محتويات
ما هو التهاب المعدة المزمن؟ وما هي أعراضه وأسباب حدوثه؟ وهل يمكن علاجه؟ إليك الإجابة في هذا المقال والمزيد من المعلومات الأخرى.
يحدث التهاب المعدة المزمن عندما تلتهب بطانة المعدة (Mucosa) المسؤولة عن إفراز الأحماض، تابع قراءة هذا المقال لمعرفة أسباب التهاب المعدة المزمن وطرق علاجه:
التهاب المعدة المزمن
يحدث التهاب المعدة المزمن عندما تلتهب بطانة المعدة لفترة طويلة من الزمن بسبب تناول بعض أنواع الأدوية أو الإفراط في تناول الكحول أو الإصابة بمشكلات الجهاز المناعي أو الإصابة بعدوى بكتيرية.
عادة ما يتحسن هذا الالتهاب باستخدام العلاجات والأدوية، ولكن من المهم استمرار مراجعة الطبيب ومراقبة الالتهاب باستمرار تجنبًا لحدوث المضاعفات.
أنواع التهاب المعدة المزمن
هناك عدة أنواع من التهاب المعدة المزمن، إليك أبرزها:
1. التهاب المعدة من النوع أ
وهو نوع من التهاب المعدة المزمن يحدث بسبب تدمير الجهاز المناعي لخلايا المعدة، ويمكن أن يزيد هذا النوع من خطر الإصابة بنقص الفيتامينات وفقر الدم.
2. التهاب المعدة من النوع ب
يحدث التهاب المعدة المزمن من النوع ب بسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع التهاب المعدة.
3. التهاب المعدة من النوع ج
يحدث التهاب المعدة المزمن من النوع ج بسبب المهيجات الكيميائية، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الكحول.
أعراض التهاب المعدة المزمن
لا يتسبب التهاب المعدة المزمن بظهور الأعراض دائمًا، ولكن في حال ظهورها تتمثل بالأعراض الآتية:
- عسر الهضم.
- الانتفاخ.
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- الغثيان.
- القيء.
- التجشؤ.
- الشعور بالحرقان في المعدة.
- الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
- فقدان الشهية والوزن.
أسباب التهاب المعدة المزمن
إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي لالتهاب المعدة المزمن:
- الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية، مثل: الأسبرين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- الإفراط في تناول الكحول.
- الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري، ومرض الفشل الكلوي.
- ضعف جهاز المناعة.
- الإجهاد والتوتر الشديد الذي قد يؤثر على جهاز المناعة ويضعفه.
- تدفق الصفراء للمعدة أو ارتدادها.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة المزمن
هناك العديد من العوامل التي تجعلك عرضة للإصابة بالتهاب المعدة أكثر من غيرك، إليك أبرز هذه العوامل:
- تناول وجبات غذائية مليئة الدهون.
- التدخين.
- الإفراط في استهلاك وتناول الكحول.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- الإجهاد والتوتر، وذلك لأنه يقلل من قدرة المعدة على حماية نفسها.
تشخيص التهاب المعدة المزمن
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب المعدة المزمن عن طريق أخذ التاريخ الطبي للمريض والاستفسار عن الأعراض إضافة إلى إجراء مجموعة من الاختبارات، إليك أبرزها:
- اختبار البكتيريا الملوية البوابية وذلك لكونها أحد الأسباب التي قد تؤدي لالتهاب المعدة.
- اختبار البراز للتأكد من عدم حدوث المضاعفات، مثل: نزيف المعدة.
- اختبارات الدم.
- التنظير الداخلي، ويتمثل التنظير الداخلي بإدخال كاميرا موضوعة على أنبوب طويل من خلال الفم لأسفل الجهاز الهضمي.
علاج التهاب المعدة المزمن
يتم علاج التهاب المعدة المزمن تبعًا لنوع الالتهاب وسببه وشدته، وإليك أبرز طرق العلاج:
1. علاج الالتهاب الناتج عن عدوى الملوية البوابية
عادة ما يتم علاج هذا النوع من الالتهاب باستخدام مزيج من مضادات الحموضة والمضادات الحيوية حتى وإن لم تسبب العدوى أية أعراض.
2. علاج الالتهاب الناتج عن المسببات الأخرى
يتم علاج التهاب المعدة الناتج عن سبب آخر غير عدوى الملوية البوابية باستخدام أدوية الحموضة التي تعمل على تقليل كمية الحمض في المعدة، وإليك أبرز هذه الأدوية:
- مضادات الحموضة (Antacids): تعمل مضادات الحموضة على معادلة أحماض المعدة.
- مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors): تعمل هذه الأدوية على تقليل كمية الحمض التي تنتجها المعدة.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (H2 antagonist): تساعد هذه الأدوية في تقليل إنتاج حمض المعدة.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة المزمن مراجعة الطبيب فورًا في الحالات الآتية:
- ظهور أعراض شديدة جدًا.
- استمرار الأعراض لأكثر من أسبوع.
- ظهور علامات تدل على حدوث نزيف داخلي، مثل: الدوخة، والشحوب، وبراز أسود اللون، وظهور الدم في القيء.