التعب بعد العلاقة الزوجية

كتابة:
التعب بعد العلاقة الزوجية

ما هي أسباب التعب بعد العلاقة الزوجية؟ هل هناك أمور قد تساعد على تحسين صحة العلاقة الزوجية؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.

هل تعتقد أن هناك أسباب صحية تؤدي إلى التعب بعد العلاقة الزوجية؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال:

ما هي أسباب التعب بعد العلاقة الزوجية؟

هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى التعب بعد العلاقة الزوجية، مثل:

1. شرب الكحول

شرب الكحول أو تحديدًا الإكثار من شربه قد يؤدي إلى الشعور بالتعب بعد العلاقة الزوجية، وقد يستمر حتى صباح اليوم التالي، لذلك يمكنك الجزم أن الكحول هو السبب في الشعور بالتعب في صباح اليوم المقبل بدلًا عن إلقاء اللوم على العلاقة الزوجية.

2. الجماع المتأخر

من أجل ممارسة الأعمال اليومية بنشاط يحتاج الشخص أن ينام 8 ساعات على الأقل، أما العلاقة الزوجية في وقت متأخر أي بعد منتصف الليل قد تؤدي إلى عدم حصول الشخص على عدد كافٍ من ساعات النوم، لذلك سوف يشعر الشخص بالتعب. 

3. التوتر

التوتر أحد أهم أسباب التعب بعد العلاقة الزوجية حيث إنه يستهلك الطاقة الجسدية والذهنية للشخص كما أنه قد يؤثر على الرغبة الجنسية، لذلك يُنصح بالابتعاد عن مصادر التوتر ومحاولة تخفيفه من خلال ممارسة الأنشطة المفضلة لدى الشخص أو الاستماع إلى الموسيقى. 

4. الجفاف

الجفاف من الأمور التي قد تحدث عند عدم أخذ فاصل زمني كافي بين الجماع، حيث إن العلاقة الزوجية من الأمور التي تستهلك الطاقة لذلك في حال لم يتم التزود بالسوائل بشكل كافٍ سوف يحدث الجفاف الذي قد يؤدي إلى التعب بعد العلاقة الزوجية. 

5. الصداع

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع نتيجة العلاقة الزوجية، وذلك يبدو بسبب انقباض عضلات الرقبة والرأس، كما قد يحدث هذا الصداع قبل النشوة الجنسية وهو الأمر الذي يؤدي إلى التعب بعد العلاقة الزوجية. 

6. حساسية الحيوانات المنوية

تعد الحساسية تجاه العلاقة الزوجية أمر نادر الحدوث إلا أنها قد تحدث وغالبًا عند النساء، إذ يُسبب السائل المنوي تغيرات في حمضية المهبل وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى التعب الذي يتمثل بعدة أمور، مثل: إفرازات مهبلية، أو طفح جلدي، أو انتفاخات. 

7. متلازمة ما بعد النشوة (Postorgasmic illness syndrome)

متلازمة ما بعد النشوة هي أحد الأمور التي قد تكون سببًا في التعب بعد العلاقة الزوجية، ويتمثل هذا التعب بظهور أعراض تشبه الإنفلونزا وأوجاع في المفاصل والعضلات وتعب عام وصداع.

يُعتقد أنها قد تكون بسبب رد فعل الجهاز المناعي عند الرجل تجاه السائل المنوي أو بسبب بعض الأغشية المحيطة بالمهبل عند السيدة. 

8. مرض شهر العسل (Honeymoon disease)

قد تؤدي العلاقة الزوجية في بدايتها إلى دخول البكتيريا إلى المهبل مما ينتج عنه التهابات تؤدي إلى التعب بعد العلاقة الزوجية، ويتمثل هذا التعب بالأعراض الناتجة عن التهابات المجاري البولية عند النساء التي ترافقها عدد من الأعراض، مثل: الحرقة أثناء التبول أو عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل.

يمكن تجاوز ذلك من خلال التبول فورًا بعد العلاقة الزوجية. 

نصائح من أجل علاقة زوجية أفضل

يقودنا الحديث حول التعب بعد العلاقة الزوجية إلى الحديث حول نصائح من أجل التخفيف من هذا التعب والحصول على علاقة أفضل، مثل:

  1. التواصل: وذلك من خلال الكلام حول العلاقة الزوجية بين الشريكين لمعرفة الوقت المناسب لها، بالإضافة إلى احتياجات كل طرف. 
  2. الرياضة: حيث قد تزيد الرياضة من إفراز هرمون الإندورفين (Endorphin) الذي يساعد على تحسين الصحة الذهنية، كما تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية وهو الأمر الذي يحسن من الطاقة الجسدية. 
  3. تغيير وقت العلاقة الزوجية: بدلًا عن أن تكون ليلًا يمكن أن تكون صباحًا حيث يرتفع هرمون التستوستيرون أكثر ما يمكن صباحًا، كما يمكن أن تحدث مساءً حيث تعد معدلات الإباضة في أوجها. 

أنواع من الطعام تساعد على تعزيز العلاقة الزوجية

بعد الانتهاء من الحديث حول أسباب التعب بعد العلاقة الزوجية وبعض النتائج التي قد تساعد على التخلص من هذا التعب سننتقل للحديث حول بعض أنواع الطعام التي قد تساعد على تعزيز هذه العلاقة، مثل:

1. بعض أنواع اللحوم

بعض أنواع اللحوم تحتوي على مكونات غذائية قد تساعد على تحسين تدفق الدم كما قد تساعد على تحسين الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية، مثل: لحوم الدجاج، أو اللحم، حيث تحتوي على الكارنتين (carnitine) والأرجنين (L-arginine). 

2. المحار

المحار من المأكولات البحرية الغنية بالزنك وهو عنصر قد يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الجسم خصوصًا الأعضاء التناسلية، كما أن الزنك قد يساعد على تنظيم نسبة التيستوستيرون في الجسم عند الرجال وهو الأمر الذي قد يساعد في تحسين العلاقة الزوجية. 

3. السالمون

سمك السالمون من الأسماك الغنية بالحمض الأميني الأوميغا 3 الذي يعد من المركبات التي قد تساعد على زيادة تدفق الدم والوقاية من بعض الأمراض التي قد تحد من صحة العلاقة الزوجية، مثل: أمراض القلب، وارتفاع الدهون الثلاثية في الدم. 

3695 مشاهدة
للأعلى للسفل
×