبة الأنف، والفم، والحلق، ومن أهم المشروبات اللازم تناولها لتخفيف أعراض الإنفلونزا العصائر الطازجة، والماء، وماء جوز الهند، إضافة إلى شاي الأعشاب الذي يتكوّن من اليانسون، والزنجبيل، والكركم، والقرنفل، وتُحلّى هذه المشروبات بالعسل الذي يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والمرض.
- التوقّف عن التدخين، الذي يزيد من جفاف الفم والحلق.
- شرب الحساء الساخن، وهو يَحدُّ من احتقان الأنف والجيوب الأنفية، ويُعدّ حساء الدجاج من الأطعمة الضرورية لإعادة بناء الخلايا؛ ذلك لاحتوائها على البروتين، والمعادن، والصوديوم، مع البوتاسيوم.
- تناول عناصر غذائية غنيّة بالزنك؛ مثل: اللحوم الحمراء، والمحار، وبقوليات العدس، والفاصولياء، والحمص، إضافةً إلى البذور، والبيض، والألبان، ويُحصَل على الزنك من خلال تناول المكمّلات التي تُباع في الصيدليات.
- المضمضة بالماء والملح، فهي تخفّف من التهاب الحلق، وتُعقّم المخاط.
- التدليك بالزيوت الأساسية، التي تبطئ تغلغل المرض، وتعزّز مقاومته.
المطعوم للوقاية من برد العظام
يشكّل التطعيم ضد الإصابة بمرض الإنفلونزا واحدًا من عوامل الوقاية من برد العظام وآلام الجسم، إذ تؤخذ اللقاحات في شكل بخاخ يحتوي على الفيروسات الحية، إذ يُرشّ في الأنف، فتدخل الفيروسات للجسم، الذي يشكّل خطًّا دفاعيًّا ضد المرض يبنيه جهاز المناعة من خلال الفيروسات الحية الضعيفة، ومن جانبه، فإنّ اللقاحات يجب ألّا تُعطى لمن هم دون سن الثانية، ومن هم فوق الثانية والأربعين، ويجدر ذكر وجوب أخذ هذه المطعومات بشكل سنوي.[٤]
أعراض الإصابة ببرد العظام
تُعدّ الإنفلونزا ونزلات البرد من الأمراض التي تصيب الأشخاص عبر انتقال العدوى الفايروسية، وهي تتشابه في أعراضها التي تظهر على المرضى؛ كسيلان الأنف، والكحّة، والتهاب الحلق، مع وألم في الرأس، وألم العضلات والعظام،[٥] وبينما ينتشر مرض الإنفلونزا في فصلي الخريف والشتاء، فإنّ ارتفاع درجات الحرارة، والتعب، مع آلام الجسم جزء من الأعراض التي قد تتطوّر لتصل حدّ الالتهاب الرئوي، وتنتقل عدوى الإنفلونزا إلى الرئة متسببة في حدوث الالتهاب، الذي تشمل أعراضه ما يأتي:[٦]
- تغلغل البرد في عظام الصدر، والشعور بألم فيها.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- تصبّب العرق.
- كحّة مترافقة مع مخاط أخضر ممزوج بدم.
- تسارع دقّات القلب أو النبض.
- ازرقاق الشفتين الناتج من نقص الأكسجين.
- ضيق النفس.
- آلام في الصدر عند التنفّس.
- ألم في البطن -خاصّة عند كبار السن-.
المراجع
- ↑ "All About the Flu and How to Prevent It", www.nia.nih.gov,29-9-2017، Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ "Flu", www.nhs.uk,6-8-2019، Retrieved 19-9-2019. Edited.
- ↑ Noreen Iftikhar (10-4-2019), "10Natural Remedies for Flu Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
- ↑ "Colds and Flu: Symptoms, Treatment, Prevention, When to Call: Management and Treatment", www.clevelandclinic.org,2-8-2016، Retrieved 19-9-2019. Edited.
- ↑ "Cold and Flu Overview", www.webmd.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
- ↑ Nayana Ambardekar (20-8-2019), "?What Are Flu Complications"، www.webmd.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.