محتويات
التهاب المسالك البولية عند الأطفال
تقسم المسالك البولية جزءين؛ الجزء العلوي، وهو الذي يُكون من الكليتين، والحالب. والجزء السفلي، الذي يتكون من المثانة والإحليل (يُعرف الإحليل بأنه الأنبوب الذي يخرج البول خارج الجسم)، إذ يُعد التهاب المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال -خاصةً الفتيات منهم-، لهذا من المهم معالجة الالتهاب فورًا وهو خفيف، حتى لا ينتقل إلى الكلى ويصبح المرض أشد بكثير.[١]
أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال
من الصعب معرفة سواء أكان الطفل يعاني من التهاب في المسالك أم لا؛ وذلك لصعوبة تحديد الأعراض، وصعوبة تعبير الأطفال عن الأشياء التي يشعرون بها، لكن يوجد بعض الأعراض العامة التي يمكن أن تدل على أن الطفل مصاب بالتهاب المسالك، ومن هذه الأعراض العامة ما يلي:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التقيؤ.
- ضعف عام في الجسم.
- عدم زيادة الوزن بالشكل الصحيح، وعدم قدرة الطفل على تناول الطعام الكافي.
- عند الأطفال صغار السن، يمكن أن يميل لون الجلد إلى الاصفرار.
يوجد أيضًا بعض الأعراض المحددة التي تؤكد تعرض الطفل لالتهاب في المسالك البولية، ومنها:
- الشعور بالحرقة عند التبول، أو ألم.
- الحاجة إلى التبول بصورة متكررة.
- عدم القدرة على تحمل الذهاب إلى الحمام، مما يمكن أن يؤدي إلى تبول الطفل على نفسه.
- ألم في البطن، وأسفل الظهر.
- يكون لون البول غامقًا، وفي بعض الحالات تمكن رؤية بعض الدم في البول.
تشخيص التهاب المسالك البولية عند الأطفال
تجب مراجعة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض عند الطفل، إذ يكون أول إجراء هو أخذ عينة من بول الطفل؛ وذلك لاستخدامها في:[٣]
- تحليل البول، ويكون عبر إدخال شريط اختبار في العينة لتحديد إذا كان يعاني الطفل من التهاب أو لا، وذلك في حالة كانت توجد خلايا الدم البيضاء أو دم في العينة، ومن الطرق الأخرى لتحليل البول وضع عينة تحت المجهر للتأكد من وجود بكتيريا فيها.
- زراعة عينة البول، إذ يستغرق هذا الاختبار من يوم إلى يومين، إذ تؤخذ العينة للزراعة لتحديد نوع البكتيريا الموجودة -إذا وجدت-، ونسبة تواجد البكتيريا، وتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لعلاجها.
علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال
عادةً ما يكون علاج التهاب المسالك عند الأطفال عن طريق أخذ المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسؤولة عن المرض، وتكون مدة العلاج من سبعة أيام إلى عشرة، ويجب أخذ العلاج كاملًا حتى وإن تحسن الطفل بعد أيام من أخذ العلاج؛ ذلك لأنه في حالة إيقاف تناول العلاج والبكتيريا ما زالت موجودة، يمكن أن تصبح هذه البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي، فيصبح هذا العلاج غير مفيد حتى لو أخذه الطفل مرة ثانية. وبالإضافة إلى ذلك يجب إخبار الطبيب بعد انتهاء استعمال الدواء؛ لأنه يمكن أن يطلب بإجراء فحص آخر للبول للتأكد من خلوه من البكتيريا، كذلك يجب إخبار الطبيب في حالة لم تذهب الأعراض حتى بعد أخذ العلاج؛ لأنه يمكن أن يستبدل دواءً آخر به.[٤]
العوامل التي تزيد من نسبة حدوث التهاب المسالك عند الأطفال
الإناث أكثر عرضة لالتهاب المسالك من الذكور؛ وذلك لأن الإحليل لديهم أقصر، خاصةً في مرحلة تعلم الطفل كيفية دخول الحمام، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من نسبة تعرض الطفل لالتهاب المسالك البولية ما يلي:[٣]
- استخدام الفقاعات والمعطرات عند الاستحمام.
- ارتداء ملابس ضيقة.
- قلة النظافة عند الدخول إلى الحمام، ودخول الحمامات العامة.
- طريقة المسح من الخلف إلى الأمام عند الإناث بعد الإخراج.
- التأخر في التبول مدة طويلة.
- في حالة ارتداد البول، وهي حالة مرضية يرجع فيها البول بشكل غير طبيعي من المثانة إلى الحالب، إذ يعد هذا المرض واحدًا من العيوب الخلقية.
المراجع
- ↑ John Mersch, MD, FAAP, "Urinary Tract Infections (UTIs) in Children"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-3-2019.
- ↑ "Urinary tract infections in children", www.nhs.uk, Retrieved 27-3-2019.
- ^ أ ب Karen Gill, MD, (21-11-2017), "Urinary Tract Infection in Children"، www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019.
- ↑ Amita Shroff, MD (20-2-2019), "If Your Child Gets a UTI"، www.webmd.com, Retrieved 27-3-2019.