التهاب عصب السن اعراضه

كتابة:
التهاب عصب السن اعراضه

التهاب عصب السّن

يُعرَف عصب السّن أنّه الجذر أو السّاق الممتدّة من الأسنان باتجاه مجموعة الأنسجة الموجودة في داخل السّن، التي تعرف باسم حجرة العصب، ولا يعدّ عصب السّن ضروريًا من أجل صحّة الأسنان، وتكمن وظيفته في الإحساس بدرجات الحرارة، مثل: الشّعور بالبرودة والحرارة، فعدم وجود العصب لن يؤثر على وظيفة الأسنان وأدائها.[١]

كما يُعدّ عصب السّن أحد الأنسجة الحسّاسة للعوامل الخارجية، مثل: العديد من المؤثّرات الكيميائية، واضطرابات تسوّس الأسنان، وقد يختلف مستوى استجابة عصب السّن عن باقي الأنسجة الضامّة في الجسم، إذ يُغلف عصب السّن بالمينا والملاط والعاج، التي هي عبارة عن أنسجة الأسنان الصلبة، بالإضافة إلى تميزه بازدياد عدد الأوعية الدموية، والنهايات العصبية الموجودة داخل عصب السّن، التي تساهم في نقل الالتهاب والإحساس الكبير به، وقد تكون على هيئة نخراتٍ سريعة، وتساهم في إحداث مشكلات خطيرة في الأنسجة، كما توجد العديد من العوامل المحفّزة لحدوث التهاب السّن، التي تلعب دورًا كبيرًا في تسريع انتشار الالتهاب والشعور بألم أكبر.[٢]


أعراض التهاب عصب السّن

يساهم التهاب عصب السّن في الشعور بالألم، وقد يشعر الشخص بالألم بصورةٍ أقلّ عند الإصابة بالتهاب عصب السّن القابل للعلاج في حالة تناول الطعام، وقد يصاحب الألم حدوث التهابٍ في منطقة اللثة، وقد يشعر به الأشخاص باستمرار، إذ قد يكون غير قابل للشفاء وأكثر حدّةً، وقد يكون الالتهاب أيضًا مصحوبًا بالأعراض الآتية:[٣]

  • الشعور بحساسية تجاه تناول الأطعمة الحلوة جدًا.
  • الشعور بحساسية تجاه تناول الأطعمة ذات الحرارة العالية أو المنخفضة.
  • وجود التهاب.

أمّا التهاب عصب السّن غير القابل للعلاج، بالإضافة للأعراض المذكورة أعلاه قد يرافقه أيضًا:

  • بدء الحمّى.
  • حدوث تورّم وتضخّم في الغدد الليمفاوية.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • الإحساس بمذاقٍ سيء عند تناول الطّعام.


عوامل خطر التهاب عصب السّن

إنّ وجود أي عاملٍ خارجي قد يُساهِم في الإصابة بتسوّس الأسنان، بالتّالي التهاب عصب السّن، مثل: وجود بعض الحالات الطّبية، وقد يحدث التهاب العصب عند جميع الفئات العمرية، إلا أنّه يزداد عند الأطفال وكبار السّن، وقد تساهم العديد من الظّروف الحياتية اليومية في ازدياد خطر التهاب عصب السّن، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الإصابة بمرض السّكري.
  • اتباع عادات سيئة في المحافظة على نظافة الأسنان، مثل: تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول وجبات الطعام.
  • الإهمال الدّوري لزيارة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الدّورية من أجل سلامة الأسنان.
  • تناول المأكولات الغنية بالسّكريات، أو تناول أصناف الطعام التي تحفّز من تسوّس الأسنان، مثل: الكربوهيدرات المكررة.
  • ظروف عمل أو ممارسة هوايات قد تزيد من خطر التّعرض لإصابات في منطقة الفم، مثل: الهوكي، أو الملاكمة.


علاج التهاب عصب السّن

إنّ علاج التهاب عصب السّن يعتمد على حالة السّن، فقد يطلب الطبيب المختصّ إجراء الأشعة السّينية للأسنان بهدف تحديد أماكن العدوى في العظم القريب بالسّن، وقد يتوجّه الطبيب إلى إجراء التخدير الموضوعي للمساهمة في شعور المريض بالرّاحة، وقد يتوجّه الطبيب إلى حفر السّن وعمل ثقب فيه بهدف التخلّص من اللب، ويقوم بإجراء تنظيف للسن من الداخل، ووضع دواء مطهّر للحدّ من الالتهاب الحاصل.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "An Overview of Root Canals", www.webmd.com,2018-6-1، Retrieved 2019-3-4. Edited.
  2. "Inflammation of the Dental Pulp", www.ncbi.nlm.nih.gov,2015-12-30، Retrieved 2019-3-4. Edited.
  3. ^ أ ب Corey Whelan, "What Is Pulpitis?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-3-4. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×