محتويات
ما هو التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال؟ هل الجراحة هي العلاج الوحيد؟ نقدم لك إجابة لتساؤولاتك كافة في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال، الذي يُعرف أيضًا باسم المرحلة المبكرة من التهاب الزائدة الدودية أو التهاب الزائدة الدودية الحاد عند الأطفال (Acute appendicitis):
التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال
غالبا ما ينجم التهاب الزائدة الدودية عن انسداد في الزائدة الدودية بسبب البراز، أو المخاط، أو التورم الناتج عن الإصابة بالفيروس، والأمر الذي يؤدي إلى التهاب وتضخم الزائدة الدودية.
يختلف التهاب الزائدة الدودية الخطير عن التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال، فهو يمثل حالة متقدمة من التهاب الزائدة الدودية نتيجة تعرضها للانفجار أو التمزق، الذي يحتاج إلى البقاء في المستشفى لمدة خمسة أيام تقريبًا بعد استئصال الزائدة الدودية لتلقي المزيد من المضادات الحيوية الوريدية.
في المقابل يقضي الأطفال المصابون بالتهاب الزائدة الدودية البسيط في المستشفى ليلة الجراحة ثم يستطيعون العودة إلى المنزل في اليوم التالي، وقد يتمكن بعضهم العودة إلى المنزل في اليوم ذاته.
أعراض التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال
فيما يأتي أعراض الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال الأخرى، والتي عليك الحذر منها خاصةً في حال كان طفلك يعاني من آلام البطن:
- ألم حاد، خاصةً في الجزء السفلي الأيمن من البطن أو حول السرة، إذ يمكن أن يأتي الألم ويختفي في البداية ثم يصبح أكثر حدة مع مرور الوقت.
- القيء والغثيان.
- إسهال يصاحبه مخاط.
- انتفاخ في البطن.
- فقدان الشهية.
- حمى منخفضة.
من الجدير ذكره يمكنك التفريق بين أعراض التهاب الزائدة الدودية البسيط والتهاب الزائد الدودية الخطير، فعند شعور طفلك بألم شديد في البطن لا يحتمل قد يدل ذلك إلى أن الزائدة الدودية قد انفجرت وأصبح التهاب الزائدة الدودية خطيرًا، كما تعد الحمى الشديدة التي تصل إلى 40 درجة مئوية علامة أخرى على انفجار الزائدة الدودية.
تأكد من استشارة الطبيب فورًا في حال كنت تعتقد أن طفلك مصاب بالتهاب الزائدة الدودية، فكلما تم اكتشاف الالتهاب مبكرًا كان علاجه أسهل، وانخفضت فرصة انفجار الزائدة الدودية.
أسباب التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال
لم يتمكن الخبراء بعد من اكتشاف السبب الرئيس وراء التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال، لكنهم يرجعون حدوثه نتيجة العوامل الآتية:
- الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
- عدوى في البطن.
- تراكم البراز داخل الزائدة الدودية.
- عدوى الجهاز الهضمي.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال
يسأل الطبيب في البداية حول التاريخ الصحي للطفل ثم يقوم بإجراء الفحص البدني، وقد يطلب أيضًا الاختبارات الآتية:
- فحص البول: قد يحدد هذا الاختبار ما إذا كان هناك التهاب في الكلى أو المثانة، والتي قد تكون لها أعراض متشابهة مع التهاب الزائدة الدودية.
- الأشعة المقطعية: يستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية والحاسوب لعرض صور مفصلة للعضلات، والعظام، والدهون، والأعضاء، وهو يعد أكثر تفصيلًا من الأشعة السينية العامة.
- تحاليل الدم: تتحقق هذه الاختبارات من وجود أي التهاب أو عدوى، إضافة إلى معرفة ما إذا كان هناك أي مشكلات في أعضاء البطن الأخرى، مثل: الكبد، أو البنكرياس.
- اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتية في البطن: يُستخدم هذا الاختبار جهاز حاسوب وموجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأنسجة والأوعية الدموية والأعضاء، للتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية.
علاج التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال
يمكن علاج التهاب الزائدة الدودية البسيط عند الأطفال بالمضادات الحيوية وحدها، لكن تعد الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا للتخلص من التهاب الزائدة الدودية، ويوجد طريقتان لجراحة الزائدة الدودية، هما:
- شق البطن: يقوم الطبيب بتخدير الطفل ثم يشق الجانب الأيمن السفلي من البطن، حتى يتمكن من إيجاد الزائدة الدودية وإزالتها.
- المنظار: يخدر الطبيب الطفل ثم يجري بضعة شقوق صغيرة يدخل من خلالها منظار البطن للنظر إلى جميع أجزاء البطن الداخلية.