التهاب ضرس العقل

كتابة:
التهاب ضرس العقل

التهاب ضرس العقل

يتمثَّل التهاب ضرس العقل بحدوث ما يُعرَف بالتهاب مُحيط التاج، وهي إحدى مشاكل الأسنان الشائعة في أواخر سنِّ المُراهقة وبداية العشرينيّات، والتي تترافق مع تعرُّض النسيج المُحيط بضرس العقل للعدوى والتورُّم، فيُعاني المُصاب من ظهور أعراض مختلفة يُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[١]

  • انتفاخ اللثَّة نتيجة تجمُّع السوائل فيها.
  • الشعور بالألم.
  • الإصابة بالعدوى.
  • مواجهة صعوبة أثناء فتح الفم.
  • وجود طعم سيِّئ في الفم نتيجة تصريف القيح من اللثَّة.
  • انتفاخ العُقَد اللمفاويّة في الرقبة.


عوامل خطر الإصابة بالتهاب ضرس العقل

هناك مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب ضرس العقل، أو التهاب مُحيط التاج، ومن هذه العوامل يُمكن ذكر ما يأتي:[٢]

  • التعرُّض للتوتُّر العاطفيّ، والإعياء.
  • بزوغ ضرس العقل بشكل غير مُناسب.
  • العُمر، حيث يزداد خطر التعرُّض لالتهاب ضرس العقل في الفترة العُمريّة المتراوحة بين 20-29.
  • سوء العناية بالأسنان.
  • الحمل.
  • وجود نسيج زائد من اللثَّة.
  • الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة في الجهاز التنفُّسي العُلويّ.[٣]


علاج التهاب ضرس العقل

هناك عدد من الخيارات التي قد يلجأ طبيب الأسنان إلى إجرائها في حال التهاب ضرس العقل، ومنها ما يأتي:[٢]

  • إزالة السنِّ المُصاب.
  • إزالة السديلة التي تُغطِّي السنَّ.
  • السيطرة على الألم، والتخفيف منه قدر الإمكان، ويُمكن ذلك بتناول أنواع من الأدوية، مثل:
    • الآيبوبروفين.
    • الأسيتامينوفين.
  • وصف المُضادَّات الحيويّة في حالات الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ومن هذه المُضادَّات الحيويّة: الإريثروميسين، والبنسلين.


الوقاية من التهاب ضرس العقل

هناك عِدَّة خطوات يُنصَح باتِّباعها لتقليل فُرصة الإصابة بالتهاب ضرس العقل، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام، حيث يُساهم ذلك في الكشف عن أيّة مشاكل يُمكن السيطرة عليها، وعلاجها في المراحل الأوَّلية.
  • الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، حيث يُنصَح بتنظيف المنطقة المُحيطة بالضرس جيِّداً، والتأكُّد من إزالة بقايا الطعام والبكتيريا.
  • اتِّخاذ الإجراءات الوقائيّة؛ حيث يُنصَح بالتواصل مع طبيب الأسنان كإجراء وقائيّ في حال كانت هناك مخاوف من الإصابة بالتهاب ضرس العقل.


المراجع

  1. "Dental Health and Pericoronitis", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Ana Gotter, "Recognizing the Symptoms of Pericoronitis"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Tom Seymour , "What causes pericoronitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
5350 مشاهدة
للأعلى للسفل
×