محتويات
ماذا تعرف عن التهاب الأنف الضموري؟ ما هي أسبابه؟ وما أعراضه المرافقة؟ وكيف يتم العلاج؟ اقرأ هذا المقال لتعرف المزيد.
كل ما تود معرفته حول التهاب الأنف الضموري (Atrophic rhinitis) تجده في المقال الآتي:
التهاب الأنف الضموري
يُوجد داخل الأنف ثلاث حواف من العظام تغطيها أنسجة، وتمتلك هذه الأنسجة وظائف عديدة وهامة، مثل: المساعدة في إبقاء الأنف رطبًا، والوقاية من البكتيريا، وتنظيم ضغط الهواء عند التنفس، وتحتوي على نهايات عصبية مسؤولة عن الشم.
يحدث التهاب الأنف الضموري عند تلف هذه الأنسجة، بحيث تصبح أرق وأكثر صلابة، مما يُسبب توسع في ممرات الأنف وجعلها أكثر جفافًا، مما يسمح للبكتيريا بالنمو داخل تجويف الأنف، وزيادة فُرصة الإصابة بالعدوى والالتهاب.
يحدث فقدان أو تلف الأنسجة لعدة أسباب منها ما يأتي:
- فقدان الأنسجة مع التقدم بالعمر.
- مضاعفات جراء الإصابة بعدوى.
- إزالة النسيج جراحيًا بسبب تأثيرها على مرور الهواء والتنفس.
- إجراء عمليات متعددة للأنف.
فعند الإصابة بالتهاب الأنف الضموري تتكون قشور داخل الأنف، وقد تسبب هذه القشور رائحة كريهة، وعند محاولة إزالتها قد يحدث نزيف من الأنف وقد يحدث فقدان لحاسة الشم.
أنواع التهاب الأنف الضموري
يُمكن تصنيف التهاب الأنف الضموري إلى نوعين، وهما:
1. التهاب الأنف الضموري الأولي (Primary atrophic rhinitis)
ينتشر النوع الأولي من التهاب الأنف الضموري عند الشباب في المجتمعات النامية وتحديدًا في المناطق التي تتميز بالمناخ الدافئ لفترات طويلة من السنة.
ورغم عدم وجود سبب محدد لحدوث هذا النوع إلا أن عددًا من المرضى المصابين به يشتركون بإصابتهم بعدوى بكتيرية لمدة طويلة في الأنف والجيوب الأنفية.
2. التهاب الأنف الضموري الثانوي (Secondary atrophic rhinitis)
يُعد هذا النوع هو النوع الشائع في الدولة المتقدمة، وفرصة حدوثه تكون أكبر عند المرضى الأكبر سنًا والذين خضعوا لعمليات جراحية متعددة للأنف.
بالإضافة إلى ملاحظة تسبب التهاب الأنف الضموري الثانوي بإصابات الأنف وبعض الأمراض، مثل: الجذام (Leprosy)، والزهري (Sypillus).
أسباب التهاب الأنف الضموري وعوامل الخطر
تُصنف الأسباب وعوامل خطر المرض كما يأتي:
1. أسباب التهاب الأنف الضموري الأولي
تشمل أسباب هذا النوع ما يأتي:
- الوراثة.
- سوء التغذية.
- الالتهابات المزمنة.
- أسباب تتعلق بالغدد الصماء.
- عوامل بيئية.
- فقر الدم نتيجة انخفاض مستويات الحديد.
2. أسباب التهاب الأنف الضموري الثانوي
تشمل أسباب هذا النوع ما يأتي:
- جراحة الجيوب الأنفية.
- التعرض للإشعاع.
- إصابة أو صدمة تعرض لها الأنف.
أعراض التهاب الأنف الضموري
تشمل أعراض التهاب الأنف الضموري ما يأتي:
- تقشر الأنف.
- وجود إفرازات قيحية.
- انسداد الأنف.
- رائحة فم كريهة.
- تقرح غشاء الأنف المخاطي.
- وجود قُشور سميكة ذات لون أصفر أو بني أو أخضر.
- نزف الأنف.
- ثقب الحاجز الأنفي.
علاج التهاب الأنف الضموري
تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
1. شطف الأنف
يُساعد شطف الأنف على التخلص من المُخاط الزائد أو من المهيجات العالقة، مما يُقلل من الالتهاب ومن الأعراض المرافقة.
يُمكنك القيام بذلك من خلال شطف الأنف بمحلول ملحي جاهز من الصيدلية أو صنعه منزليًا من خلال خلط ملعقة صغيرة من الملح مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا في نصف لتر من الماء المغلي ثم تركه ليبرد ثم استخدامه.
2. بخاخات الأنف
ومن الُممكن استخدام بخاخات الأنف، مثل: البخاخات المضادة للهيستامين، أو البخاخات الستيرويدية، أو البخاخات المضادة للاحتقان.
حيث تُساعد هذه البخاخات في تقليل الالتهاب والاحتقان، حيث لا تستخدم البخاخات المضادة للاحتقان لفترة تزيد عن 5 - 7 أيام إذ قد تُسبب تفاقم في حالة الاحتقان.
3. الجراحة
يُحاول الجراحون عند إجراء الجراحة على أمور القيام بأمور تُحسن من حالة المريض، مثل:
- تضييق تجاويف الأنف.
- زيادة تدفق الدم في الأنف.
- تجديد أنسجة الأنف.
وقد ينطوي عنها بعض السلبيات أيضًا، مثل: صعوبة تنظيف الأنف وفحصه بعد الجراحة.