محتويات
هل بدأت تفكر مؤخرًا باللجوء لتقنية التنحيف بتجميد الدهون اقرأ المقال لتعرف أكثر عن هذه التقنية وتبعاتها.
إذا لم تكن سمعت بالتنحيف بتجميد الدهون مسبقًا، سوف تجد كافة المعلومات عن هذه التقنية الغريبة في ما يأتي:
ما هو التنحيف بتجميد الدهون؟
هو عبارة عن تقنية لا تعتمد الجراحة، حيث يقوم جراح تجميلي بتجميد الدهون الموجودة في الجسم تحت البشرة، وحال أن تتجمد هذه الخلايا الدهنية فإنها تموت، ليتخلص منها الجسم عبر الكبد، ويحتاج الأمر من 1-4 أشهر لكي يلاحظ الشخص الفرق بعد الجلسات.
وعادة ما تستغرق جلسة التنحيف بالتجميد ما يقارب الساعة، وتعد تقنية جديدة نسبيًا، صادقت عليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2012.
إيجابيات تقنية التنحيف بتجميد الدهون
على عكس الحمية والرياضة، فإن هذه التقنية تعمل على تخليص الجسم من خلايا دهنية بكاملها، وهناك العديد من الإيجابيات التي ترتبط بها، مثل الأمور الآتية:
- تعد تقنية آمنة نسبيًا وقليلة المخاطر.
- لا يوجد حاجة لإجراء جراحة، ما يقلل من فرص ظهور ندوب، أو حدوث التهابات، أو عدوى من أي نوع.
- يستطيع الشخص استئناف حياته الطبيعية بعد الجلسة مباشرة.
- تبدو النتائج وكأنها طبيعية، إذ أنها تحتاج وقتًا لتظهر بالتدريج بعد الجلسات.
- تستطيع هذه التقنية أن تساعد بشكل خاص الأشخاص الذين تقع أوزانهم ضمن الحد الطبيعي ولكن لديهم دهون متراكمة في أماكن معينة من الجسم.
- تقلل من فرص عودة الوزن الزائد من جديد، لأنها تخلص الجسم من خلايا دهنية كاملة.
أمور يجب أخذها بعين الاعتبار
قبل أن تفكر في اللجوء للتنحيف بتجميد الدهون عليك أن تعي بعض الحقائق حولها، ألا وهي:
- تعد هذه التقنية جديدة نسبيًا، لذا فإن البحوث والدراسات المتعلقة بها محدودة إلى حد ما، كما أن آثارها على المدى البعيد لا زالت غير معروفة.
- لا يوجد الكثير من الأخصائيين الذي يستطيعون القيام بها نظرًا لحداثتها، لذا احرص على التأكد من أنك قمت باختيار شخص متمرس ومختص لإجراء جلساتك.
- تعد هذه التقنية فعالة على أجزاء معينة من الجسم فقط، مثل: البطن، والفخذين، ومنطقة أسفل الذقن، وتحت الإبطين، والظهر، والمؤخرة، وأسفل المؤخرة، والخصر.
فئات عليها تجنب التنحيف بتجميد الدهون
مع أنها تعد تقنية آمنة نسبيًا، إلا أنها ليست حلًا على سبيل المثال لعلاج السمنة، بل هي تقنية مصممة للدهون العنيدة التي لا تزول عبر الرياضة والحمية، وهذه بعض الحالات التي يمنع أن تلجأ لهذه التقنية:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف عام في جهاز المناعة.
- الحوامل، أو النساء اللواتي يرغبن في الحمل، أو المرضعات.
- المصابون بمرض يزيد من مستويات الغلوبولينات البردية (Cryoglobulins) في الدم، والتي من الطبيعي فقط أن تكون مستوياتها مرتفعة في الجو البارد لا أكثر.
- المصابون بمرض الراصات الباردة (Cold agglutinin)، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث يعمل التغير في درجة الحرارة على قتل خلايا الدم الحمراء.
- المصابون بمرض رينود.
- المصابون بحالات مرضية عصبية، مثل: اعتلال الكلى السكرية.
- المصابون بأمراض جلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية.
- المصابون بجروح حديثة نسبيًا في المنطقة المرجو تنحيفها.
- المرضى الذين يستخدمون أدوية مميعة للدم.
- المصابون بفتق قريب من المنطقة المرجو تنحيفها.
- المصابون بالأرق.
مخاطر التنحيف بتجميد الدهون
مع أن البحوث والدراسات لا زالت في بدايتها بما يخص لتقنية التنحيف بتجميد الدهون، إلا أنها تعد أكثر أمانًا وسلامة من التقنيات الأخرى المستخدمة تجميليًا، مثل: شفط الدهون. وغالبًا لا يشعر الشخص بأي ضيق أو انزعاج خلال الجلسة.
ولا يحتاج من يلجؤون لهذه التقنية لوقت للتعافي وفترة نقاهة بعدها، على عكس العمليات التجميلية التي تتضمن إحداث جروح وتلاعب بأنسجة الجسم. وهناك القليل من الآثار الجانبية التي تظهر في حالات قليلة، وتتلاشى خلال أيام بعد الجلسة، مثل:
- شعور بخدر وفقدان الإحساس في المنطقة المنشودة، وهذا العرض الجانبي يحتاج شهرًغ تقريبًا ليتلاشى وهو طبيعي تمامًا.
- الاحمرار.
- شعور بالوخز المستمر.
- صلابة المنطقة.
- انتفاخ وتورم بسيط.
- كدمات.
- خدر.
- تحسس الجلد.
- ألم بسيط أو متوسط الحدة.
- تشنجات عضلية.
- حكة، خاصة بعد مرور بضعة أيام على الجلسة.
- إسهال، نظرًا لأن الجسم يحاول التخلص من الخلايا الميتة.
آثار جانبية نادرة للتنحيف بتجميد الدهون
في حالات نادرة جدًا قد يحدث وأن تتمدد الخلايا الدهنية بدلًا من أن تتجمد وتموت، وهي حالة فرص حدوثها لدى الرجال أكبر منها لدى النساء، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة ليست خطيرة، ولا تأثير لها إلا على المظهر الخارجي للشخص فحسب.
ومن الآثار الجانبية النادرة الأخرى بعد التنحيف بتجميد الدهون ما يأتي:
- آلام حادة يشعر بها الشخص بعد الجلسة بأيام وعادة ما تزول خلال شهر.
- ظهور ندوب أو تغير في لون الجلد.
- صعوبة في تحريك اللسان بعد إجراء العملية على منطقة قريبة مثل أسفل الذقن.
- ضعف في عضلة الشفة السفلى، بعد القيام بإجراء العملية على منطقة العنق أو أسفل الذقن.
- حروق ناتجة عن التجميد.
- نقص في الإفرازات اللعابية بعد إجراء العملية على منطقة أسفل الذقن أو العنق.
- دوار ودوخة وغثيان.
- بقع داكنة على سطح البشرة.