محتويات
- ١ التشنج العضلي عند الحامل
- ٢ هل يمكن استخدام الحامل للمرخيات العضلية لعلاج التشنج العضلي لديها؟
- ٣ هل تستخدم كريمات موضعية للتشنج العضلي خلال الحمل؟
- ٤ تدابير منزلية تساعد على تخفيف التشنج العضلي عند الحامل
- ٥ هل يدل تكرار تعرض الحامل للتشنج العضلي على وجود نقص في معادن أو فيتامينات؟
- ٦ متى يستدعي التشنج العضلي عند الحامل مراجعة الطبيب؟
- ٧ أسئلة شائعة عن التشنج العضلي عند الحامل
- ٨ المراجع
التشنج العضلي عند الحامل
تواجه المرأة خلال فترة الحمل العديد من المشكلات المؤرقة التي تدفعها للبحث عن حلول تساعدها على تخطي مرحلة الحمل بحالٍ أفضل، وفي هذا الجانب، يعدّ التشنج العضلي خلال الحمل واحدًا من المشكلات الشائعة والمزعجة التي تعانيها حوالي نصف النساء الحوامل، فهو يعبِّر عن الانقباض غير الإرادي والمفاجيء لعضلة أو مجموعة من العضلات في جسم المرأة، غالبًا في منطقة الأطراف السفلية، وبالأخص في عضلات ربلة الساق أوبطة الرجل (Calf muscle)، فيظهر هذا التشنج المزعج في مُعظم الحالات خلال ساعات الليل، ولكنْ، كيف يمكن تخفيف أعراض التشنج العضلي خلال الحمل؟ وما الأدوية التي قد تُستخدم في هذه الحالة؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال، إلى جانب معلومات أخرى ذات أهميّة.[١]
هل يمكن استخدام الحامل للمرخيات العضلية لعلاج التشنج العضلي لديها؟
في حالات معينة، يصِف الطبيب المختصّ أنواع من المرخيات العضلية للمرأة الحامل، للمساعدة على تخفيف أعراض التشنج العضلي لديها، وسنذكر في الآتي المرخيات العضليّة التي قد يكون من الآمن استخدامها خلال الحمل، والأنواع التي تمنع المرأة الحامل من استخدامها:
المرخيات العضلية الآمنة للحامل
يعدّ دواء سيكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine) من الأدوية المصنَّفة ضمن مجموعة (B) بالنسبة لأمان استخدامه خلال الحمل، وذلك بالاعتماد على منظمة الغذاء والدواء، الأمر الذي يجعل هذه التركيبة الأكثر أمانًا للاستخدام خلال الحمل من بين أنواع المرخيات العضلية الأخرى، لذا، قد يصِف الطبيب السيكلوبينزابرين سواءً على صورة كبسولات ممتدّة التحرُّر، أو أقراص، نظرًا لفعاليته في تخفيف التيبس والألم المصاحب للتشنج العضلي، وفي الحقيقة، قد يُصاحب استخدام هذا الدواء ظهور بعض الآثار الجانبية؛ كالدوخة، وتشويش الرؤية، والنعاس، وجفاف الفم، وغيرها، كما يجب الابتعاد عن إعطائه لمرضى القلب، أو مرضى الكبد، أو الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدّة الدرقية.[٢]
المرخيات العضلية الممنوعة للحامل
كما ويتوفر أنواع مختلفة من المرخيات العضلية التي يجب الابتعاد عن استخدامها خلال الحمل لخطورتها، وربما يوصي الطبيب باستخدام بعض أنواعها فقط في الحالات التي تكون الفائدة المرجوة منها أكثر من مخاطرها، ونذكر من هذه الأدوية الآتي:[٢]
- باكلوفين (Baclofen).
- كاريزوبرودول (Carisoprodol).
- دانترولين (Dantrolene).
- ميثوكاربامول (Methocarbamol).
- أورفينادرين (Orphenadrine).
- تيزانيدين (Tizanidine).
كما توجد أنواع معينة لم يُبحث تأثيرها أثناء الحمل، ونذكر منها الآتي:[٢]
- ميتاكسالون (Metaxalone).
- الكلورزوكسازون (Chlorzoxazone).
هل تستخدم كريمات موضعية للتشنج العضلي خلال الحمل؟
تعتبر الكريمات والمراهم الموضعيَّة التي تحتوي على مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) من المواد المُستخدمة لتخفيف الألم المصاحب للتشنج العضلي، وهي آمنة نسبيًّا خلال الحمل، نظرًا لوصول كميات ضئيلة من المادَّة الفعالة إلى مجرى الدم، غير أنَّ الامتصاص يزداد بازدياد مساحة سطح الاستخدام، أو بتطبيق الحرارة على البشرة، وهو ما قد يتسبَّب بوصول كميات كبيرة من الدواء إلى مجرى الدم، لذا، لا بدّ من الانتباه عند استخدام الكريمات الموضعية بهدف تخفيف ألم التشنج العضلي في فترة الحمل، والحرص على استشارة الطبيب قبل كل شيء، فهو المسؤول عن تحديد الجرعة ومدّة الاستخدام والتأكد من مدى أمان الدواء للحامل، كما يجب الابتعاد تمامًا عن استخدام هذه الكريمات والمراهم خلال الثلث الأخير من الحمل، لأضراره المُحتملة على الجنين، وارتفاع فرصة حدوث النزيف لدى الحامل أو جنينها خلال الولادة.[٣][٤]
تدابير منزلية تساعد على تخفيف التشنج العضلي عند الحامل
لحسن الحظ، يوجد مجموعة من التدابير المنزليَّة التي يُمكن اتباعها لتخفيف التشنج العضليّ خلال الحمل بصورة آمنة، إذْ نُجمل بعضًا منها في الآتي:[٥]
- الحرص على الحركة والنشاط، فمُمارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام قد يُساعد على الحدّ من مشكلة التشنجات العضليَّة عند الحامل، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة أيْ نوع من التمارين خلال الحمل.
- إطالة عضلات بطة الساق، وذلك باتباع الآتي:
- الوقوف بمواجهة الحائط على بعد يعادل امتداد الذراع.
- وضع اليدين على الجدار، مع تحريك القدم اليمنى خلف القدم اليسرى.
- ثني الساق اليسرى ببطء للأمام، مع بقاء الركبة اليمنى معتدلة، وكعب القدم اليمنى مسطَّحًا على الأرض.
- الاستمرار في هذه الوضعية مدّة 30 ثانية، مع الحرص على بقاء الظهر معتدلًا والوركين مندفعة للأمام.
- تبديل الساقين، وإعادة الخطوات.
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، فهذا يساعد على منع حدوث التشنجات، ويُمكن التحقق من تناول كميات سوائل كافية بالنظر إلى لون البول، فالبول ذو اللون الداكن قد يدلّ على عدم حصول الجسم على القدر الكافي من الماء.
- الحرص على ارتداء الأحذية الملائمة والمريحة، التي توفِّر الدعم للقدمين.
- تناول المكملات التي يوصي بها الطبيب خلال الحمل.
- المشي، متبوعًا برفع الساقين قد يساعد على تخفيف التشنج العضلي.
- الحصول على تدليك للعضلات أو الاستحمام بالماء الدافيء، ولكنْ بعد الأخذ بمشورة الطبيب.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة للجسم.[١]
هل يدل تكرار تعرض الحامل للتشنج العضلي على وجود نقص في معادن أو فيتامينات؟
أجل، في بعض الأحيان يدلّ تكرار تعرُّض الحامل للتشنُّج العضلي على وجود كميات ضئيلة جدًّا من بعض المعادن في جسدها؛ كالمغنيسيوم أو الكالسيوم، ويحدث ذلك في حالة عدم حصولها على الكميات الكافية من هذه المعادن عن طريق الغذاء، غير أنَّ معظم المكملات التي توصف للمرأة الحامل تحتوي على هذه المعادن، كما يُمكن للمرأة الرجوع للطبيب واستشارته حول إمكانية تناول مكملات الكالسيوم أو المغنيسيوم للتخفيف من مشكلة التشنج العضلي، وفي هذا الجانب يُمكن أيضًا الحصول على المغنيسيوم بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية به، كالحبوب الكاملة، والفاصولياء، والفواكه المجفّفة، والمكسرات، والبذور.[٦][٥]
متى يستدعي التشنج العضلي عند الحامل مراجعة الطبيب؟
كما ذكرنا سابقًا، فإنَّ التشنج العضلي خلال فترة الحمل يعدّ شائعًا بين النساء، ورغم ذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات المذكورة في الآتي:[٦]
- المعاناة من التشنج العضلي المؤلم الذي يُثير القلق، ويحول دون الحصول على القدر الكافي من الراحة والنوم.
- الإصابة بالتشنج العضلي الشديد، أو المستمرّ، أو الذي يتفاقم مع الوقت، فقد يستدعي في هذه الحالة استخدام أنواع معيّنة من الأدوية.
كما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في الحالات التالية:[٦]
- حدوث تورم شديد في إحدى الساقين، أو في كلتيهما.
- الشعور بالألم عند المشي.
- تضخّم وتوسع الأوردة.
أسئلة شائعة عن التشنج العضلي عند الحامل
هل حدوث التشنج العضلي طبيعي أثناء الحمل؟
كما ذكرنا سابقًا؛ تعد تشنجات العضلات من الحالات الشائعة خلال الحمل؛ إذ تحدث معظمها في الساقين، كما من الممكن أن تحدث في الظهر والبطن والقدمين واليدين، وغالبًا ما يسبب التشنج العضلي ألم شديد ويتكرر خلال ساعات المساء، ولكن يجب دائمًا المتابعة مع لطبيب المشرف على الحالة، وإطلاعه على أية أعراض وعلامات تعاني منها الحامل خاصةً عندما تتكرر.[٧]
كيف يمكن التخلص من التشنج العضلي عند الحامل خلال النوم؟
تنصح النساء الحوامل اللواتي يعانين من التشنج العضلي أثناء النوم بأخذ حمام دافىء قبل النوم، واستخدام كمادات اماء الساخن أو زجاجة مملوءة بالماء الساخن وتطبيقها على المنطقة، والحفاظ على شرب السوائل.[٨]
هل تشنجات الساق من علامات الإجهاض؟
تعتمد الإجابة على ما يتزامن مع هذه التشنجات من أعراض أخرى، فتشنجات الساق المزمنة من العلامات الدالة على حدوث الإجهاض، ومن الأعراض الأخرى الشائعة للإجهاض النزيف المهبلي، وتشنجات المعدة، ونزول سوائل من المهبل، وإفرازات المهبل.[٩]
المراجع
- ^ أ ب "Muscle Cramps During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Muscle Relaxants: List of Common Muscle Relaxers", spine-health, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ↑ "9 Types of Pain Relief When You're Pregnant: What to Know", healthgrades, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ↑ "Analgesics and pain relief in pregnancy and breastfeeding", nps, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "What causes leg cramps during pregnancy, and can they be prevented?", mayoclinic, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Jane Chertoff (23/5/2019), "Getting Relief From Leg Cramps During Pregnancy", healthline, Retrieved 6/5/2021. Edited.
- ↑ "Treating Muscle Cramps During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 9/5/2021. Edited.
- ↑ "Leg Cramps and Leg Pain", webmd, Retrieved 9/5/2021. Edited.
- ↑ "Miscarriage symptoms", .tommys, Retrieved 9/5/2021. Edited.