التهاب الظفر عند الاطفال

كتابة:

التهاب الظفر

التهاب الظفر يتضمن التهاب الجلد المغروس تحت الظفر الموجود في أصابع اليد أو أصابع القدم، ويحدث نتيجة عدوى بكتيرية عادة، ويُصنَّف التهاب الظفر إلى نوعين رئيسين؛ هما:[١]

  • التهاب الظفر الحاد؛ يحدث في أي عمر لكنه شائع بشكل خاص عند الأطفال، ويتميز بالاحمرار والدفء والألم وتورم الأصابع على طول حافة الظفر، وقد يخرج صديد من المنطقة الملتهبة، ويحدث هذا النوع غالبًا نتيجة جرح في الجلد، وتتأثر بالالتهاب إصبع واحدة فقط.
  • التهاب الظفر المزمن؛ هو التهاب يتطور تدريجيًا ويؤثر في أكثر من إصبع، ويُعدّ الأكثر شيوعًا عند النساء البالغات، وأولئك الذين يعملون في الأماكن التي تكون أيديهم فيها رطبة طوال الوقت، وقد ينتج أحيانًا بسبب مصّ الإصبع أو الإبهام لدى الأطفال، أو نتيجة تراكم الأوساخ تحت الظفر؛ إذ يصبح بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، لذلك من المهم إبقاء الأيدي نظيفة وجافة.


أسباب التهاب الظفر عند الأطفال

يحدث التهاب الظفر عندما يتلف الجلد حول الظفر أو طيّة الظفر؛ مما يتيح للبكتيريا النمو تحت الجلد؛ مثل: المكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العقدية، وتشمل الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب الظفر عند الأطفال ما يلي:[٢][٣]

  • نمو ظفر تحت الجلد.
  • إصابة الظفر؛ مثل: دخول شظايا زجاج.
  • عضّ الظفر أو مضغه.
  • قص الظفر بشكل مبالغ وقريب من الجلد المغروس تحت الظفر.
  • سحب جزء من ظفر مكسور.
  • عملية تنظيف الأظافر في مراكز التجميل.
  • التعرض المفرط للرطوبة؛ بما في ذلك مصّ الإصبع بشكل متكرر.
  • تركيب الأظافر الدائمة.


علاج التهاب الظفر عند الأطفال

علاج التهاب الظفر عند الأطفال يعتمد على نوع العدوى ومداها، إذ إنّه في حال تشخيص الالتهاب مبكرًا يجرى علاج التهاب الظفر وتورمه بالنقعات الدافئة 3-4 مرات يوميًا فقط، وقد يستفيد المرضى الذين يعانون من التهاب النسيج الخلوي، أو لديهم تاريخ من مرض السكري، أو مرض الأوعية الدموية المحيطية، أو مرض مناعة من جرعات قليلة من المضادات الحيوية؛ مثل: البنسلين المضاد للبكتيريا، أو السيفالوسبورين من الجيل الأول. أمّا إذا تطور الالتهاب وظهر خراج يجب إجراء شق للقيح وتصريفه، وقد تبرز حاجة إلى التنظير الجراحي في حالة وجود عدوى مُدمّرة، والتشخيص الخاطئ وسوء المعاملة قد يضران بالمريض، إذ يجب استبعاد التهاب الظفر الهربسي قبل البدء بالعلاج؛ لأنّه يختلف بشكل كبير في العلاج، بعد ذلك يُحدّد الطبيب إذا كان التهاب الظفر حادًا أو مزمنًا، ووفقًا لذلك يجرى العلاج على الشكل التالي:[٤][٥]

  • علاج التهاب الظفر الحاد، تجب معالجة الأطفال الذين يَمصّون أصابعهم، والمرضى الذين يعضون أظافرهم ضد البكتيريا اللاهوائية من خلال العلاج بالمضادات الحيوية، وعند وجود خراج يصبح التصريف الجراحي ضروريًا، لكن في حالة إهمال الظفر قد ينتشر القيح تحت الظفر إلى الجانب الآخر، مما ينتج منه ما يُعرف باسم الخراج الدوراني.

وقد يُراكم القيح أيضًا تحت الظفر نفسه ويرفعه للأعلى، إذ تتطلب هذه الحالات المتقدمة علاجًا أكثر تعقيدًا؛ بما في ذلك إزالة الظفر للسماح بتصريف القيح بشكل مناسب، ويجب تنفيذه تحت تخدير موضعي رقمي ما لم يصبح الجلد المُغطي للخراج باللون الأصفر أو الأبيض؛ مما يشير إلى أنّ الأعصاب قد أصبحت محاصرة، وهذا يجعل استخدام المخدر الموضعي غير ضروري، وبعد العملية تجب إزالة الضمادة خلال 48 ساعة، يليها نقع دافئ أربع مرات في اليوم لمدة 15 دقيقة مع تناول المضادات الحيوية المناسبة.

  • علاج التهاب الظفر المزمن، يتضمن علاج التهاب الظفر المزمن في المقام الأول تجنب العوامل المحفزة؛ مثل: التعرض للمواد المهيجة، والتعرض لمدة طويلة للمياه، حيث ارتداء القفازات القطنية، ويبدأ العلاج مع مجموعة من الستيرويدات الموضعية عادةً، ومن الضروري تجنب حدوث عدوى بكتيرية ثانوية محتملة، ذلك باستخدام محاليل أو مراهم مضادة للجراثيم، ونقع الظفر بحمض الأسيتيك؛ وهي نسبة 1:1 من الخل إلى الماء، أو تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، ويجرى التدخل الجراحي عندما يفشل العلاج الطبي، وكذلك إزالة الظفر بالكامل، وتطبيق مرهم مضاد للفطريات على الظفر.

أمّا المرضى الذين يعانون من التهاب الظفر المزمن الذي لا يستجيب للعلاج يجب استكشاف الأسباب غير العادية والخطيرة المحتملة لالتهاب الظفر والجلد غير الطبيعي؛ مثل: الأورام الخبيثة.


المراجع

  1. "Nail Infection, Bacterial (Paronychia)", skinsight, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  2. "Paronychia (Child)", fairview, Retrieved 7-8-2019.
  3. Aaron Kandola, "How to treat paronychia (an infected nail)"، medicalnewstoday, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  4. Elizabeth M Billingsley, "Paronychia Treatment & Management"، emedicine.medscape, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  5. PAMELA G. ROCKWELL, "Acute and Chronic Paronychia"، aafp, Retrieved 7-8-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×