محتويات
التهاب أسفل الثدي
التهاب الثنيات أو المذح الجلدي هو تهيج في الجلد يصيب ثنايا الجلد حيث المكان رطب، كما يصيب أي مكان يحتك به الجلد ببعضه، مما يسبب طفحًا جلديًا قد تصاحبه عدوى بكتيرية أو فطرية. ويصيب هذا الالتهاب أماكن مختلفة من الجسم؛ مثل: تحت الثدي، وبين الأصابع، وتحت الإبط، وبين الفخذين، وفي ثنايا الرقبة، وأحيانًا بين الأرداف. كما يصيب هذا الالتهاب الرضع، ويُعرَف باسم طفح الحفاض، ويظهر هذا الالتهاب في شكل طفح جلدي أحمر، أو بني اللون تصاحبه حكة، وخروج إفرازات، كما قد تصاحبه رائحة كريهة، وتشقق الجلد وتقشره.[١]
أسباب التهاب أسفل الثدي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بكل من الالتهاب والطفح في منطقة أسفل الثديين؛ وهي: الرطوبة، والحرارة، وعدم توفر تهوية جيدة لهذه المنطقة، والاحتكاك بين الجلد. وهذه العوامل توفر بيئة جيدة لنمو الميكروبات؛ مثل: الخمائر، والفطريات الأخرى، وكذلك البكتيريا. كما توجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد خطر الإصابة بالتهاب أسفل الثدي، وأهمها: امتلاك ثدي كبير الحجم، والسمنة المفرطة، والإصابة بـمرض السكري، والتعرق الزائد، وسوء النظافة الشخصية، وسوء التغذية، وضعف مناعة الجسم بسبب الإصابة بمرض؛ مثل: الإيدز، أو بسبب تناول العلاج الكيماوي.[١] توجد بعض الأمراض والاضطرابات الأخرى تسبب التهابًا في منطقة الثديين بشكل عام؛ مثل: الطفح الحراري، وسرطان الثدي الالتهابي، ومرض باجيت، والطفح الجلدي العام الذي يصيب معظم أجزاء الجسم عند الإصابة بالصدفية، أو الأكزيما، أو الحزام الناري، والتهاب الثدي نتيجة انسداد قنوات الحليب، وخرّاج الثدي، ومرض السكري الذي يصاحبه جفاف الجلد، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية، وأخيرًا الحمل بسبب اضطراب الهرمونات.[٢]
علاج التهاب أسفل الثدي
إذا كان الالتهاب لا تصاحبه أية عدوى بكتيرية أو فطرية يكون العلاج بسيطًا؛ وهو الحرص على إبقاء هذه المنطقة جافة ونظيفة، والاستعانة بالأدوية التي تخفف حدة أعراض الالتهاب؛ مثل: مرهم زنك أوكسيد، والفازلين، وبودرة التلك، والألومنيوم سالفات. وفي حالات نادرة جدًا قد تلجأ بعض النساء إلى جراحة لتصغير حجم الثدي للتخلص من مشكلة الالتهاب المزمن.
إذا كان الالتهاب مصحوبًا بعدوى فطرية حينها يصف الطبيب كريمات موضعية مضادة للفطريات تُستخدم مرتين يوميًا لمدة أسبوعين أو أربعة أسابيع، وتحتوي هذه الكريمات على نيستاتين، أو ميترونيدازول، أو كيتوكونازول، أو كلوتريمازول، وفي حالة الإصابة بحكة شديدة مع العدوى الفطرية يصف الطبيب الكريمات المحتوية على تركيز بسيط من الكورتيزون، وفي حالة العدوى الحادة والشديدة يوصي الطبيب بتناول الأدوية المضادة للفطريات في شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم.
وإذا كان الالتهاب مصحوبًا بعدوى بكتيرية حينها يصف الطبيب الكريمات المضادة للبكتيريا؛ مثل: حمض فيوسديك أو باكتروبان، وقد تؤخذ المضادات الحيوية في شكل حبوب عن طريق الفم في حالة العدوى الشديدة؛ مثل: بنسلين وإريثروميسن. كما قد ينصح الطبيب باستخدام الكورتيزون بتركيز بسيط واستخدام الصابون المضاد للبكتيريا.[٣]
الوقاية من الإصابة بالتهاب أسفل الثدي
اتباع بعض النصائح البسيطة يساعد في الوقاية من الإصابة بالالتهاب والطفح أسفل الثدي؛ مثل:[٤][٥]
- الاستحمام يوميًا بغسول للجسم خالٍ من العطور، وغسل أسفل الثديين صباحًا ومساءً بصابون لطيف.
- تجفيف منطقة أسفل الثديين جيدًا بالتربيت عليها بمنشفة نظيفة دون حك، أو استخدام مجفف الشعر على درجات الحرارة الباردة، فهذه وسيلة فعالة جدًا، خاصةً في حالة امتلاك ثدي كبير الحجم.
- ارتداء حمالة صدر نظيفة دائمًا، ويُفضّل أن تكون مصنوعة من أقمشة طبيعية؛ مثل: القطن، والأقمشة الصناعية؛ كالنايلون تحبسان الرطوبة، لذا عند ارتدائها يجب تغيير حمالة الصدر يوميًا، أو وضع ضمادات قطنية داخل الحمالة.
- ارتداء حمالة صدر ذات مقاس مناسب ترفع الثديين فوق الأضلاع.
- ارتداء ملابس فضفاضة تسمح بدخول الهواء لتوفير التهوية اللازمة للجلد.
- في حالة امتلاك وزن زائد تُفضّل خسارته قدر الإمكان؛ لتجنب احتكاك الجلد ببعضه.
المراجع
- ^ أ ب Stephanie S. Gardner (2018-7-2), "Intertrigo"، webmd, Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ Rachel Nall (2018-5-2), "Why Do I Have a Rash Between My Breasts?"، healthline, Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ Marjorie Hecht (2019-2-26), "About Intertrigo Skin Rashes"، healthline, Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ "Intertrigo (rash under the breast)", breastcancercare,2019-3، Retrieved 2019-7-31. Edited.
- ↑ "Intertrigo", nhsaaa,2016-9، Retrieved 2019-7-31. Edited.