محتويات
التهاب بطانة الرحم هو أحد الأمراض النسائية، فما المقصود به؟ وهل يعد أمرًا خطيرًا؟ التفاصيل وأكثر تجدونها في هذا المقال.
بطانة الرحم هي الجزء الذي يزداد سمكه قبل الدورة أو الحمل، أما عن التهاب بطانة الرحم (Endometritis) فهو مرضٌ يؤثر على وظيفته، تعرف عليها أكثر من خلال هذا المقال:
التهاب بطانة الرحم
التهاب بطانة الرحم هو عدوى ميكروبية تحدث في الجزء الذي يُغلّف الرحم من الداخل، تصل هذه الميكروبات إلى بطانة الرحم عبر المهبل مرورًا بعنق الرحم، ومن هذه الميكروبات الآتي:
- كلاميديا (Chlamydia).
- السل (Tuberculosis).
- خليط من أنواع البكتيرية الطبيعية الموجودة في المهبل.
- السيلان (Gonorrhea).
أسباب التهاب بطانة الرحم
يحدث التهاب بطانة الرحم بسبب واحدٍ من الأسباب الآتية التي تسهم في وصول الميكروبات من البيئة الخارجية إلى بطانة الرحم:
- الولادة الطبيعية.
- الإجهاض (Miscarriage).
- الولادة القيصرية.
- العدوى المنقولة جنسيًا.
- التهاب الحوض.
- عمليات الحوض، ومنها الآتي:
- التوسيع والكحت (Dilation and curettage).
- تنظير الرحم.
- أخذ خزعة من بطانة الرحم.
- وضع اللولب.
أعراض التهاب بطانة الرحم
للالتهاب بطانة الرحم مجموعة من الأعراض التي قد تشكو منها السيدات، ومنها الآتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم أسفل البطن.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- نزيف مهبلي غير معتاد.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم أثناء التبوّل.
- وجود رائحة كريهة للمهبل.
- التعب العام.
- الإمساك.
تشخيص التهاب بطانة الرحم
يقوم الطبيب المختص بإجراء العديد من الفحوصات للوصول إلى التشخيص واستثناء الأمراض المشابهة الأخرى، وتشمل هذه الإجراءات الآتي:
1. فحص الدم
يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم المريضة وعمل مجموعة من الفحوصات للتأكد من وجود التهاب.
2. مسحة عنق الرحم
يأخذ الطبيب مسحة من عنق الرحم ويتم زراعتها للبحث عن البكتيريا، وتحديد نوعها سواء كانت الكلاميديا أو السيلان أو البكتيريا الأخرى.
3. فحص الإفرازات
يجمع الطبيب الإفرازات المهبلية ويقوم بدراساتها تحت المجهر بحثًا عن البكتيريا.
4. خزعة بطانة الرحم
يتم أخذ الخزعة بعد إدخال أداة تقوم بتوسعة عنق الرحم، ليتمكن الطبيب من الوصول لبطانة الرحم وأخذ خزعة صغيرها منها وفحصها فيما بعد.
5. تنظير الرحم
يسمح تنظير الرحم للطبيب برؤية الرحم من الداخل عن طريق إدخال أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة إلى داخل الرحم.
علاج التهاب بطانة الرحم
يقوم الطبيب باتباع عدّة طرق من أجل علاج التهاب بطانة الرحم وتماثل المريضة للشفاء، وهذه العلاجات هي الآتية:
1. المضادات الحيوية
تُعد المضادات الحيوية أهم الطرق في علاج التهاب بطانة الرحم، وإن معظم السيدات تحتاج لتناول المضادات الحيوية الفموية، لكن قد تحتاج بعض الحالات الشديدة لتناول المضادات الحيوية الوريدية في المستشفى.
2. إزالة الخرّاج
يتكوّن الخرّاج وتتجمّع السوائل داخل البطن بسبب البكتيريا، وتحتاج هذه الحالة إلى الشفط (Aspiration) أو
التدخل الجراحي.
3. إزالة الأنسجة
يُزيل الطبيب الأنسجة المتبقيّة بعد عملية الولادة أو الإجهاض كجزء مهم وأساسي من العلاج.
مضاعفات التهاب بطانة الرحم
إن تُرك التهاب بطانة الرحم دون علاج قد يسبب تفاقم المرض إلى واحدة من الحالات الآتية:
- التهاب الحوض.
- تسمّم الدم.
- الصدمة الإنتانية (Septic shock).
- العقم.
- تكوّن الخراج داخل الرحم.
طرق الوقاية من التهاب بطانة الرحم
يُتّبع طبيًا عدّة طرق للوقاية من التهاب بطانة الرحم، وهي الآتية:
1. صرف المضادات الحيوية
يصرف الطبيب المضادات الحيوية فور الانتهاء من الولادة أو الإجهاض حتى دون وجود التهاب، وذلك من أجل الوقاية من حدوث التهاب بطانة الرحم، ويجدر على السيدات الالتزام بتناول هذه المضادات الحيوية بالطريقة الموثوقة.
2. اتّباع الجنس الآمن
يتمثّل هذا باستخدام الواقي الذكري عند الجماع منعًا لانتقال العدوى، ويُفضّل التأكد من خلو الشريك من العدوى قبل الجماع.
3. مراجعة الطبيب
يجدر على السيدات مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض أي نوعٍ من الالتهابات، وكذلك الأمر في الشريك.