التهاب اللثة للحامل دليلك الشامل

كتابة:
التهاب اللثة للحامل دليلك الشامل

يُعد اهتمام الحامل بصحة أسنانها ولثتها من الأولويات المهمة للمحافظة على كلٍ من صحتها وصحة الجنين، ولكن من الممكن أن تُصاب الحامل بالتهاب اللثة، سنتعرف في المقال الآتي على التهاب اللثة للحامل.

تعاني الحامل من العديد من التغيرات في جسمها خلال فترة الحمل، وقد تسبب هذه التغيرات ظهور عدة أمراض، مثل: التهاب اللثة للحامل، سنتعرف في المقال الآتي على التهاب لثة الحامل بشكل أكبر:

التهاب اللثة للحامل

قد تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة من غيرهن بسبب تغير مستوى الهرمونات خلال الحمل، إذ إن ارتفاع مستوى البروجستيرون خلال الحمل يساعد على نمو البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة، وغالبًا ما يشتد التهاب اللثة في الثلث الثاني من الحمل.

كما أن ازدياد تدفق الدم الناتج عن تغير اتزان الهرمونات خلال الحمل يزيد من كمية الدم المتدفقة في اللثة مما يزيد من حساسيتها، الأمر الذي يجعلها أكثر قابيلة للتهيّج والتورّم.

أعراض التهاب اللثة للحامل

قد تظهر أعراض التهاب اللثة في أي وقت خلال الحمل، ولكن عادة ما تظهر بين الشهر الثاني والثامن، وهناك العديد من أعراض التهاب اللثة للحامل، مثل:

  • احمرار اللثة وتورمها.
  • نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان.
  • تورّم اللثة.

مضاعفات التهاب اللثة للحامل

إن عدم علاج التهاب اللثة للحامل بالطريقة الصحيحة قد يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:

1. التهاب دواعم السن

في الحالات الشديدة من التهاب اللثة قد تلتهب الأنسجة الضامة الموجودة حول السن مسببةً التهاب دواعم الأسنان.

وفي حال عدم علاج الالتهاب ينتج ضعف في العظام التي تدعم الأسنان، مما يسبب اهتزاز السن وسقوطه في النهاية.

2. التهاب اللثة الورمي الحملي

أحيانًا تتسبب التهاب اللثة بظهور التهاب اللثة الورمي الحملي، وهو نمو غير سرطاني ناتج عن الالتهاب، ويتمثل هذا الورم بوجود كتلة في اللثة عليها خطوط حمراء داكنة، وغالبًا ما تظهر هذه الأورام في الثلث الثاني من الحمل.

وغالبًا ما يختفي التهاب اللثة الورمي الحملي من تلقاء نفسه عند الولادة.

3. الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين

قد يزيد التهاب اللثة للحامل من خطر الإصابة بالولادة المبكرة، إذ إنه في حالات التهاب اللثة الشديدة قد تلد الحامل في الأسبوع 32 من الحمل، كما يزيد التهاب اللثة من خطر ولادة جنين يعاني من الوزن المنخفض.

علاج التهاب اللثة للحامل

يتم علاج التهاب اللثة للحامل باستخدام المضادات الحيوية، ولكن مع ضرورة إعلام الطبيب بوجود الحمل، إذ إن هناك بعض الأدوية والمضادات الحيوية غير المناسبة للمرأة والجنين أثناء فترة الحمل.

وفي حال عدم نجاح المضادات الحيوية في العلاج قد يضطر الطبيب إلى اقتلاع نسيج اللثة المتضرر تحت التخدير الموضعي.

وفي حال ظهور التهاب اللثة الورمي الحملي وتسببه بعدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي خلال الحمل يتم العلاج عن طريق تحديد سبب ظهور الورم الحملي ومعالجته، أو إزالة الورم الحملي بالجراحة.

ولكن الجدير بالذكر أن نصف حالات إزالة الورم الحملي قد تعاني من رجوع ظهور الورم.

الوقاية من التهاب اللثة للحامل

هناك عدة خطوات تساعد في الوقاية من الإصابة بالتهاب اللثة للحامل، مثل:

  • يجب تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل، خاصةً بعد الاستفراغ.
  • يجب تنظيف الأسنان بواسطة خيط تنظيف الأسنان مرة يوميًا.
  • استخدام المحلول الملحي للمضمضة بشكل يومي.
  • استخدام غسول فم يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا.
  • استبدال الأطعمة والمشروبات السكرية بالفواكه والخضروات.
  • مراجعة الطبيب للتأكد من صحة الأسنان واللثة لمرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل.
3821 مشاهدة
للأعلى للسفل
×