محتويات
التهاب خرم الأذن
يُعدّ ثقب الأذن جرحًا مفتوحًا، ويحتاج إلى ستة أسابيع إلى ثمانية أسابيع حتى يشفى، كما تُعدّ ثقوب الأذن في الغضروف الأكثر ألمًا، وتحتاج إلى وقتٍ أطول للشفاء، كما أنّها أكثر عرضةً للعدوى.[١]
تتعرّض الأذن المثقوبة حديثًا كثيرًا للالتهاب والتقرّح، أو التهيّج وعدم الراحة، والالتهاب مصدر القلق الأكثر خطورةً، لكن هناك أسباب أخرى محتملة، وتشمل رد الفعل على مجوهرات الأذن والحساسية تجاهها، والإصابات المباشرة، والوزن الزائد الذي تتعرّض له الأذنان[٢].
سبب التهاب خرم الأذن
لا يحدث التهاب ثقب الأذن دائمًا بسبب الثقب، لكنّ هذا الأمر لا يُهمَل؛ لأنّ فرص الإصابة به ليست قليلةً، ويحدث التهاب خرم الأذن بسبب دخول البكتيريا والجراثيم إلى الجلد من خلال المنطقة المثقوبة، وفي ما يأتي بعض الأسباب البارزة لالتهاب ثقب الأذن:[٣]pan>[٢]
- رد فعل تحسسي على المعادن المستخدمة في ثقب الأذن، خاصّةً الحساسية تجاه النيكل، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال واليافعين، وخاصة أنّ هذه الأقراط متوافرة في كل مكان و بأسعار زهيدة.
- الإصابة بعدوى في مكان الثقب، وينجم ذلك عن استخدام أقراط غير معقمة، أو أدوات خرم ملوثة، كما قد لا تعقم المنطقة جيدًا قبل خرم الأذن، وتكون أيدي الشخص الذي سيخرم الأذن غير نظيفة.
- التعرض للإصابة، فقد تسبب الإصابات والصدمات الصغيرة الألم والتهيج والالتهاب في شحمة الأذن، ومن هذه الإصابات سحب أقراط الأذن بشدة، أو ارتداء الأقراط الثقيلة، أو الجروح في شحمة الأذن، أو التعرض لضرب على الأذن أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط آخر.
أعراض التهاب خرم الاذن
علامات الالتهاب في الجلد والأنسجة المحيطة بالجرح قد تتضمّن واحدًا أو أكثر مما يأتي:[٣]
- ألم في الأجزاء المصابة من الأذن.
- خروج الإفرازات والقيح الأصفر من المنطقة المثقوبة.
- الشّعور بالحرقة.
- تهيّج في المنطقة المتضررة.
- احمرار أو ظهور الكتل الحمراء على الأذن المصابة.
- التورم.
بالنسبة للأشخاص المصابين [[مرض السكر للشباب|بمرض السكري] قد يعاني المريض من ارتفاع نسبة السكر في الدم، أو صعوبة في الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
علاج التهاب خرم الأذن
يُوضّح العلاج من هذا المرض في الآتي:
العلاجات المنزلية لالتهاب خرم الأذن
يُنصَح بتجنّب تناول الدواء إلّا في حالات الضّرورة القصوى؛ مثل: وجود قيح وألم شديد، ومن العلاجات المنزلية المتبعة ما يأتي:[٤]
- الحفاظ على المنطقة المثقوبة نظيفةً، وغسل اليدين جيدًا قبل معالجة الالتهاب، ثم تُغسَل المنطقة المثقوبة أكثر من مرة كل يوم مع منظّفٍ مضاد للبكتيريا.[٥]
- تجنّب بعض الأدوية الموضعية؛ كالبيروكسيد، التي تجفف البشرة، أو العلاجات التي تسمح للهواء الخارجي بالوصول إلى المنطقة المتضررة.[١]
- استخدام المياه المالحة لمعالجة التهاب ثقب الأذن؛ إذ إنّ للملح خصائص مضادةً للجراثيم، التي تساعد في الحفاظ على نظافة الأذن.
- تجنّب المواد التي تسبب الحساسية.[٥]
- تطبيق كمادات دافئة ورطبة على الموقع لمدة 20 دقيقةً كل يوم للمساعدة في التخلص من أي تلوّث، وأيضًا توسيع مجرى الدم إلى غضروف الأذن، فذلك يساعد في تجنب المرض.
- تطبيق مكعبات الثلج للتخلّص من ألم الثقب؛ إذ إنّ لمكعبات الثلج تأثير التبريد، مما يساعد في تخفيف الألم.
العلاجات الدوائية لالتهاب خرم الأذن
تتعدد العلاجات الدوائية المستخدمة دون الرجوع إلى الطبيب، ويُذكر منها:[٦]
- الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تؤخذ لتخفيف ألم الالتهاب؛ مثل: الأيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين، أو النابروكسين.
- الأدوية الموضعية المضادة للحساسية، التي من شأنها أن تخفف من أعراض توّرم شحمة الأذن واحمرارها، أو استخدام كريم الكالامين الذي يخفف من آثار الاحمرار والحكة -إن وجدت-.
أعراض مصاحبة لالتهاب خرم الأذن
العلاجات المنزلية غالبًا تبدو سريعةً وفعّالةً، فإن لم تُجدِ نفعًا ولم تخفف من الانتفاخ والاحمرار تجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب وتلقي العلاج الصحيح، وقد توجد حاجة إلى استخدام علاج دوائي إذا كان التورم يزداد شدة، أو أنّ شحمة الأذن تفرز القيح الأصفر؛ لذلك تجب معالجة العدوى في أقرب وقت، وإذا كان الشخص يعاني من تورم في شحمة الأذن بالإضافة إلى أعراض ردّ فعل تحسسي شديدة بسبب لدغة حشرة فيجب الحصول على عناية طبية طارئة.[٦]
كيف نقي الطفل من التهاب خرم الأذن
تساعد بعض الإجراءات في الوقاية من الإصابة بالتهاب خرم الأذن؛ كتجنب الشخص التعرض للمواد المسببة للتهيج؛ مثل: منتجات العطور، وبعض أنواع المعادن، والحفاظ على نظافة الأذن الدورية، وتجنّب تراكم الزيوت والإفرازات الزائدة فيها، كما ينبغي تجنب وضع أي مادة في قناة الأذن؛ مثل: الأصابع؛ لأنّها تسبب الالتهاب أو الثقب في طبلة الأذن.
في بعض الحالات من الصعب تجنّب التهاب خرم الأذن، لكنّ بعض الإجراءات المنزلية تسهم في علاج الالتهاب بسرعة، كما أنّ هناك بعض العلاجات تستدعي مراجعة الطبيب تجنبًا لتطور مضاعفات خطيرة.[٦]
نصائح للعناية بخرم الأذن
كما أشرنا سابقًا يسهل الإصابة بالتهاب خرم الأذن في حال عدم الاعتناء بالخرم كما يجب، إذ قد يعاني المرء من مجموعة من المضاعفات التي يعدّ الالتهاب أحدها إذا لم يعتني الشخص جيدًا بهذا الخرم، وتتضمن النصائح للعناية بخرم الأذن ما يأتي:[٧]
- غسل اليدين دائمًا قبل لمس الخرم أو وضع حلق جديد فيه.
- ترك أول حلق في الأذن لحوالي ستة أسابيع أو أكثر مع عدم إزالته أثناء النوم، وذلك لضمان بقاء الخرم مفتوحًا.
- غسل الأذن بالماء والصابون يوميًا والتأكد من تطبيق ذلك لمرة واحدة في اليوم على الأقل.
- تحريك الحلق لعدة مرات خلال اليوم لضمان بقاء الخرم مفتوحًا.
- تنظيف منطقة الخرم بالكحول بلطف، وتكرار الأمر مرتين في اليوم للتأكد من القضاء على الجراثيم المسببة للالتهاب.
- وضع القليل من الفازلين حول منطقة الخرم.
المراجع
- ^ أ ب "How to Treat an Infected Ear Piercing", www.healthline.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Why Are My Pierced Ears Sore?"، livestrong.com, Retrieved 13-09-2018. Edited.
- ^ أ ب "Infected Ear Piercing, Signs, Bumps, Pain, How to Clean, Treat It and Healing Time"، lightskincure.org, Retrieved 13-09-2018. Edited.
- ↑ "Swollen earlobe: Pictures, causes, and treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-09-2018. Edited.
- ^ أ ب "How to treat a piercing site infection", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Swollen earlobe: Pictures, causes, and treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-09-2018. Edited.
- ↑ "CARING FOR PIERCED EARS", aad, Retrieved 17/12/2020. Edited.