محتويات
التهاب عظم العانة هو حالة مرضية مزعجة قد تؤدي للشعور بألم في منطقة العانة والحوض، فما الذي عليك معرفته عن هذا المرض؟
فلنتعرف فيما يأتي على حالة التهاب عظم العانة (Osteitis pubis)، وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هو التهاب عظم العانة؟
هو التهاب مزعج ومؤلم يصيب الارتفاق العاني (The pubic symphysis) والعضلات المحيطة به، والارتفاق العاني هو مفصل يقع في أسفل منطقة الحوض ويربط بين عظمتي الحوض الرئيستين من الجهة الأمامية.
يتسبب التهاب عظمة العانة عادة بآلام في العانة والحوض، وعادة ما يصيب هذا النوع من الالتهابات الرياضيين الذين يمارسون أنواعًا معينة من الرياضات أو الحوامل.
أعراض التهاب عظام العانة
قد تكون أعراض التهاب عظم العانة خفيفة في بداية الالتهاب، إلا أنها غالبًا ما تزداد حدة وألمًا مع استمرار المريض بممارسة الأنشطة اليومية المعتادة والتي قد تفرض المزيد من الضغط على المفصل مسببة تفاقم الحالة.
وفيما يأتي قائمة بأهم الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بالتهاب عظام العانة:
- ألم في مقدمة الحوض، وفي منطقة العانة تحديدًا.
- ألم في منطقة أسفل البطن.
- ألم حاد عند لمس عظام الحوض.
- صدور صوت أشبه بالفرقعة عند النهوض من وضعية الجلوس أو أثناء المشي.
- حمى.
- قشعريرة.
- ألم عند العطس أو السعال.
- فقدان أو تناقص المرونة.
- صعوبات في الحركة، أو صعوبات ومشاكل عند المشي، مثل: العرج.
الأسباب الصحية
إليك قائمة بأهم العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالتهاب عظم العانة:
- الحمل والولادة، حيث تعمل الهرمونات على زيادة الفراغ والتباعد بين عظام الحوض بشكل تدريجي لتسهيل مرور الجنين إلى الخارج لاحقًا أثناء الولادة.
- الخضوع لعملية جراحية في منطقة البطن أو الحوض.
- التعرض لإصابة أو حادث في منطقة الحوض أو العانة.
- ممارسة بعض أنواع الرياضات بانتظام، مثل: كرة القدم، أو الهوكي.
- الإصابة بالاضطرابات الروماتيزمية والتي قد تسبب التهاب المفاصل في مناطق مختلفة من الجسم.
تشخيص الحالة الصحية
يتم تشخيص التهاب عظم العانة عادة عبر إخضاع المريض لعدة فحوصات طبية، مثل:
- الفحص الجسدي.
- التصوير الطبقي.
- التصوير بالأشعة السينية.
- فحوصات الدم والبول.
الطرق العلاجية
بعد تشخيص المرض، قد يلجأ الطبيب للدمج بين مجموعة من الأدوية والأساليب العلاجية المختلفة لتخفيف وعلاج التهاب عظم العانة.
هذه قائمة بأهم الأدوية والأساليب العلاجية المتبعة في هذا الصدد:
- الكمادات الباردة والساخنة.
- العلاج الطبيعي، الذي يمكن أن يساعد في استعادة القوة والمرونة والقدرة على الحركة والحفاظ عليها.
- الراحة والامتناع عن أداء بعض الأنشطة والرياضات لفترة مؤقتة.
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم.
- حقن الستيرويدات القشرية.
- الجراحة.
هل يمكن الوقاية من هذه الحالة الصحية؟
من الممكن خفض فرص الإصابة بهذا النوع من الالتهابات عبر التقيد بالإرشادات والنصائح الآتية:
- ممارسة تمارين التمدد بانتظام ودون إهمال قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية أو الرياضات المعتادة.
- ارتداء أحذية مناسبة طوال الوقت، لا سيما عند ممارسة التمرينات الرياضية.
- الحصول على قسط كاف من الراحة يوميًا، لا سيما بعد ممارسة أنشطة عضلية أو رياضات حادة.