التهاب الغدد اللعابية المزمن

كتابة:
التهاب الغدد اللعابية المزمن

ما هو التهاب الغدد اللعابية المزمن؟ وما هي مسبباته وأبرز العلامات والأعراض التي ترافقه؟ وما هي طرق العلاج المتاحة؟ دعونا نتعرف عليها جميعها في هذا المقال.

يتساءل الكثيرين عن التهاب الغدد اللعابية المزمن (Chronic sclerosing sialadenitis) المعروف بورم كوتنر (Kuttner tumor)، دعونا نتعرف على تفاصيل هذا النوع من الالتهابات بشكل تفصيلي في السطور الآتية:

ما هو التهاب الغدد اللعابية المزمن

التهاب الغدد اللعابية المزمن هو التهاب مزمن وشديد يصيب الغدد اللعابية، ويؤثر في الغالب على الغدد النكفية والغدد الموجودة تحت الفك السفلي، ولكنه يمكن أن يؤثر على أي غدد لعابية أخرى، وعادة ما يكون أحادي الجانب أي يصيب جانب واحد من الوجه، كما يمكن أن يؤثر على كلا الجانبين. 

أسباب التهاب الغدد اللعابية المزمن

هناك مسببات عدة مؤدية إلى التهاب الغدد اللعابية المزمن، وتشمل:

  1. تضيق قناة اللعاب أو التهابها، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق اللعاب والتأثير على تكوينه.
  2. ترسيب أملاح الكالسيوم.
  3. تغيير وظيفة الإنزيم.

أعراض التهاب الغدد اللعابية المزمن

تشمل أبرز أعراض وعلامات هذا النوع من الالتهابات ما يأتي: 

  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • ألم وتورم في جانب واحد.
  • احمرار الجلد المحيط بالمنطقة المصابة وتصلبه.
  • خروج قيح من الفم.
  • تضخم الغدة في بداية الإصابة ثم تقلص حجمها.
  • ألم في منطقة الغدة عند تناول الطعام.

تشخيص التهاب الغدد اللعابية المزمن

قد يخلط الكثيرين بين التهاب الغدد اللعابية المزمن والتهاب الغدد اللعابية الحاد، لذا يقوم الطبيب بالسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض والتاريخ الطبي له، وتشمل طرق التشخيص المتبعة ما يأتي: 

  1. التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي.
  3. التصوير المقطعي المحوسب.
  4. تنظير الغدد اللعابية.
  5. تصوير اللعاب عن طريق حقن مادة معينة في الغدد اللعابية، ويتم فحصها بالأشعة السينية.
  6. عدم خروج أي لعاب عند تدليك الغدة المصابة.

علاج التهاب الغدد اللعابية المزمن

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي الكامن وراء هذا النوع من الالتهابات، وتتضمن طرق العلاج المتاحة ما يأتي: 

  • الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية في حال وجود عدوى بكتيرية.
  • أقراص أو قطرات استحلاب السعال للمساعدة في تدفق اللعاب.
  • الأدوية المساعدة في تقليل أعراض الإنفلونزا أو فيروس نقص المناعة البشرية أو الهربس.
  • علاج طبي متخصص في حال كانت الإصابة بالتهاب الغدد اللعابية المزمن ناجم عن حالات طبية معينة.
  • فتح الخراج وتصريفه في حال كانت الإصابة ناجمة عن خراج كبير.
  • استئصال الغدد اللعابية بشكل كامل أو إجراء الجراحة للتخلص من الانسداد في حال وجوده أو إجراء جراحة إزالة الأنابيب الضيقة أو إصلاح مكامن الخلل التي تؤثر على تدفق اللعاب.

نصائح منزلية للتخفيف من التهاب الغدد اللعابية المزمن

بصرف النظر عن الطرق العلاجية التي ذكرناها في الأعلى، هناك نصائح عدة قد تساعد في التخفيف من حدة الالتهاب، وتتضمن ما يأتي: 

  • أكثر من تناول السوائل حتى تتخلص من مشكلة جفاف اللعاب.
  • دلك المنطقة المصابة أكثر من مرة في اليوم في حال وجود انسداد للمساعدة في تدفق اللعاب.
  • قم بوضع كمادة دافئة على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
  • تناول المشروبات والأطعمة الحامضة التي تحفز إفراز اللعاب، مثل: المخلل، والليمون.
  • استخدم غسول الفم الذي يحتوي على كربوكسي ميثيل سلولوز (Carboxymethylcellulose) وهي مادة بديلة للعاب.
  • تناول الحلوى الصلبة الحامضة لتشجيع إفراز اللعاب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب المسارعة في استشارة الطبيب في الحالات الآتية: 

  1. الالتهابات الشديدة جدًا.
  2. التأثير على التنفس والبلع والأكل والشرب.
  3. الألم الشديد والمزمن.
  4. استمرار الالتهاب لأكثر من أسبوعين.
  5. عدم الشعور بأي تحسن حتى مع أخذ علاج.
4961 مشاهدة
للأعلى للسفل
×