التهاب حاد في اللوزتين

كتابة:
التهاب حاد في اللوزتين

التهاب حادّ في اللوزتين

تتكوّن اللوزتان من الأنسجة اللينة، وتعدّ جزءًا من الجهاز اللمفاوي، كما توجد في مؤخّرة الحلق، وتكون مغطّاةً بغشاء مخاطي رقيق لونه وردي كالذي يحيط ببطانة الفم المجاورة لها، ويساعد هذا الغشاء المخاطي على مكافحة الالتهابات، ويختلف حجم اللوزتين من شخصٍ إلى آخر، كما يختلف تبعًا لحالة الالتهاب،[١]ويبدأ التهاب اللوزتين فجأةً ويتنهي فجأةً في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وقد يعود عدّة مرات على مدار السنة، ومن المهم التّفريق بين التهاب اللوزتين وتضخّم اللوزتين، إذ إنّه عند تضخّم اللوزتين قد تتأثّر الزّوائد الأنفية.


أعراض الالتهاب الحادّ في اللوزتين

يسبّب التهاب اللوزتين الحادّ الكثير من الأعراض، ويمكن أن تختفي هذه الأعراض خلال أسبوع أو أسبوعين حسب حالة الالتهاب، ومن الممكن أن تزيد عن ذلك، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]

  • التهاب الحلق.
  • تورّم اللوزتين واحمرارهما، مع وجود مادةٍ صفراء.
  • ألم وانتفاخ في العقد الليمفاوية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجةً مئويةً.
  • صداع.
  • الوهن والتعب.
  • فقدان الشّهية.
  • رائحة الفم الكريهة.

إذا كان التهاب اللوزتين ناجمًا عن عدوى فيروسيّة، يمكن أن تظهر أعراض البرد والسّعال، وانسداد الأنف، والتهاب الحلق، وإذا كان التهاب اللوزتين حادًّا لدى الأطفال يمكن أن يؤدّي إلى أعراض غير المذكورة سابقًا، وهي: ألم في المعدة، والغثيان أوالقيء.[٢]


أسباب الالتهاب الحادّ في اللوزتين

تعدّ اللوزتان من أهمّ أعضاء الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وخطّ الدّفاع الأول ضد المرض، لذلك هي أكثر عرضةً للالتهاب، إذ تحارب البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفم، ومن المُحتمَل أن يكون التهاب اللوزتين الحاد ناتجًا عن نوع من الفيروسات، مثل: نزلات البرد، أوعدوى بكتيريّة، مثل: التهاب الحلق، وتعدّ الفيروسات السّبب الأول والأهمّ وراء التهاب اللوزتين، ويعدّ الأطفال أكثر عرضةً لالتهاب اللوزتين الحادّ أكثر من الكبار؛ لأن اختلاط الأطفال في المدرسة والحضانة وغيرها يعرّضهم للكثير من البكتيريا والجراثيم التي من شأنها أن تسبّب التهاب اللوزتين.[٣]


علاج الالتهاب الحادّ في اللوزتين

عندما تكون حالة التهاب اللوزتين خفيفةً قد لا تحتاج إلى علاج خاصّةً إذا كان الالتهاب ناجمًا عن فيروس البرد، وفي حال كان التهاب اللوزتين شديدًا وحادًّا، سيلجأ الطبيب إلى إعطاء المريض مضادّاتٍ حيويةً لعلاج حالة الالتهاب، وعندما يصف الطّبيب المضادات الحيوية للمريض يجب على المريض تناول الأدوية حسب الوصفة المعطاة، وأن يكمل دورة العلاج، ثمّ عليه زيارة الطبيب للتأكّد من فعالية الدواء، وفي الحالات الأكثر شدّةً قد يلجأ الطبيب إلى استئصال اللوزتين، لكن من الأفضل أن يُجرَى علاج اللوزتين قبل اللجوء إلى الاستئصال، وفي حال عدم الاستجابة للعلاج يُلجَأ إلى الاستئصال، خاصّةً للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر.[٣]


الوقاية من الالتهاب الحادّ في اللوزتين

قد يعاني الكثير من الأشخاص من التهاب اللوزتين والحلق، ولتفادي هذه المشكلات في الحلق واللوزتين على الأشخاص اتباع بعض الأمور الوقائيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • شرب الكثير من السّوائل.
  • الغرغرة بالماء الدّافئ والملح عدّة مرّات في اليوم.
  • الابتعاد عن التّدخين والمدخّنين وتجنّبهم.
  • استخدام حبوب الحلق التي تحافظ على بقاء الحلق في حالةٍ أفضل.
  • استخدام معقّمات الجو في المنزل.


المراجع

  1. Matthew Hoffman, MD, "Picture of the Tonsils"، www.webmd.com, Retrieved 16-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Tonsillitis", www.ncbi.nlm.nih.gov,27-03-2013، Retrieved 20-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Ann Pietrangelo and Rachel Nall (18-04-2016), "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 20-02-2019. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×