التشنج العضلي في الساق

كتابة:
التشنج العضلي في الساق

التشنج العضلي في الساق

تشنجات الساق هي حالة شائعة وغير ضارة في أغلب الأوقات، حيث عضلات الساق تصبح فجأةً ضيقة ومؤلمة، ويؤثر التشنج في أي جزء من الساق، بما في ذلك: القدمان والفخذان، والجدير بالذكر أنّ ثلاثًا من أصل أربع حالات تحدث ليلًا أثناء النوم، وأثناء التشنج تنقبض عضلات الساق فجأة، مما يتسبب في الشعور بالألم، ولا يمكن التحكم بالعضلات المصابة، ويستمر التشنج من بضع ثوانٍ إلى 10 دقائق، وبعد انتهاء التشنج قد يشعر المصاب بألم في الساق لعدة ساعات، وتحدث تشنجات الساق دون سبب واضح والمعروفة باسم تشنجات الساق مجهولة السبب، أو في شكل أعراض ومضاعفات لحالة صحية يعاني منها المصاب، والمعروفة باسم تشنجات الساق الثانوية.[١]


أسباب التشنج العضلي في الساق

في معظم الحالات لا يوجد سبب أساسي لحدوث التشنجات وهو غير واضح، ويُعتقد أنها ناتجة من إرهاق عضلي، أو خلل وظيفي في الأعصاب، لكن آلية حدوثه غير واضحة، ومن أهم أسباب الإصابة بتشنجات في الساق:[٢][٣]

  • تقدم السن؛ حيث كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بتشنجات الساق، حيث فُقدان العضلات يبدأ من منتصف الأربعينيات ويزيد إذا كان الشخص غير نشط.
  • التمرين، قد يؤدي الإجهاد أو استخدام العضلات لمدة طويلة إلى تشنج الساق أثناء بذل المجهود أو بعده، وتؤثر التشنجات في كثير من الأحيان في الرياضيين، خاصةً في بداية الموسم، إذا كان الجسم في حالة غير صحية.
  • تلف الأعصاب في الساق.
  • ضعف الدورة الدموية في الساق.
  • التعب العضلي.
  • الجفاف، وعدم شرب كميات كافية من الماء.
  • نقص في نسبتَي المغنيسيوم والبوتاسيوم في الجسم.
  • إصابة الحبل الشوكي أو العصب في الظهر.
  • أمراض الكلى، و الفشل الكلوي المزمن، وغسيل الكلى.
  • الإصابة بمرض أديسون.
  • نقص في نسبة فيتامين ب12.
  • إدمان الكحول.
  • تليف الكبد.
  • الإسهال المزمن.
  • الأقدام المسطحة.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • أدوية علاج السرطان.
  • التسمم بالرصاص.
  • تناول أدوية من آثارها الجانبية تشنجات العضلات؛ مثل: مدرات البول، وأدوية علاج الزهايمر، وبعض أدوية الضغط، وأدوية الربو، وأدوية خفض الكوليسترول.
  • أمراض الأوعية الدموية، والقصور الوريدي.
  • مشاكل خلايا أعصاب الحركة.
  • مرض الشلل الرعاش.
  • الحمل، خاصةً في المراحل الأخيرة.
  • استخدام بعض الأدوية، بما في ذلك: السكروز في الوريد، والأستروجين، والنابروكسين.


علاج التشنج العضلي في الساق

على الرغم من أنّ معظم تشنجات الساق ليست خطيرة، قد يدعى بعضهم إلى التدخل الطبي، وفي بعض الأحيان تكون لتشنجات العضلات في الساق أسباب أعمق تجعل علاجها أكثر صعوبة، إذ إنّ إصابات الرأس أو الحبل الشوكي أحيانًا تؤذي إلى تشنجات عضلية متكررة، وبالإضافة إلى ذلك تصاحب بعض الحالات الطبية؛ مثل الشلل الدماغي، أو التصلب المتعدد تشنجات منتظمة، وعندما تحدث تشنجات العضلات بشكل متكرر على الرغم من الجهود المبذولة لمنعها، أو تبدأ التأثير في الحياة اليومية تجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج التشنجات. ومن أهم النصائح التي تخفف من تشنجات العضلات في الساق وتمنع حدوثها: .[٢][٤]

[٥]

  • إيقاف النشاط الذي تسبب في التشنج، وتدليك العضلات، وإبقاء الساق في الوضع الممدود حتى يتوقف التشنج، ووضع منشفة دافئة على العضلات المتوترة.
  • يساهم الإجهاد والتوتر في تقلصات العضلات أو تفاقمها، وفي هذه الحالة يمكن استخدام المهدئات في إرخاء العضلات بعد استشارة الطبيب المختص.
  • مُرخيات العضلات، لكن يجب العِلم بأنّ مرخيات العضلات أيضًا تؤثر في الجسم بأكمله، ومن أشهر آثارها الجانبية الشعور بالنُعاس.
  • تمديد عضلات الساق، لتمديد عضلات الساق في حالة الوقوف، ووضع النصف الأمامي من القدم على كرسي أو درج وكعب القدم معلق على الحافة، وتحريك القدم للأمام والخلف.
  • إجراء تمارين التمديد والتحمية قبل البدء بممارسة الرياضة.
  • زيادة المأكولات التي تحتوي على المغنيسيوم؛ مثل: المكسرات، والبذور، وزيادة المأكولات التي تحتوي على البوتاسيوم؛ مثل: الموز، أو يمكن تناول مكملات غذائية تحتوي عليهما.
  • ارتداء حذاء مريح.
  • الاستحمام بماء دافئ قبل النوم.
  • عند وجود نقص في فيتامين ب 12 يمكن تناول حبوب الفيتامين، أو أخذ إبر حيث مفعولها يكون أسرع.


المراجع

  1. "Leg cramps", nhsinform,5-2-2019، Retrieved 5-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (1-12-2017), "Causes and treatment for leg cramps"، medicalnewstoday, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  3. "Why Is My Leg Cramping? What Can Help?", WebMD,31-3-2019، Retrieved 5-5-2019. Edited.
  4. "How-To Treat Painful Leg Spasms With Muscle Relaxants", paindoctor, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  5. Elea Carey (7-2-2017), "How to Stop Leg Muscle Cramps"، Healthline, Retrieved 5-5-2019. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×