محتويات
لعيان النّفس عند الحامل
يصيب 80% من النّساء الحوامل لعيان النّفس في الشّهور الأولى من الحمل، وقد يمتدّ طوال فترة الحمل، ويعدّ من أوّل العلامات التي تشير إلى وجود الحمل، وهو شعورٌ طبيعي جدًا خلاله، ويمكن أن يصاحبه الشّعور بالغثيان والتقيّؤ، والتّعب العام للجسم، وفقدان الشّهية، كما يختلف معدّل اللعيان وشدّته من حاملٍ إلى أخرى، فيمكن أن يكون بسيطًا لدى البعض، وعند الأخريات قد لا يُحتمَل ويكون شديدًا ويؤثّر على حياتها اليوميّة، وعند مصاحبته للتقيّؤ الشّديد يمكن أن يؤدّي إلى الجفاف ونقص المعادن المهمه لجسم الحامل وجنينها، لذلك يجب مراجعة الطّبيب إذا كانت أعراض اللعيان والتقيؤ شديدةً.[١]
التخلّص من لعيان النّفس عند الحامل
للتخلّص من لعيان النفس يجب تجنّب المحفّز لها، وذلك يختلف من إمرأةٍ إلى أخرى ومن حملٍ إلى آخر، لكن تعديل بسيط في الحميّة الغذائية أو النّشاطات اليومية قد يساعد على ذلك، مثل:[٢][٣][٤]
- الحصول على مقدار كافٍ من الرّاحة والنّوم، فالتّعب والإرهاق يزيدان من اللعيان.
- تجنّب الرّوائح والأطعمة المحفّزة للشّعور باللعيان، من خلال تهوية المنزل، فالمرأة أثناء الحمل تزيد حاسّة الشّم لديها.
- تناول قطعة من البسكويت المالح أو قطعة من الخبز المحمّص قبل النّهوض صباحًا، فتصبح عادةً يوميّةً عند الاستيقاظ، ويجب النّهوض من السّرير بهدوء وتناول وجبة الفطور بعد فترة من ذلك.
- توزيع وجبات خفيفة غنيّة بالكربوهيدرات وقليلة الدّهون طوال اليوم، مثل: الخبز، والمعكرونة، والأرز.
- شرب الكثير من السّوائل لتعويض النقص فيها، ويمكن شربها برشفاتٍ صغيرة لتجنّب التقيؤ والغثيان.
- الزنجبيل يساعد على التّخفيف من اللعيان والشّعور بالغثيان والتقيؤ، سواءً كان على شكل حبوب، أو قطرات، أو مغلي شاي الزّنجبيل، أو حتّى شمّ رائحته.
- الليمون يمكن أن يخفّف من الشّعور باللعيان، ويمكن شرب عصير الليمون أو شمّ رائحته.
- تجربة العلاج بالإبر الصّينية، إذ أثبتت الدّراسات أنّ العلاج بالإبر يمكن أن يخفّف من اللعيان عند المرأة الحامل.
- معالجة التهابات المسالك البولية، فمن أعراضها الشّعور باللعيان.
- الطّعام السّاخن يحفّز الشّعور بالغثيان، لذا يُفضّل أكله باردًا.
- تناول مضادّات الهيستامين، إذ وُجِد أنّها تخفّف من أعراض اللعيان.
- الابتعاد عن المأكولات الحارّة والتوابل.
- تناول الفيتامينات الخاصّة بالحامل التي تحتوي على نسبة حديد مناسبة، فالجرعات الكبيرة من الحديد تزيد من اللعيان.
- تجنّب التّدخين وأماكن وجود المدخنين، وأي مكان فيه ملوّثات وروائح يمكن أن تحفّز اللعيان عند الحامل.
- فيتامين (ب6) بجرعاتٍ صغيرة تحت إشراف الطبيب يساعد على التخلّص من اللعيان.
- شُرب الماء قبل الوجبات وبعدها.
- تناول الموالح يخفّف من الشّعور باللعيان عند الحوامل.
- تناول مضادّات الحموضة وأدوية المعدة لمنع الحرقة والارتجاع المريئي، الذي يمكن أن يزيد من حدّة الشّعور باللعيان.
- الابتعاد عن الملابس الضّيقة خاصّةً عند منطقة البطن، وارتداء الملابس المريحة والفضفاضة.
- تناول الطعام الجافّ وقليل البهارات والملح، والابتعاد عن المأكولات الغنيّة بالكريمة والزّيوت.
- عند اللعيان الشّديد وغير المُحتمَل يمكن مراجعة الطّبيب الخاصّ لصرف أدوية ضدّ اللعيان والتقيؤ.
أسباب لعيان النّفس عند الحامل
إنّ أسباب اللعيان غير معروفة، لكن توجد عوامل تؤثّر على لعيان المرأة الحامل وشدّته، مثل:[٥]
- المعاناة من الغثيان أو التقيّؤ قبل الحمل؛ بسبب الإصابة بالشّقيقة أو داء الحركة والسفر.
- تناول أدوية مثل أدوية منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين قبل فترة الحمل.
- الإصابة باللعيان في حملٍ سابق.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- الحمل للمرّة الأولى.
- الشّعور باللعيان عند التوتّر والضّغط النّفسي.
- وجود تاريخ عائلي للعيان عند الحوامل في نفس العائلة، مثل الأم والأخوات.
- تناول مأكولاتٍ مشبعة بالسكّر بكمياتٍ كبيرة على مدار اليوم.
- التغيّر المستمرّ في قياسات ضغط الدّم، إذ ترتفع وتنخفض باستمرار.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية والكبد قد تزيد من احتمال اللعيان وشدّته.
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (20-12-2017), "What is morning sickness and how can I treat it?"، medical news today, Retrieved 24-4-2019.
- ↑ [https://www.nhs.uk/conditions/pregnancy-and-baby/morning-sickness-nausea/ "Vomiting and morning sickness in pregnancy"], NHS,27-2-2017، Retrieved 24-4-2019.
- ↑ Kristeen Moore (15-12-2016),"What causes morning sickness?"، Healthline, Retrieved 24-4-2019.
- ↑ "Nausea During Pregnancy", American pregnancy ,10-8-2018، Retrieved 24-4-2019.
- ↑ "Morning sickness", Mayoclinic,22-9-2018، Retrieved 24-4-2019.