محتويات
التهاب ظفر إصبع القدم
يعدّ التهاب إصبع ظفر القدم من الحالات الالتهابية الشائعة، التي تصيب على وجه الخصوص مرضى السكري، أو الأشخاص الذين يُعانون من ضعف جهاز المناعة، والتي تتسبّب بمجموعة من الأعراض المزعجة والمؤلمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب ظفر إصبع القدم، فما هي هذه الأسباب؟ وكيف يمكن معالجة هذا الالتهاب؟ وهل يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب ظفر إصبع القدم؟ سنجيب على جميع هذه الالستفسارات في هذا المقال.[١]
ما هي الحالات والأسباب التي تؤدي إلى التهاب ظفر إصبع القدم؟
تنجم معظم حالات التهاب ظفر إصبع القدم عن نمو وتراكم الفطريات، إذ غالبًا ما تكون القدم مكانًا مثاليًا لنمو الفطريات، إذ تتوفر للفطريات الحرارة الدافئة والرطوبة في الأظافر، كما قد يكون الالتهاب ناجمًا عن البكتيريا في بعض الحالات، والتي يمكن أن تصيب الظفر وقاعدته، وقد تتسبّب بتلف الجلد.[٢]
كما توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب ظفر إصبع القدم، من ضمنها:[١][٣]
- نظافة القدمين: قد تُساهم سوء نظافة القدمين إلى زيادة فرص إصابة أظافر أصابع القدمين، كما أنّ تركها رطبة وعدم تجفيفها يتسبّب بزيادة فرص الإصابة بالتهاب الأظافر الفطري.
- مرض السكري: إذ يمكن أن يؤدي تلف الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة صعوبة مقاومة الجسم للعدوى والالتهابات بأنواعها، كما يمكن أن يتسبّب تلف الأعصاب لدىمرضى السكري بتقليل أو فقدان الشعور بإصابة طفيفة أو جرح بسيط في القدم قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب ظفر إصبع القدم.
- ضعف جهاز المناعة: تزيد فرصة إصابة الأشخاص المصابون ببعض الأمراض التي تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي في أجسامهم كمرضى الإيدز إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات المختلفة، بما في ذلك التهاب ظفر القدم، كما يُعاني الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعملية زرع أعضاء من ضعف في أجهزة المناعة من أجسامهم، مما يُبقيهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.
- السباحة: يمكن أن تزيد السباحة والاحتكاك المستمر بالماء إلى نمو جلد سميك حول الظفر، مما يجعله أكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب.
- إصابات الأظافر: بما في ذلك الضربات والجروح التي قد تتعرّض لها الأظافر، أو قص الأظافر بشكل مبالغ به لتبقى قصيرة جدًا، أو قصّها بشكل غير صحيح وإمالة جوانب الظفر.
- نمو الظفر: قد ينمو الظفر في بعض الأحيان بشكل منحنٍ أو مائل، ليغرز في الجلد المحيط ويجرحه، مما يتسبّب بتوفير بيئة مناسبة لنمو البكتيريا أو الفطريات في الجرح.
- الأحذية: قد تكون الأحذية هي المسبّب الرئيس لالتهاب ظفر إصبع القدم، لا سيّما الأحذية غير المناسبة، والأحذية الضيقة التي قد تضغط على الأصابع القدمين، لا سيّما إصبع القدم الكبير.
- بعض الرياضات: يمكن أن تكون بعض الرياضات عاملًا مساهمًا في زيادة فرص الإصابة بالتهابات وعدوى أظافرأصابع القدمين، مثل الرقص، وكرة القدم، والتزلج، وغيرها من الرياضات التي تزيد الضغط على قدمين.
ما هي الأعراض التي تشير إلى التهاب ظفر إصبع القدم؟
تتسبّب حالات التهاب ظفر القدم بالعديد من الأعراض المزعجة، والتي قد تشمل على ما يلي:[٢][٣]
- ألم وانزعاج في الإصبع المصاب، وغالبًا ما يزداد سوءًا مع الضغط على إصبع القدم.
- تغيّر لون ومظهر الظفر، كأن يتحوّل لون الظفر المصاب إلى اللون الأصفر أو البني، ويكون سميك أو متشقق.
- تجمّع الصديد داخل الظفر، وقد تظهر على شكل بثرة مليئة بالصديد في بعض الأحيان.
- احمرار وتورّم الجلد المجاور للظفر المصاب.
- رقة أو صلابة الجلد المحيط بالظفر.
- نمو الجلد فوق جزء من الظفر.
- انفصال الظفر عن القاعدة، أو الجلد المحيط به.
- النزيف.
نصائح تقي متبعينها من التهاب ظفر إصبع القدم
توجد بعض النصائح والتعليمات التي يمكن اتباعها لتقليل فرص الإصابة بالتهاب أظافر أصابع القدمين، من ضمنها:[٣][٤]
- المحافظة على نظافة القدمين.
- المحافظة على بقاء القدمين جافة طوال الوقت.
- ارتداء أحذية مريحة، وتجنّب ارتداء الأحذية الضيقة وغير المريحة، أو الأحذية التي تجعل القدمين ساخنة ومتعرقة، مع ضرورة تجديد الأحذية القديمة.
- تبديل الجوارب يوميًا، وارتداء جوارب نظيفة.
- الاحتفاظ بمرهم مضاد حيوي موضعي؛ لاستعماله دائمًا على الأظافر المنغرزة أو المصابة؛ لتخفيف الالتهاب، وتقليل فرص انتشار العدوى.
- استخدام الكريمات المضادة للفطريات، في حال الإصابة بالتهاب ظفر إصبع القدم الفطري.
- تجنّب المشي دون ارتداء حذاء في أحواض السباحة، ووأماكن الاستحمام العامة، أو في صالات الألعاب الرياضية.
- تجنّب مشاركة الأحذية والمناشف، أو مقصات الأظافر مع الآخرين.
- سحب الجلد بعيدًا عن الظفر الغارز للداخل، باستخدام مبرد أظافر صغير غير حاد ونظيف ومعقم، ووضع قطعة صغيرة من القطن النظيف، أو خيط تنظيف الأسنان بين الظفر المصاب والجلد لإبقاء الجلد بعيدًا عن الظفر.
- معالجة قدم الرياضي وأي التهاب أو عدوى أخرى في أصابع القدمين في أسرع وقت ممكن؛ لتجنّب انتشاره العدوى إلى الأظافر المجاورة.
كيف يعالج التهاب ظفر إصبع القدم؟
يوجد العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها لمعالجة حالات التهاب ظفر إصبع القدم، والتي يُحدّد الطبيب المناسب منها تبعًا لنوع الالتهاب، وشدّة العدوى، ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي:[١][٥]
- المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية لمعالجة التهابات أظافر أصابع القدمين البكتيرية، ويمكن استخدام المضادات الحيوية الموضعية، أو الأقراص الفموية تحت إشراف الطبيب المختّص.
- مضادات الفطريات: وهي أدوية موضعية أو أقراص فموية، تُستخدم لمحاربة التهاب أظافر أصابع القدمين الناجمة عن العدوى الفطرية.
- الإجراءات الأخرى: والتي قد تشمل الإجراءات الآتية:
- معالجة الظفر الناشب أو الغارز في الجلد، عن طريق رفع الظفر، ووضع قطعة من القطن أو جبيرة خاصة تحتها؛ لمساعدة الظفر على النمو بعيدًا عن الجلد.
- إزالة جزء من الظفر المصاب، أو إزالته كاملًا.
- تصريف الصديد؛ عن طريق إجراء شق صغير في موضع تجمّع الصديد والسوائل في الظفر المصاب، وتصريفه خارجًا، وتضميد الظفر.
- تضميد الظفر المصاب بمجموعة من الشاش الطبي المنقوع بالمضادات الحيوية، مع إدخال جزء منها تحت الظفر؛ للقضاء على العدوى والالتهاب، ومساعدة الظفر على النمو بانتظام.
- الجراحة؛ لمعالجة الحالات التي تُعاني من الإصابات المتكررة، أو وجود صحية مشكلة خطيرة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Is My Toe Infected?", webmd, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Toenail infection"، healthdirect، اطّلع عليه بتاريخ 2/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Caring for an Infected or Ingrown Toenail"، intermountainhealthcare، اطّلع عليه بتاريخ 2/2/2021. Edited.
- ↑ "Fungal nail infection", nhs, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑ "How to Identify and Treat an Ingrown Toenail Infection", healthline, Retrieved 2/2/2021. Edited.