محتويات
ما هي أعراض التهاب الشامة؟ وما الأسباب المؤدية لالتهابها؟ وكيف يتم العناية بها؟ قم بالتعرف على الإجابة بعد قراءة هذا المقال.
تُعد الشامة علامة في الوجه أو الجسم تحدث نتيجة زيادة تركيز صبغة الميلانين في تلك البقعة، غالبًا ما تكون طبيعية إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون سرطانية.
تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على التفاصيل حولها التهاب الشامة:
التهاب الشامة: أعراض
قد تتعرض الشامة للالتهاب مثلها مثل أي جزء من الجسم، وقد يرافق التهاب الشامة عدة أعراض وتشمل الآتي:
- احمرار الشامة وانتفاخها.
- نزيف.
- قيح أو صديد.
- ألم.
- الشعور بحرارة في منطقة الالتهاب.
التهاب الشامة: أسباب
يوجد عدة أسباب لالتهاب الشامة، والتي تشمل الآتي:
1. التهاب الهلل
يُعد التهاب الهلل التهاب بكتيري ينشأ نتيجة مهاجمة البكتيريا للجلد من خلال شق فيه، ثم تقوم بالانتشار مما يُسبب الالتهاب الذي ينتج عنه الاحمرار، والحرارة، والألم، والانتفاخ.
يوجد عوامل تزيد من فرصة الإصابة بمثل هذا الالتهاب، مثل الآتي:
- الصدفية، والإكزيما، والحصبة.
- السكري.
- الإصابات التي تسبب تمزق الجلد.
2. حك الشامة
قد يؤدي حك الشامة إلى إنشاء جرح فيها يسمح للبكتيريا أو الفيروسات بالدخول، هذا عدا عن أن تلك الميكروبات قد تكون موجودة تحت الأظفر مما يؤدي إلى التهاب الشامة.
3. جرح الشامة
يوجد أماكن توجد فيها الشامة تُعد أكثر عرضة للجرح، مثل: تلك الموجودة تحت الإبط، أو على الأفخاذ، أو حول الخصر، أو تحت الصدر.
لذا قد يُنصح بإزالة مثل تلك الشامات منعًا لتعرضها لالتهاب بسبب الجروح التي قد تتسبب في زيادة دخول الميكروبات فيها.
كما قد يتسبب زيادة نمو الشعر الموجود في الشامة في التهابها.
التهاب الشامة: علاج
طرق العلاج غير كثيرة، ويمكن أن تشمل الآتي:
1. الأدوية
بدايةً في حال ظهور أي علامة من علامات الالتهاب الخفيفة يجب تنشيف منطقة الشامة والحرص على نظافتها، أما بالنسبة للأدوية فلا يُنصح أبدًا باستخدام المراهم التي تحتوي على مضادات حيوية وذلك لما قد تسببه من حساسية وزيادة في مقاومة البكتيريا.
أما في حال زادت الأعراض، أو أصبحت أكثر سوءًا فيجب زيارة الطبيب بشكل عاجل لأخذ العلاج المناسب خصوصًا في حال الإصابة بمرض، مثل: السكري، أو مشكلات الجلد.
2. إزالة الشامة
في حال زادت الأعراض سوءًا وكان هناك اشتباه في وجود خلايا سرطانية في الشامة، أو في حال كان مكانها يُعرضها لكثرة الإصابة بالالتهابات فيجب إزالتها.
والتي تتم من خلال تخدير موضعي يقوم به الطبيب من ثم إزالتها بعدة طرق، والتي تشمل الآتي:
- حلق الشامة وجزء من الجلد حولها بشفرة حلاقة.
- كمش الشامة وإزالتها باستخدام كماشة.
- استخدام مشرط لإزالة الشامة والجلد المحيط فيها.
غالبًا تُعد مثل هذه العملية بسيطة ولكن قد تترك ندوب خلفها.
التهاب الشامة: نصائح عامة
للحفاظ على صحة الشامة والوقاية من الالتهاب يمكن اتباع النصائح الآتية:
- مراقبة الشامة باستمرار والاتصال بالطبيب فور ملاحظة أي أعراض، مثل: النزيف، أو تغير شكلها، أو الحكة فقد يوحي ذلك بوجود سرطان جلد.
- الوقاية من أشعة الشمس، والحرص على عدم التعرض لها بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً، والحرص على استخدام واقيات الشمس.
- الحفاظ على نظافة الشامة والجلد بشكل عام، وإذا كنت تعاني من جرح مفتوح قريب من الشامة فقم بتنظيف الجلد حول الشامة عدة مرات في اليوم باستخدام الماء والصابون، وقم يتغطية الجرح بضمادة لحمايته من التعرض للأوساخ والملوثات.
- تجنب التعرض للمواد والأدوات التي تسبب جرح وكشط الجلد.