التشنج بسبب الزعل معلومات تهمك

كتابة:
التشنج بسبب الزعل معلومات تهمك

التشنج بسبب الزعل، ما هي أسبابه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ تعرف على أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة هذا المقال.

تحدث العديد من الأمراض والأعراض الجانبية نتيجة الزعل والغضب، إحدى تلك الأعراض هو التشنج، تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف أكثر حول التشنج بسبب الزعل:

التشنج بسبب الزعل: أسباب

قد يحدث التشنج بسبب الزعل في عضلة أو مجموعة عضلات في أي منطقة في الجسم، كما يحدث نتيجة عدة أسباب والتي تشمل:

1. الضغط

عند تعرض الجسم للضغط الناجم عن الزعل يقوم بالاستجابة من خلال ما يُسمى بالكر والفر، أي أنه يحدث عدة تغييرات في الجسم من أجل وقايته من أي ضرر والذي قد يؤدي إلى تشنج العضلات، وتشمل هذه التغيرات والاستجابات ما يأتي:

  • انكماش في عضلات الجسم.
  • نقل الدم للعضلات حتى تتهيأ لأي خطر.
  • زيادة النشاط الكهربائي في الجهاز العصبي ليصبح أكثر حساسية تجاه الخطر.
  • زيادة نسبة السكر في الدم ليزيد من طاقة الجسم.

2. فرط الاستجابة للتوتر

يستجيب الجسم للتوتر المصاحب للزعل من خلال تشنج عضلة أو مجموعة عضلات في الجسم كنوع من الوقاية من ضرر أكبر.

3. الامتناع عن النوم

يحتاج الجسم لعدد ساعات كافي من النوم، لكن في حال عدم الحصول عليها يزداد التوتر والزعل مما يؤدي إلى زيادة في هرمون الكورتزول الذي يعمل على تشنج عضلات الجسم كرد فعل على ذلك.

4. العصبية

تعمل العصبية الناتجة عن الزعل على زيادة سرعة النفس أحيانًا، والتي تعد تشنجات الجسم أحد أعراضها.

كما يمكن للعصبية زيادة نسبة النواقل العصبية التي بإمكانها العمل على تشنج العضلات.

5. أسباب أخرى

يوجد عدة أسباب أخرى تؤدي إلى تشنج العضلات والتي يمكن أن تترافق مع الزعل، والتي تشمل الآتي:

  • الجفاف.
  • نقص نسبة السكر في الدم.
  • تقلبات الهرمونات.
  • بعض الأدوية.

التشنج بسبب الزعل: أعراض

يوجد عدد من الأعراض المرتبطة بهذا النوع من التشنج، والتي تشمل الآتي:

  • انقباض العضلات بشكل لاإرادي.
  • نبض مرافق للعضلة المُتشنجة.
  • رجفة في العضلات المُتشنجة.

قد يكون هذا التشنج ضعيف أو متوسط أو قوي، وقد يُصيب أي عضلة في الجسم، مثل: عضلات العين، وعضلات الرقبة، وعضلات الأكتاف، وعضلات الظهر، وعضلات الصدر، وعضلات البطن، وعضلات القدم وأصابع القدم.

التشنج بسبب الزعل: التشخيص

يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال عدة أسئلة، مثل:

  • متى بدأت هذه التشنجات؟
  • متى تتكرر؟
  • كيف يبدو الألم المصاحب لها؟
  • ما هي الأعراض الأخرى المصاحبة لها؟

كما يعتمد نوع الفحوصات التي سيجريها الطبيب على أجوبة المريض، والسبب وراء تلك التشنجات.

التشنج بسبب الزعل: العلاج والوقاية

تُعد التشنجات عمومًا قصيرة الأمد حيث لا تستغرق أكثر من دقائق، لذا ليس بالإمكان عمل شيء أثناء التشنج إنما يُمكن اللجوء إلى عدة طرق تساعد على التخفيف من الزعل والتوتر، والتي تشمل الآتي:

1. الطبيب النفسي

أول ما يُمكن البدء فيه من أشكال العلاج هو العلاج النفسي، وذلك لحل مشكلة التوتر أو الزعل، وتحديد أسبابها.

ويتم العلاج من خلاا بالمحاكاة أو الأدوية، وذلك حسب الحالة للشخص المعني.

2. الحركة

تساعد الحركة على زيادة تدفق الدم نحو العضلات فتخفف من تشنجها، ويمكن البدء بالمشي لمسافات بسيطة في البداية؛ وذلك لأن الزعل غالبًا ما يؤدي إلى الخمول وعدم الرغبة في الحركة.

3. الماء

يُعد شرب كميات وافرة من الماء من أهم الخطوات نحو وقف تشنج العضلات، ويُفضل شرب المياه المعدنية نظرًا لاحتوائها على معادن مهمة.

4. علاجات أخرى

يوجد أيضًا عدة طرق منزلية بإمكانها التخفيف من الزعل والغضب وبالتالي الوقاية من تشنج العضلات، والتي تشمل الآتي:

  • الحصول على نظام غذائي متوازن.
  • النوم لعدد ساعات كافي.
  • تجنب شرب مشروبات الطاقة وتلك التي تحتوي على الكافيين.
  • تجنب شرب الكحول.
  • تجنب التفكير بتلك التشنجات.
  • تناول المكملات الغذائية.
  • الاسترخاء من خلال ممارسة اليوغا.
3440 مشاهدة
للأعلى للسفل
×