التلقيح الصناعي للحمل بتوأم أهم المعلومات عنه

كتابة:
التلقيح الصناعي للحمل بتوأم أهم المعلومات عنه

يوجد العديد من الطرق التي تزيد من احتمالية الحمل بتوأم ومنها عملية التلقيح الصناعي، وسنتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات التي تخص التلقيح الصناعي للحمل بتوأم.

تعد عملية الحمل بتوأم غير شائعة نسبيًا وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، إذ يحدث حمل واحد بتوأم من بين كل 250 حالة، ومع ذلك زادت احتمالية الحمل بتوأم بعد استخدام علاجات الخصوبة وعملية التلقيح الصناعي (In vitro fertilization - IVF).

وسنتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات عن التلقيح الصناعي للحمل بتوأم:

التلقيح الصناعي للحمل بتوأم 

يحدث الحمل عندما يُخصب الحيوان المنوي البويضة لتكوين الجنين، وتزيد فرصة الحمل بتوأم غير متطابق عند وجود بويضتين في الرحم، بينما تزيد احتمالية الحمل بتوأم متطابق في حالة انقسام البويضة الملقحة إلى جنينين منفصلين. 

وتعد عملية التلقيح الصناعي سلسلة معقدة من الإجراءات المستخدمة للمساعدة في زيادة الخصوبة والمساعدة في إنجاب الأطفال. 

وتتم عملية التلقيح الصناعي بشكل عام من خلال الخطوات الآتية:

  1. وصف بعض أدوية الخصوبة للنساء اللاتي يلجأن إلى التلقيح الصناعي قبل إجراء العملية لزيادة الفرصة. 
  2. جمع البويضات الناضجة من المبايض أثناء عملية التلقيح الصناعي.
  3. تخصيب البويضات التي تم جمعها بالحيوانات المنوية في المختبر.
  4. نقل البويضة الملقحة إلى الرحم. 

والجدير بالذكر أن عملية التلقيح الصناعي قد تزيد من احتمالية الحمل بتوأم، وذلك من خلال وضع الأخصائي أكثر من بويضة مخصبة واحدة في الرحم. 

ويعتمد عدد الأجنة المنقولة على العمر وعدد البويضات المنتجة، لذلك بسبب قلة عدد البويضات المنتجة عند النساء المتقدمات في العمر، يتم نقل عدد أجنة أكثر. 

وتستغرق عملية التلقيح الصناعي حوالي 3 أسابيع، وقد تستغرق وقتًا أطول إذا تم تقسيم الخطوات إلى أجزاء مختلفة في بعض الأحيان.

متى يتم اللجوء إلى التلقيح الصناعي للحمل بتوأم؟

يمكن استخدام عملية التلقيح الصناعي لعلاج العقم في الحالات الآتية:

  • المعاناة من انسداد أو تلف قناة فالوب.
  • العقم عند الذكور، بما في ذلك انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • إصابة المرأة باضطرابات التبويض.
  • الإصابة بفشل المبايض المبكر، أو أورام الرحم الليفية.
  • النساء اللاتي خضعن لإزالة قناتي فالوب.
  • الأفراد المصابون باضطراب وراثي.
  • العقم غير المبرر. 

مضاعفات ومخاطر التلقيح الصناعي للحمل بتوأم

بشكل عام تعد عملية الحمل بتوأم ذات مضاعفات أكثر خطورة من الحمل الفردي على المرأة والأجنة النامية، لذا تنصح عيادات الخصوبة بعدم زرع أجنة متعددة وخصوصًا في التلقيح الصناعي، لأن المرأة تحتاج إلى زيارات متكررة ومتابعة أكثر من قبل الطبيب. 

ومن المخاطر التي ترافق التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ما يأتي:

  • الولادة المبكرة: تزداد احتمالية ولادة التوائم مبكرًا عن الأطفال الذين يولدون لوحدهم. 
  • انخفاض الوزن عند الولادة: من مضاعفات التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ولادة الأطفال بوزن أقل عن غيرهم من الأطفال. 
  • ولادة جنين ميت أو وفاة الرضع بعد الولادة: تزداد احتمالية وفاة الرضع في غضون شهر من الولادة بخمس مرات عن الأطفال الذين ولدوا دون توأم.
  • زيادة احتمالية الإعاقة عند الولادة والحالات الصحية الخلقية: والتي تشمل الشلل الدماغي والتوحد.
  • مشكلات عند الأم: تزداد احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل، وسكري الحمل، ونزيف قبل أو بعد الولادة وغيرها من المشكلات. 
  • ولادة قيصرية: تزداد احتمالية الولادة القيصرية عند الأمهات اللواتي يحملن بتوأم. 

وغالبًا ما يغير مرضى التلقيح الصناعي رأيهم بالرغبة في إنجاب توأم عند العلم بالمخاطر المرافقة للعملية. 

الأعراض الجانبية لعملية التلقيح الصناعي

قد تشمل الآثار الجانبية الطبيعية لعملية التلقيح الصناعي ما يأتي:

  • خروج كمية قليلة من السوائل بعد العملية.
  • تقلصات خفيفة.
  • إمساك خفيف.

كما يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لأدوية زيادة الخصوبة المرافقة لعملية التلقيح الصناعي ما يأتي:

  • الصداع.
  • تقلب المزاج.
  • آلام البطن.
  • هبات ساخنة.
  • انتفاخ البطن.
3437 مشاهدة
للأعلى للسفل
×