التهاب عظام الحوض

كتابة:
التهاب عظام الحوض

التهاب عظام الحوض

يحدث مرض التهاب الحوض (PID) نتيجة عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويحدث بسبب انتشار البكتيريا المنقولة جنسيًّا من المهبل إلى الرّحم، أو قناتي فالوب أو المبيضين، وعادةً لا يؤدّي مرض التهاب الحوض إلى ظهور أيّ علامات أو أعراض، وقد لا تُدرك المرأة أنّها تعاني من هذه الحالة،[١]ومن المضاعفات الشائعة لآلام الحوض المزمنة والمستمرّة الحمل خارج الرّحم، والعقم، وتواجه امرأة واحدة من أصل 8 نساء مصابات بمرض التهاب الحوض (PID) صعوبةً في الحمل.[٢]


أعراض التهاب عظام الحوض

معظم النّساء لديهن أعراض خفيفة، قد تشمل ما يأتي:

  • حدوث ألم حول الحوض أو أسفل البطن.
  • عدم الرّاحة أو الألم أثناء ممارسة الجنس.
  • ألم أثناء التّبول.
  • النّزيف بين الفترات وبعد الجنس.
  • إفرازات مهبلية غير عادية، خاصّةً إذا كانت صفراء أو خضراء.

بعض النساء يصبن بأمراض شديدة بالإضافة إلى:

  • ألم شديد في أسفل البطن.
  • ارتفاع في درجة الحرارة (الحمّى).
  • تقيّؤ وغثيان.[٣]


أسباب التهاب عظام الحوض

يحدث التهاب الحوض بسبب عدوى تبدأ في المهبل وتنتشر إلى عنق الرّحم، كما يمكن أن تنتشر إلى قناة فالوب والمبيض، وقد يكون سبب العدوى بكتيريًا أو فطريًا أو طفيليًا، لكن من المحتمل أن يشمل نوعًا أو أكثر من أنواع البكتيريا، وتعدّ البكتيريا المنقولة جنسيًا السّبب الشّائع لالتهاب عظام الحوض، مثل: الكلاميديا، والسّيلان، ويوجد العديد من العوامل التي تسبّب خطر التهاب الحوض، ومنها ما يأتي:

  • الولادة أو الإجهاض، إذ يمكن أن تدخل البكتيريا إلى المهبل، ويمكن أن تنتشر العدوى بسهولة أكبر إذا لم يُغلق عنق الرّحم بالكامل.
  • وجود جهاز داخل الرّحم، وهو وسيلة لتحديد النسل، يُوضع في الرّحم ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحوض.
  • خزعة بطانة الرّحم، التي تجري من خلال أخذ عيّنة من الأنسجة للتّحليل، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحوض.
  • ن المّحتمل أن يزيد التهاب الزائدة الدّودية من خطر الإصابة بالتهاب الحوض إذا انتشرت العدوى من الزائدة الدودية إلى الحوض.[٢]


علاج التهاب عظام الحوض

يمكن علاج الحوض من خلال عدّة طرق، ومنها ما يأتي:[١]

  • المضادّات الحيوية، يوصي الطبيب بمجموعة من المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحوض فورًا بعد تشخيص نتائج اختبارات المختبر، وقد يعدّل الطّبيب الوصفة الطبية لتكون أكثر تناسبًا مع سبب الإصابة، ويمكن التأكّد من فعالية العلاج خلال ثلاثة أيام، ويجب التأكّد من تناول جميع الأدوية، حتّى إذا قلّت الأعراض بعد بضعة أيام، وقد يساعد العلاج بالمضادّات الحيوية على إيقاف المضاعفات الخطيرة، لكن لا يمكنه علاج التّلف.
  • الامتناع المؤقّت من المعاشرة الجنسية حتّى انتهاء العلاج، وعلاج العدوى عند كلا الشّريكين بعد إجراء اختبار.

لا تحتاج معظم النساء المصابات بمرض التهاب الحوض إلى العلاج في العيادة إلّا إذا كان المرض خطيرًا، أو إذا كانت المرأة حاملًا، أو لا تستجيب إلى الأدوية عن طريق الفم، فقد تحتاج أيضًا إلى الإقامة في المستشفى، وقد تتلقّى المضادّات الحيوية عن طريق الوريد، بالإضافة إلى المضادّات الحيوية التي يجري تناولها عن طريق الفم، وقد تحتاج أيضًا إلى إجراء جراحة إذا لم تستجب للعلاج بالمضادّات الحيوية.


المراجع

  1. ^ أ ب "(Pelvic inflammatory disease (PID", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 21-3-2019.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-10-2017), "  ?What is pelvic inflammatory disease"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2019.
  3. "Pelvic inflammatory disease", www.nhs.uk,6-8-2018، Retrieved 21-3-2019.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×