محتويات
ما هو التشنج العصبي والعضلي؟ وهل أنت عرضة له؟ وما هي أسبابه وأهم الأعراض التي قد ترافقه؟ وكيف من الممكن علاجه؟ أهم المعلومات تجدها هنا:
التشنج العصبي والعضلي هو حالة مزعجة جدًا قد تكون طفيفة، وقد تكون مؤشرًا أو عرضًا على مرض خطير أو متوسط الحدة، إليك التفاصيل:
ما هو التشنج العصبي والعضلي؟
هو فقدان السيطرة على عضلات الجسم والعجز عن تحريكها تمامًا، حيث يحصل التشنج بسبب انقباضها المتواصل لفترة طويلة.
وهو حالة تنتج عادة عن خلل طرأ على الجهاز العصبي المركزي أو النواقل العصبية المسببة للحركة.
وهذا التشنج الحاصل هنا قد تكون له عدة أسباب، مثل: إصابة في منطقة العمود الفقري تعرض لها الشخص أو مرض خطير، مثل: التصلب اللويحي.
أسباب التشنجات العصبية والعضلية
هناك عدة أسباب قد تقف خلف ما يحصل، إليك أهمها فيما يأتي:
1. الإصابات والحوادث
قد يتسبب حادث ما بإلحاق الضرر أو التلف بالجهاز العصبي، وهذا الضرر قد تكون له تأثيرات حادة على الجسم لا سيما إذا كان الضرر قد طال الدماغ أو العمود الفقري والحبل الشوكي.
2. بعض الأمراض
قد تتسبب الأمراض والحالات الآتية بالتشنج العصبي والعضلي:
- السكتة الدماغية.
- التهاب الدماغ.
- التهاب السحايا.
- الحثل الكظري.
- الشلل الدماغي.
- التصلب اللويحي.
3. أسباب أخرى
كما قد تتسبب العوامل الآتية كذلك بالإصابة بهذا النوع من التشنجات:
- نقص كمية الأكسجين الواصلة للدماغ لفترة طويلة.
- التواجد في طقس شديد الحرارة أو شديد البرودة.
- ارتداء ملابس ضيقة جدًا.
أعراض التشنج العضلي والعصبي
هذه هي أهم الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة به:
- ألم أو انزعاج عام في العضلات.
- مشاكل في وضعية وشكل الجسم عند الوقوف أو الجلوس.
- فرط التوتر العضلي.
- فقدان القدرة على التحكم بالعضلات، مع ظهور تشنج وتصلب كامل أو سلسلة من الحركات السريعة اللاإرادية على العضلات.
- فقدان القدرة على الحركة ومشاكل عديدة في الحياة اليومية.
- تغيرات في شكل مفاصل الجسم أو عظام الجسم.
- ألم في منطقة أسفل الظهر.
وتتراوح حدة التشنج العصبي والعضلي الحاصل بين الطفيف والمزعج جدًا تبعًا لحالة المريض والسبب الرئيس الذي يقف خلف هذه التشنجات.
متى عليك اللجوء للطبيب؟
عليك اللجوء للطبيب بشكل فوري في الحالات الآتية:
- زيادة حدة التشنجات مع الوقت وزيادة عدد مرات حدوثه.
- الإصابة بالتشنج في أحد مفاصل الجسم.
- تزايد في الألم والانزعاج الذي تشعر به.
- تشنج عصبي وعضلي يعيقك عن ممارسة حياتك الطبيعية وممارسة الأنشطة العادية في العمل أو المنزل.
- ظهور تقرحات أو طفح جلدي مرافق للتشنجات الحاصلة.
- الإصابة بهذا التشنج للمرة الأولى.
تشخيص وعلاج التشنج العصبي والعضلي
رغم أن الأعراض قد تبدو واضحة جدًا، إلا أن الأمر بحاجة لتقييم من قبل طبيب مختص واحد أو أكثر لحين الوصول للتشخيص ومعرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة بالتشنج.
وعادة ما يتم إخضاع المريض لعدد من الفحوصات، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي، وبعد ذلك يتم إخضاع المريض لإحدى خيارات العلاج الآتية:
- العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل العضلات ومنع ضمورها.
- وضع برنامج رياضي يناسب حالة المريض.
- وضع جبيرة أو تركيب دعامات مثبتة تمنع القيام بأي حركة قد تؤذي الجسم، دون أن يشعر المريض.
- الجراحة، فمن الممكن في بعض الحالات القيام بزراعة جهاز أشبه بالمضخة يعمل على ضخ مادة معينة في داخل الجسم لتحسين التواصل العصبي بين الأطراف والجهاز العصبي المركزي.
- الأدوية المرخية للعضلات، والتي من الممكن منحها للمريض بطرق مختلفة، مثل: الحقن المباشرة في العضلات، أو إعطائها عن طريق الفم.
تأثير التشنجات العصبية والعضلية ومضاعفاته
مع الوقت إذا استمر هذا التشنج لدى المريض، فإنه قد يتسبب بالتأثير سلبًا على الجسم كما يأتي:
- تشوهات واضحة تظهر على المفاصل والعظام.
- إرهاق وتعب مستمر في عضلات الجسم المختلفة.
- ضمور عضلي.
- التهابات في المسالك البولية.
- إمساك مزمن.
- تقرحات الفراش التي قد تنتج عن شلل الجسم وبقاء المريض في السرير لفترات طويلة.
- حمى ومشاكل عامة في أجهزة الجسم المختلفة.