محتويات
التهاب حلمة الثدي هي حالة شائعة الحدوث بين الكثير من النساء، وقد تحدث نتيجة أسباب مرضية وأخرى غير مرضية. تعرفوا على كافة المعلومات حول التهاب حلمة الثدي في هذا المقال.
حلمة الثدي هي منطقة حساسة جدًا، ويمكن أن تتعرض لمشكلات وعوامل كثيرة تؤدي إلى التهابها، ومن خلال المقال الآتي سيتم الحديث عن أبرز أعراض ومسببات التهاب حلمة الثدي وكيفية علاجها:
أعراض التهاب حلمة الثدي
يمكن أن تختلف أعراض التهاب حلمة الثدي باختلاف الأسباب، وإجمالًا قد تتضمن الأعراض المصاحبة لالتهاب حلمة الثدي ما يأتي:
- تورم واحمرار الحلمة أو الثدي.
- الحكة أو الطفح الجلدي.
- تشققات أو تقرحات الحلمة.
- نزيف الحلمة.
- خروج إفرازات من الحلمة، والتي قد تكون سوائل حليبية أو مصلية أو قد تكون سوائل ذات لون أصفر أو أخضر أو بني.
- الحمى والقشعريرة.
- ارتفاع درجة حرارة الحلمة أو الثدي.
- ألم في الحلمة أو الثدي، حيث يمكن أن تختلف شدته بحسب المشكلة الأساسية.
- انقلاب الحلمة للداخل أو تغيرات في شكل الحلمة.
أسباب التهاب حلمة الثدي
تقسم أسباب التهاب حلمة الثدي إلى الآتي:
1. أسباب غير مرضية
يمكن لبعض العوامل أن تساهم في تهيج حلمة الثدي، ومن أبرز هذه العوامل نذكر ما يأتي:
- احتكاك حلمة الثدي نتيجة الرضاعة الطبيعية أو احتكاكها بالملابس أو حمالات الصدر غير الملائمة أثناء ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، مثل: الجري أو الهرولة.
- ارتداء الملابس أو حمالة الصدر الضيقة.
- بعض الممارسات الجنسية.
2. أسباب مرضية
تتضمن المشكلات الصحية التي تتسبب بالتهاب حلمة الثدي بالآتي:
- الإصابة بداء السلاق الناجم عن العدوى الفطرية.
- التهاب الثدي أو الغدد اللبنية الناجم عن الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- الحساسية الجلدية، مثل: التهاب الجلد التماسي أو الإكزيما.
- خراجات الثدي.
- سرطان الثدي الالتهابي.
3. أسباب أخرى
يمكن لبعض الحالات الطبيعية أن تتسبب في حدوث الألم وتورم وتهيج الحلمة، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:
- الحمل، بسبب اضطراب الهرمونات.
- قبل بدء الدورة الشهرية، بسبب ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين.
- خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.
تشخيص التهاب حلمة الثدي
يعتمد تشخيص التهاب حلمة الثدي على العديد من المقومات بما في ذلك طبيعة الأعراض وشدتها، والتاريخ الطبي والعائلي للمريضة أو وجود الحمل أو الرضاعة، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات التشخيصية التي قد يقررها الطبيب المعالج، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:
- الفحص البدني.
- أخذ عينة من إفرازات الحلمة وفحصها مخبريًا، للتحقق من الإصابة بالعدوى
- التصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي أو باستخدام الماموجرام أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من وجود انسداد في الغدد اللبنية أو وجود نمو غير طبيعي أو تكتلات في أنسجة الثدي والعقد اللمفاوية.
- إجراء خزعة لأنسجة الثدي، لتأكيد أو لنفي الإصابة بسرطان الثدي.
علاج التهاب حلمة الثدي
يعتمد علاج التهاب حلمة الثدي على العوامل الأساسية المسببة للالتهاب، وفي الآتي نذكر بعض الاستراتيجيات المستخدمة لعلاج حالات التهاب حلمة الثدي:
1. علاج العدوى
يتم علاج التهاب الحلمة الناجم عن العدوى أما عن طريق إعطاء المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية في حال كانت العدوى بكتيرية أو إعطاء مضادات الفطريات في حال كان التهاب سببه عدوى فطرية.
2. علاج الحساسية أو الإكزيما
تتضمن علاجات الحساسية أو الإكزيما التي تساعد في تخفيف أعراض التهاب وتهيج الحلمة ما يأتي:
- الستيرويدات الموضعية.
- مثبطات الجهاز المناعي الموضعية.
- كريمات الترطيب لتهدئة الحكة والتهاب.
- مضادات الهستامين الفموية.
- المعالجة الضوئية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
3. علاج سرطان الثدي
يمكن أن تساهم الطرق المستخدمة في علاج سرطان الثدي في تخفيف أعراض التهاب الحلمة، وقد تشمل تلك الطرق ما يأتي: العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، والعلاج الهرموني.
4. علاج التهاب حلمة الثدي الناجم عن الاحتكاك
تساهم النصائح الآتية في تقليل حالة الاحتكاك المسببة لالتهاب حلمة الثدي:
- ارتداء حمالة الصدر المناسبة وتجنب الضيقة أو الواسعة جدًا.
- تغطية الحلمة أو وضع ضمادات مقاومة للماء عليها أثناء ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
- تطبيق الكريمات أو المراهم التي تساعد في تقليل المشكلات الناجمة عن الاحتكاك.