التهاب الذكر بعد الختان

كتابة:
التهاب الذكر بعد الختان

الختان

يُعرَف الختان بأنّه إجراء تُزال فيه القلفة من العضو الذكري للطفل، وهي الطّية الجلدية التي تغطّي رأس القضيب، وغالبًا ما تُقطَع جزءًا من الثقافة أو العادات الدينية للأطفال حديثي الولادة أو لاحقًا في حياة الشخص، وقد توجد حاجة أيضًا إلى الختان لأسباب مرضية؛ مثل: تضيق القلفة، وهو عدم القدرة على سحب القلفة إلى الخلف بسهولة، أو الالتهاب المتكرر للحشفة واحمرارها وتورمها، أو كليهما، مما يوجب الختان، بالإضافة إلى تكرار الإصابة بالتهاب المسالك البولية، إذ قد تسمح القفلة بتجميع البكتيريا المسببة للاتهاب تحتها، وصعوبة الحفاظ على نظافة المنطقة وغسلها، مما يُلحِق الأذى بالمسالك البولية للطفل[١].


التهاب الذكر بعد الختان

يصبح العضو الذكري متورمًا بعد الختان، إذ يبدو التورم أكبر بين خط الختان وحافة رأس القضيب، ولون الجلد يصبح مختلفًا وعادةً ما يبدو ورديًا، إذ يزداد التورم شدة في الأيام القليلة الأولى بعد الختان ثم يزول ببطء، وتختفي معظم التورمات في غضون شهر، لكنّ الأمر يستغرق 6 أشهر حتى يختفي التورم، وغالبًا ما يبدو الرأس منزوع الجلد عند سحب القلفة للخلف، وقد تظهر طبقة خفيفة صفراء مبيضّة على رأس القضيب في الأيام القليلة الأولى بعد الختان، ويختفي ذلك في غضون أسبوع واحد، إذ لا يُعدّ ذلك صديدًا أو علامة على الإصابة، وقد تسقط بشكل ذاتي خلال يومين، أو إزالته بعد ترطيبه للمساعدة في إزالته، وينصح باستخدام مرهم مضاد حيوي على رأس القضيب عدة مرات في اليوم حتى تختفي هذه الطبقة مع كلّ تغيير لحفاضات الطفل، كما أنّ البول لا يؤذي مكان الختان، ويجب ألّا يسبب الألم؛ لأنّ الجراحة لم تُجرَ في المنطقة التي يخرج فيها البول[٢].


مضاعفات الختان

قد يلي عملية الختان حدوث بعض المضاعفات النادرة التي تشمل ما يأتي[٣]:

  • الألم.
  • النزيف الشديد.
  • الإصابة بعدوى.
  • قطع القلفة بشكل قصير جدًا أو طويل جدًا.
  • تهيّج رأس القضيب؛ نظرًا لأنّ القلفة تغطّي رأس القضيب.
  • تضيُّق الصماخ، حيث الصماخ الأنبوب الذي يسمح للبول بالخروج من الجسم.
  • انخفاض الحساسية، مما قد يؤدي إلى انخفاض في المتعة الجنسية في وقت لاحق من الحياة، أو التسبب في الشعور بألم عند الاتصال الجنسي.


فوائد الختان

قد توجد للختان فوائد صحية مختلفة؛ بما في ذلك ما يأتي[٤]:

  • سهل التنظيف: إذ يجعل الختان من السهل غسل العضو الذكري، ومع ذلك، يُعلّم الأولاد غير المختونين الغسيل بانتظام تحت القلفة.
  • انخفاض خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية: إذ تُعدّ أكثر شيوعًا عند الذكور غير المختونين، حيث الالتهابات الحادة في وقت مبكر من الحياة تؤدي إلى حدوث مشاكل في الكلى في وقت لاحق.
  • انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية.
  • منع الإصابة بمشاكل العضو الذكري، إذ قد يبدو من الصعب أو المستحيل إرجاع القلفة على العضو الذكري غير المختون أحيانًا، مما يؤدي إلى التهاب رأس القضيب أو التهاب القلفة .
  • انخفاض خطر الإصابة بـسرطان العضو الذكري، ورغم أنّه نادر الحدوث، غير أنّه أقلّ شيوعًا عند الرجال المختونين.


المراجع

  1. "Circumcision in Children", www.drugs.com,19-6-2019، Retrieved 13-9-2019. Edited.
  2. "Appearance and care of the incisions", www.umc.edu, Retrieved 13-9-2019. Edited.
  3. "Complications after a circumcision", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 13-9-2019. Edited.
  4. "Why it's done", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-9-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×