محتويات
لا بد أنك عانيت من التهاب اللثة تحت التلبيسة، فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يُمكن علاجها؟ التفاصيل تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التهاب اللثة تحت التلبيسة:
التهاب اللثة تحت التلبيسة: ماذا يُقصد به؟
التهاب اللثة تحت التلبيسة هو شكل من أشكال التهاب دواعم الأسنان، يحدث بعد علاج السن من التسوس ووضع التلبيسة عليه، وهذا الأمر مُنتشر بكثرة ويظهر على شكل احمرار وتورم وكذلك تهيج اللثة.
يجب أخذ أمر التهاب اللثة تحت التلبيسة على محمل الجد، إذ إن تركه دون علاج يُسبب مشكلات أكبر أحدها انتشار الالتهاب بشكلٍ كبير في اللثة مُسببًا فقدان الأسنان وعدم القدرة على علاجها.
أسباب التهاب اللثة تحت التلبيسة
تمثلت أسباب التهاب اللثة تحات التلبيسة في ما يأتي:
-
عدم الاهتمام بنظافة الفم
يعتقد البعض أنه بمجرد علاج السن وتلبيسه لن يُسبب أي مشكلات أو التهابات في اللثة، لكن هذا خاطئ إذ إن تلبيسة السن تحتاج إلى عناية أكبر مما كان عليه السن سابقًا؛ وذلك لأن التلبيسة تُساهم في تراكم الأوساخ حول اللثة بشكل أكبر.
لذا السبب الرئيس لالتهاب اللثة تحت التلبيسة أو بدون تلبيسة يعود لعدم الاهتمام بنظافة الفم، مما يؤدي ذلك إلى تشكل البلاك والذي يعمل على التهاب السن كما الخطوات الآتية:
- يتراكم البلاك وهو مادة لزجة على الأسنان مكوّنة من أنواع ضارة من البكتيريا، وهو عادةً يتشكل نتيجة تناول النشويات والسكريات.
- يتحول البلاك إلى جير في حال عدم إزالته بالفرشاة والمعجون، ويمكن أن يتراكم هذا الجير على شكل خط بين اللثة والتلبيسة.
- يُسبب الجير التهاب على خط اللثة ليمتد بالتدريج إلى أسفل السن ويُسبب العديد من الالتهابات.
-
تلف التلبيسة أو عدم ثباتها
أحد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللثة تحت التلبيسة هو وجود مشكلة في التلبيسة، مثل:
- عدم تسكيرها لكافة الفراغات المتواجدة في السن المُعالج.
- تحركها من مكانها.
- سقوطها من مكانها.
جميع هذه الأمثلة سبب في إصابة اللثة بالعدوى مُسببًا التهاب في اللثة، ولتجنب هذا المُسبب يجب اختيار أنواع تلبيسة جيدة إضافة لاختيار طبيب جدًا مُتمكن من عمله.
-
كبر حجم التلبيسة على السن
عندما تكون التلبيسة فضفاضة فإن تراكم الأطعمة فيها سيكون أكبر والتي تتحول مع الوقت إلى أطعمة متعفنة تُنتج البكتيريا مُسببة التهاب اللثة تحت التلبيسة.
علاج التهاب اللثة تحت التلبيسة
يمكن علاج التهاب اللثة تحت التلبيسة كالآتي:
- تنظيف الأسنان جيدًا بالفرشاة والمعجون، ويُنصح باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة لضمان وصولها لكافة المناطق الضيقة بين الأسنان.
- الغرغرة بالماء والملح أو بيروكسيد الهيدروجين المخفف.
- تصريف الخراج في حال تكونه نتيجة التهاب اللثة من خلال إزالة التلبيسة وعمل قناة الجذر، وغالبًا لن ينجح بعدها تلبيس السن مرةً أخرى، وإن نجح فيتم تغير التلبيسة لنوع أفضل.
- إخراج الخراج المتشكل في اللثة من خلال عمل شق في اللثة بإجراء طبي دقيق.
- وصف المضادات الحيوية لمنع انتشار التهاب اللثة تحت التلبيسة إلى مناطق أخرى، ومن أبرز هذه المضادات الآتي: أموكسيسيلين (Amoxycillin)، وأزيثروميسين (Azithromycin)، وسيفوكسيتين (Cefoxitin)، وميترونيدازول (Metronidazole).
طرق الوقاية من التهاب اللثة تحت التلبيسة
يتم الوقاية من التهاب اللثة تحت التلبيسة من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
- اختيار أنواع جيد من التلبيسة، وعادةً تكون أغلى ثمنًا لكنها تبقى لمدة أطول ولا تتأثر كثيرًا بالمتغيرات الحادثة في الفم.
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.
- مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر، فهو قادر على تحديد المشكلات في التلبيسة وتتدارك تُسببها بالتهاب اللثة مُستقبلًا.
- الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي قد تُسبب تلف التلبيسة، ومنها: مضغ الثلج، وقضم الأظافر، والصرير على الأسنان، وفتح العبوات بالأسنان، وكسر المكسرات الصلبة بين الأسنان.