التهاب الغدد النكافية كافة التفاصيل

كتابة:
التهاب الغدد النكافية كافة التفاصيل

تعد فئة الأطفال من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالتهاب الغدد النكافية، فما هو هذا الالتهاب؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟ كافة التفاصيل في هذا المقال.

يعد التهاب الغدد النكافية أو ما يسمى بالنكاف من الأمراض التي تصيب الكثير من الأشخاص خصوصًا الأطفال عند عدم أخذ اللقاح المناسب لهم في الوقت المحدد، فما هو التهاب الغدد النكافية؟

ما هو التهاب الغدد النكافية؟

التهاب الغدد النكافية من الأمراض الفيروسية التي تصيب الغدد النكافية، إذ تعد الغدد النكافية من الغدد اللعابية الواقعة خلف الخدين بين الفك والأذن والمسؤولة عن إفراز اللعاب في الفم.

ومن أبرز أعراضها حدوث انتفاخ كبير في تلك الغدد مع ظهور ألم مزعج، بالإضافة إلى صعوبة البلع والكلام.

أسباب التهاب الغدد النكافية

من أهم أسباب التهاب الغدد النكافية هي الإصابة بفيروس يسمى النكاف، والذي يمكن أن ينتقل بسهولة كبيرة من شخص إلى آخر عن طريق اللعاب أو النفس أو إفرازات الأنف.

ينبغي على الأطفال أخذ الحيطة والحذر حتى لا يصابوا بذلك الفيروس، نظرًا لكونهم من أعلى الفئات إصابة بفيروس النكاف.

يمتلك الفيروس فترة حضانة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع من تاريخ العدوى من دون أعراض، لذلك ينبغي الالتزام بأخذ اللقاح الروتيني وعدم إهماله.

أعراض التهاب الغدد النكافية

يعد تورم الغدد اللعابية من أهم أعراض الإصابة بالمرض الذي يترافق مع الآتي أيضًا:

  • تورم الوجه من ناحية الغدد اللعابية وقد يكون في إحدى الجانبين أو كليهما.
  • ألم مصاحب لعملية البلع والشرب والكلام وشرب العصائر الحمضية، مثل: عصير البرتقال.
  • الحمى.
  • الصداع.
  • ضعف عام وتعب شديد.
  • فقدان الشهية.
  • غثيان.
  • جفاف في الفم.

مضاعفات التهاب الغدد النكافية

قد يؤدي عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاج التهاب الغدد النكافية إلى تطور بعض الأمراض الخطيرة، مثل:

  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي أو ما يعرف بالتهاب السحايا.
  • التهاب الدماغ.
  • انتقال الفيروس إلى أعضاء الجسم الأخرى وهي تعد من أخطر المضاعفات نادرة الحدوث، مثل: التهاب الخصية أو المبيضين.

كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟

يعد فيروس النكاف المسبب الرئيسي لالتهاب الغدد النكافية، لذلك لا توجد أدوية مضادة للفيروسات يمكنها علاجه.

وفي حال إصابتك بالتهاب الغدد النكافية يمكنك القيام بالإجراءات المنزلية الآتية للتخفيف من الأعراض ومنع حدوث مضاعفات:

  • الابتعاد عن المضادات الحيوية كون المسبب الأساسي هو فيروس وليس بكتيريا.
  • أخذ قسط كافي من الراحة خلال فترة الإصابة خصوصًا عند إصابة الأطفال، حيث يجب عليهم البقاء في المنزل لتجنب انتقال العدوى لأطفال آخرين.
  • التزام الراحة السريرية حتى تخف الأعراض.
  • عزل الأشخاص المصابين لمنع انتشار العدوى.
  • يمكن تناول مسكنات الآلام، مثل: الأيبوبروفين لخفض الحرارة.
  • استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من الحمى.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تطلب مجهود كبير عند المضغ.
  • تجنب الأطعمة الحامضة.
  • تخفيف التورم عن طريق وضع كمادات الثلج على المنطقة.
  • شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
  • الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح.

عند ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية لا تتردد بالذهاب إلى المستشفى لأخذ العلاج المناسب تجنبًا لحدوث أي من المضاعفات المذكورة سابقًا.

ما هو اللقاح الخاص بالتهاب الغدد النكافية؟

يحتوي عادة اللقاح فيروسات المرض نفسه بصورة حية ولكن يتم إضعافها حتى تقوم بتحفيز الجهاز المناعي للجسم لإنتاج الأجسام المضادة لفيروس النكاف وبالتالي تعطي الجسم مناعة ضده مدى الحياة.

يُعطى هذا اللقاح عادة مع لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية بحيث يتم إعطاء الأطفال جرعتين الأولى من عمر 12 - 15 شهرًا، والجرعة الثانية ما بين 4 - 6 سنوات.

تشمل أعراض اللقاح ما يأتي:

  • حمى خفيفة.
  • طفح جلدي.
  • ألم في المفاصل لدى الكبار.
4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×