التهاب الزائدة الدودية المزمن

كتابة:
التهاب الزائدة الدودية المزمن

التهاب الزائدة الدودية المزمن

التهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Appendicitis) هو التهاب الزائدة الدّوديّة بشكل مُتكرّر ولفترة طويلة من الزمن، قد تكون لمدة أسابيع، وأشهر، وحتى سنوات، ويُعدّ التهاب الزائدة الدّودية المُزمن نادراً، حيثُ إنّه يُشكّل 1.5% فقط من جميع حالات التهاب الزائدة الدّوديّة.[١]


أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن

في الحقيقة، إنّ أعراض التهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن تكون في الغالب خفيفة، وقد يكون الشعور بألم البطن هو العرض الوحيد، والذي قد يتفاوت ما بين أن يكون بسيطاً إلى أن يكون حادّاً وشديداً، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا الألم يكون عادةً في الجانب الأيمن السُفليّ من البطن، وقد تظهر في بعض الأحيان أعراض وعلامات أُخرى لالتهاب الزائدة الدوديّة المُزمن، نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • الحُمّى.
  • انتفاخ في البَطن والشّعور بالألم عند الضّغط عليه.
  • التّعب والخُمول.
  • التوعك والشّعور بعدم الرّاحة.
  • الغثيان.
  • الإسهال.


أسباب التهاب الزائدة الدودية المزمن

يحدث التهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن عندما يحدُث انسداد في تجويف الزّائدة الدودية بشكل جُزئيّ، على خلاف التهاب الزّائدة الدودية الحادّ الذي يكون فيه الانسداد كُليّاً، ومع مرور الوقت، سوف يزداد التهاب الزائدة الدودية سوءاً، وسوف يزداد الضّغط في داخلها، ولكن بدلاً من انفجار الزائدة الدّوديّة الذي يُمكن أن يحدث في حالات الانسداد الكُليّ، فإنّ الضّغط سيتغلّب على الانسداد الجُزئيّ مؤديّاً إلى تحرّر محتويات الزّائدة إلى الخارج، عندها تهدأ أعراض التهاب الزائدة الدّودية جزئياً أو كُليّاً، إلى أن يؤدّي الانسداد إلى التهاب الزائدة الدوديّة مرة أخرى وعودة الأعراض مُجدّداً، وتتضمّن مصادر الانسداد الجزئي لتجويف الزائدة الدوديّة ما يأتي:[١]

  • حصاة برازية (بالإنجليزية: Fecaliths).
  • تضخّم النّسيج اللمفاويّ على جدار الزائدة الدوديّة.
  • الأورام.
  • أجسام غريبة.


تشخيص التهاب الزائدة الدودية المزمن

لتشخيص التهاب الزائدة الدوديّة المُزمن سيطرح الطبيب في البداية أسئلةً حول الأعراض والتاريخ الطبيّ للمريض، كما سيجري فحصاً سريريّاً يتضمّن تحديد مكان الألم في البطن وما إذا كان ألم البطن يزداد عند الضّغط عليه، ويعتمد تشخيص هذه الحالة بشكل عام على استبعاد الحالات الطبيّة الأخرى التي لها نفس الأعراض كعدوى الكلى، وأكياس المبايض، ومتلازمة الأمعاء الهيوجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، وغير ذلك، ويلجأ الطبيب لاستبعاد هذه الحالات إلى إجراء مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك ما يأتي:[٣]

  • تحاليل الدّم.
  • فحص الحوض.
  • اختبار الحمل.
  • تحليل البول.
  • التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT Scan).
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Abdominal ultrasound).
  • التّصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging).


علاج التهاب الزائدة الدودية المُزمن

تُعدّ إزالة الزائدة الدودية جراحيّاً العلاج الأكثر شُيوعاً لالتهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن، على الرّغم من أنّ الطبيب قد يصف أحياناً بعض المُضادات الحيويّة للعلاج، وقد ينصح بإفراغ القيح المُتشكّل حول الزّائدة الدودية بسبب العَدوى.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Bennington-Castro (30-5-2018), "Chronic Appendicitis"، www.everydayhealth.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. Lana Bandoim (28-6-2017), "Everything You Should Know About Chronic Appendicitis"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Bethany Cadman (15-12-2017), "Chronic appendicitis: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
5603 مشاهدة
للأعلى للسفل
×