التهاب الهلل

كتابة:
التهاب الهلل

التهاب الهلل

هو تهيج جلد بسبب بكتيريا شائع وخطير؛ إذ يبدو الجلد المصاب فيه منتفخًا وأحمر اللون، وعادة ما يكون مؤلمًا ودافئًا عند اللمس، ويؤثر التهاب الهلل عادةً في الجلد في أسفل الساقين، لكنه يحدث في الوجه والذراعين ومناطق أخرى، ويحدث ذلك عندما يسمح وجود قطع أو كسر في الجلد لدخول البكتيريا، وفي حال تُرِكَ دون علاج فقد تنتشر العدوى إلى العقد اللمفاوية ومجرى الدم وتصبح مهددة للحياة بسرعة، لكن هذا الالتهاب لا ينتشر عادة من شخص إلى آخر.[١]


أسباب التهاب الهلل

عادة ما تكون سبب التهاب الهلل عدوى بكتيرية، حيث البكتيريا تصيب الطبقات العميقة من البشرة إذا كُسِرَت بسبب لدغة الحشرات، أو قصها، أو إذا كانت متشققة وجافة، وفي بعض الأحيان يكون الكسر في الجلد أصغر من أن يلاحظه الشخص، ويكون الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الهلل إذا:[٢]

  • ضعفت الدورة الدموية بين الذراعين، أو الساقين، أو اليدين، أو القدمين؛ لأنّ الشخص يعاني من زيادة الوزن.
  • صعوبة في التحرك.
  • نظام المناعة ضعيف؛ بسبب العلاج الكيميائي، أو مرض السكري.
  • وجود تقرحات.
  • الوذمة اللمفية؛ التي تسبب تراكم السوائل تحت الجلد.
  • حقن الأدوية.
  • لدى الشخص جرح من الجراحة.
  • إذا أصيب الشخص بالتهاب الهلل من قبل.


علاج التهاب الهلل

يتضمن علاج التهاب الهلل أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة 5 إلى 14 يومًا، وقد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم، بالإضافة إلى الحصول على الراحة حتى تتراجع الأعراض، ويُرفَع الطرف المصاب أعلى من القلب لتقليل التورم، ويجب أن يزول التهاب الهلل خلال 7 إلى 10 أيام بعد البدء في تناول المضادات الحيوية، وقد يحتاج الشخص إلى علاج أطول إذا كانت العدوى شديدة بسبب حالة مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة، وحتى لو تراجعت الأعراض خلال بضعة أيام يجب أخذ المضادات الحيوية كاملة التي وصفها الطبيب، للتأكد من اختفاء البكتيريا جميعها، ويتصل الشخص بالطبيب إذا:[٣]

  • لم يشعر الشخص بتحسن في غضون ثلاثة أيام بعد بدء استخدام المضادات الحيوية.
  • الأعراض تزداد شدة.
  • أصيب الشخص بالحمى.

قد يحتاج الشخص إلى العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية في المستشفى إذا كان لديه:

  • حرارة عالية.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • العدوى التي لا تتراجع مع المضادات الحيوية.
  • ضعف جهاز المناعة بسبب الإصابة بأمراض أخرى.


الوقاية من التهاب الهلل

على الرغم من أنّ بعض حالات التهاب الهلل لا تمكن الوقاية منها، إلا أنّ هناك أشياء يفعلها الناس لتقليل فرص الإصابة به، ومنها ما يلي: [٤]

  • علاج الجروح والخدش، إذا كُسِر الجلد بسبب الجرح أو العض أو الخدش، فيجب أن يبقى نظيفًا لتقليل خطر الإصابة بالمرض.
  • التقليل من احتمالية خدش الجلد والتهابه، إذ تقلّ مخاطر تعرض الجلد للتلف عن طريق الخدش إلى حد كبير إذا بقيت أظافر الأصابع قصيرة ونظيفة.
  • الاعتناء جيدًا بالبشرة، إذ تُستخدَم المرطبات في منع تشقق الجلد إذا كان الجلد جافًّا، والأفراد ذوو البشرة الدهنية لا يحتاجوا إلى ذلك، لكن لا تساعد المرطبات إذا كان الجلد مصابًا بالفعل.
  • حماية الجلد، ذلك عبر ارتداء القفازات والأكمام الطويلة عند التشجير، بالإضافة إلى عدم ارتداء السروال القصير إذا كان هناك احتمال لكشط جلد الساقين.
  • إنقاص الوزن إذا كان الشخص بدينًا، إذ قد تزيد السمنة من خطر الإصابة بالتهاب الهلل.


المراجع

  1. "Cellulitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 1/7/2019. Edited.
  2. "Cellulitis", www.nhs.uk, Retrieved 1/7/2019. Edited.
  3. Bree Normandin and Stephanie Watson, "Everything You Need to Know About Cellulitis"، www.healthline.com, Retrieved 1/7/2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist , "What you need to know about cellulitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1/7/2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×