محتويات
التهاب البروستاتا
هو تضخّمِ غدة البروستاتا وتهيجها، وحجم غدة البروستاتا بحجم حب الجوز، وتوجد الغدة خلف المثانة مباشرةً عند الرجال، وتفرز البروستاتا السائل المنوي، الذي يغذيّ الحيوانات المنوية وينقلها، ويسبب الالتهاب صعوبة عند التبول وألمًا، بالإضافة إلى ألم بين الفخذين، وفي منطقة الحوض، وأعضاء التناسل، ويصيب التهاب البروستاتا الرجال في مختلف مراحل العمر، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أصغر من ذلك.[١]
أعراض التهاب البروستاتا
تشمل أعراض التهاب البروستاتا ما يلي: [١]
- ألمٌ في البطن، وأسفل الظهر.
- ألمٌ في المنطقة بين كيس الصفن والمستقيم.
- ألمٌ في القضيب، أو الخصيتين.
- شعور بالحرقة أثناء التبول يصاحبه ألم.
- صعوبة في التبول.
- كثرة الحاجة إلى التبول، خاصة أثناء الليل.
- ظهور دم في البول.
- ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا؛ مثل: التهاب البروستاتا البكتيري.
أسباب الإصابة بالتهاب البروستاتا
يحدث التهاب البروستاتا عندما تتسرب البكتيريا في البول إلى البروستاتا مسببةً الالتهاب، وتُستخدم المضادات الحيوية في علاج العدوى، وإذا لم يُقضَ على البكتيريا فقد يتكرر التهاب البروستاتا أو يصعب علاجه، وقد يساهم تلف الأعصاب في المسالك البولية من الجهة السفلية في الإصابة بالتهاب البروستاتا الذي لا يحدث نتيجةَ عدوى بكتيرية، وفي العديد من حالات التهاب البروستاتا لا يمكن تحديد السبب.[١]
أنواع التهاب البروستاتا
هناك أربعة أنواع من التهاب البروستاتا، وهي:[٢]
- التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن.
- التهاب البروستاتا الالتهابي غير المتناظر.
- التهاب البروستاتا المزمن.
- التهاب البروستاتا البكتيري الحاد.
العوامل التي تزيد من خطر التهاب البروستاتا
تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا ما يلي:[١]
- الخضوع لعملية قسطرة بولية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)- (HIV).
- الخضوع لإجراء خزعة البروستاتا.
- التعرض لالتهاب البروستاتا في السابق.
- وجود عدوى في المثانة أو الإحليل.
- وجود إصابة في الحوض؛ مثل: الإصابات الناتجة من ركوب الدراجات، أو ركوب الخيل.
علاج التهاب البروستاتا
يشمل علاج التهاب البروستاتا ما يلي:
- العلاجات الدوائية، ومن أبرزها ما يلي:[٣]
- الأدوية المضادة للالتهابات، هذه الأدوية الأكثر راحة في حالة الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن.
- المضادات الحيوية لالتهاب البروستاتا المعدية، إذ يحتاج المرضى إلى تناول أدوية المضادات الحيوية لمدة 7-14 يومًا، وإذا كان المريض مصابًا بالأعراض الحادة فقد يحتاج إلى المضادات الحيوية الوريدية، ويُرَجّح أن يحتاج المريض إلى تناول المضادات الحيوية الفموية من أربعة إلى ستة أسابيع، لكن قد يحتاج إلى علاج أطول لالتهاب البروستاتا المزمن أو المتكرر.
- الأدوية المضادة للأكسدة؛ مثل: الكيرسيتين بيوفلافونويد المضاد للأكسدة.
- حاصرات مستقبلات ألفا، تساعد هذه الأدوية في استرخاء عنق المثانة، وألياف العضلات في مكان اتصال البروستاتا بالمثانة، ويخفف هذا العلاج من أثر الأعراض؛ مثل: التبول المؤلم.
العلاجات المنزلية، وتشمل ما يلي:[٤]
- الاستنقاع في حمام ماء دافئ، أو استخدام وسائد أو ضمادات تدفئة.
- الامتناع عن تناول كل من: الكحول، والكافيين، والأطعمة الحمضية، التي تزيد من تهيج البروستاتا.
- تجنب الأنشطة التي تهيّج البروستاتا؛ كالجلوس الطويل، أو قيادة الدراجات مدة طويلة.
- شرب كميات كبيرة من المشروبات منزوعة الكافيين، التي تزيد من الحاجة إلى التبول؛ مما يطرد البكتيريا من المثانة.
- ممارسة تمارين الرياضة، التي تخفف من أعراض التهاب البروستاتا.
- العلاج الطبيعي.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (16-5-2018), "Prostatitis"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ "Prostatitis: Inflammation of the Prostate", www.niddk.nih.gov,3-7-2014، Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ [https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15319-prostatitis/management-and-treatment "Prostatitis: Management and Treatmentwww.my.clevelandclinic.org,25-10-2016، Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (16-5-2018), "Prostatitis"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.