محتويات
- ١ التهاب عظمة الأذن
- ٢ ما هي أعراض التهاب عظمة الأذن؟
- ٣ ما هي أسباب حدوث التهاب عظمة الأذن؟
- ٤ كيف يمكن علاج التهاب عظمة الأذن؟
- ٥ ما هي الفحوصات التي يجيرها الطبيب لتشخيص التهاب عظمة الأذن؟
- ٦ نصائح تقي من الإصابة بالتهاب عظمة الأذن
- ٧ ما هي مضاعفات التهاب عظمة الأذن؟
- ٨ هل الشخص معرض للإصابة بالتهاب عظمة الأذن مرة ثانية؟
- ٩ متى يستدعي التهاب عظمة الأذن مراجعة الطبيب؟
- ١٠ المراجع
التهاب عظمة الأذن
تعدّ عظمة الأذن (The mastoid) من أهمّ الهياكل في الأذن الداخلية، وتتكون من أكياس الهواء التي تشبه الإسفنج، إذ تتلقى هذه العظمة الهواء من أجزاء أخرى من الأذن، بما في ذلك قناة أستاكيوس، إذ ترتبط هذه القناة مع الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من البلعوم، وفي حال وجود عدوى في الأذن الوسطى تسبب إغلاق قناة أستاكيوس يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى في عظمة الأذن[١]، وقد أثبتت الدراسات أنّ العلاج بالمُضادات الحيوية عبر الوريد من أفضل العلاجات المُستخدمة، خاصّةً عند الأطفال.[٢]
ما هي أعراض التهاب عظمة الأذن؟
قد تتضمن أعراض التهاب عظمة الأذن الشعور بألم شديد في الأذن أو حولها، وقد تبدأ الأعراض بعد عدّة أسابيع من الإصابة بالعدوى، ومن أهمّها ما يأتي:[٣]
- الأعراض عند البالغين: تتضمن ما يأتي:
- ألم شديد في الأذن أو حولها.
- خروج صديد أو سوائل من الأذن.
- الحمى أو القشعريرة.
- التورم خلف الأذن أو تحتها.
- احمرار خلف الأذن.
- انبعاث رائحة كريهة من الأذن.
- بروز الأذن إلى الأمام.
- مواجهة مشكلات في السمع أو طنين في الأذنين.
- الأعراض عند الأطفال: تتضمن ما يأتي:
- حدوث تغيّرات في المزاج.
- البكاء المستمر.
- ضرب جانب الرأس.
- شد الأذن.
ما هي أسباب حدوث التهاب عظمة الأذن؟
التهابات الأذن بسبب التعرض للعدوى من أكثر الأسباب شيوعًا للتهاب عظمتها، ويُسبب عدم العلاج بالمضادات الحيوية انتشار البكتيريا، أما في حال التوقف عن تناول العلاج فقد يزيد ذلك من انتشار العدوى، وقد يصاب بعض الأشخاص بالعدوى المقاومة للمضادات الحيوية التي تنتشر حتى مع العلاج بها، أما السبب الأقل شيوعًا هو الورم الكوليسترولي (cholesteatoma)، وهو نمو غير طبيعي لخلايا الجلد في الأذن الوسطى؛ إذ يمكن أن يسبب نمو الجلد إلى حدوث انسداد في الأذن يسمح بتكاثر البكتيريا، مما يُسبب التهاب عظمة الأذن.[٣]
كيف يمكن علاج التهاب عظمة الأذن؟
من أهم العلاجات المُستخدمة لالتهاب عظمة الأذن ما يأتي:[٤]
- العلاج بالمُضادات الحيوية: يعدّ التهاب عظمة الأذن من أنواع العدوى الخطيرة ما لم يتم علاجها، وتُستخدم المضادات الحيوية الوريدية للعلاج.
- العلاج الجراحي: تتمثّل الجراحة باستئصال جزء من عظمة الأذن، وقد يبقى المصاب بضعة أيام في المستشفى، كما يُنصح بعدم دخول الماء إلى الأذن.
- العلاجات المنزلية: لا يمكن علاج التهاب عظمة الأذن في المنزل، لكنها يمكن التخفيف من أعراضه، كما يأتي:[٥]
- وضع سدادات الأذن عند السباحة أو الاستحمام لمنع دخول الماء إلى الأذنين ومنع زيادة الالتهاب.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفةً طبيّةً وخافضات الحرارة، مثل: الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين، أو الأسبرين؛ للتقليل من الألم والالتهاب، ويُمنع إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين؛ لأنه مرتبط بخطر الإصابة بمتلازمة راي.
- استخدام الكمادات الدافئة قد يُخفف من الألم.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- الراحة التامة.
- تجنب السفر بالطائرة؛ لأنّ الطيران قد يزيد من آلام الأذن.
ما هي الفحوصات التي يجيرها الطبيب لتشخيص التهاب عظمة الأذن؟
يتم التشخيص من خلال فحص الأذن باستخدام المنظار لرؤية ما يوجد داخل قناة الأذن وتصوير الطبلة والهياكل الموجودة داخل الأذن الوسطى، وقد تُجرى فُحوصات أُخرى لتأكيد التشخيص، منها:[٥]
- الأشعة المقطعية للعظم الصدغي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للأذن والرأس.
- الأشعة السينية للجمجمة.
- اختبارات الدم، بما في ذلك تعداد خلايا الدم البيضاء وتعداد الدم الكامل (CBC)
- بزل الطبلة لتصريف السوائل من الأذن الوسطى وفحصها.
- اختبار السمع.
- البزل القطني أو فحص سائل النخاع.
نصائح تقي من الإصابة بالتهاب عظمة الأذن
من أهم الطرق للوقاية من الإصابة بالتهاب عظمة الأذن الوقاية من الإصابة بالتهابات الأذن، خاصّةً التهاب الأذن الوسطى، ومن أهم الطرق المُتّبعة لذلك ما يأتي:[٥]
- الوقاية عند الأطفال: تتضمن ما يأتي:
- غسل اليدين باستمرار لمنع انتشار الفيروسات، مثل فيروسات البرد والإنفلونزا.
- إبعاد الأطفال عن الدخان والتدخين؛ إذ إنّ التدخين السلبي يُعرّضهم لخطر التهابات الأذن.
- التأكد من حصول الطفل على لقاح الإنفلونزا السنوي.
- عدم مخالطة الطفل للأطفال المُصابين بالبرد أو الإنفلونزا.
- الوقاية عند البالغين: تكون الوقاية من خلال الالتزام بالعلاج الموصوف في حال الإصابة بالتهابات الأذن.[٦]
ما هي مضاعفات التهاب عظمة الأذن؟
من أهم مضاعفات التهاب عظمة الأذن ما يأتي:[٧]
- شلل الوجه النصفي.
- التهاب الأذن الداخلية، مما يُسبب الغثيان والتقيؤ والدوار.
- فقدان السمع.
- الخراج الدماغي.
- التهاب السحايا.
- تغيّرات الرؤية أو الصداع بسبب وجود جلطات الدم في الدماغ.
هل الشخص معرض للإصابة بالتهاب عظمة الأذن مرة ثانية؟
في الحقيقة نعم، إذ تعدّ من الحالات المرضية القابلة للظهور مرة أخرى في حال عدم علاجها في المرة الأولى كما يجب، لذلك على الطبيب التأكد من شفاء الحالة تمامًا وعدم انتشارها لأماكن أخرى من الجسم.[١]
متى يستدعي التهاب عظمة الأذن مراجعة الطبيب؟
عند ملاحظة أي عرض من الأعراض التي ذكرناها في البداية فإنّه يجب مراجعة الطبيب على الفور، وذلك لأنّ حالة التهاب عظمة الأذن تعدّ من الحالات الشديدة التي ينجم عنها مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، لذلك نوصي بمراجعة الطبيب خلال 24-48 ساعة في حال ظهور أعراض التهاب الأذن من ضغط وألم فيها، أو الحمى الشديدة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Mastoiditis", healthline, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ↑ "Acute Mastoiditis: A 10-year Review", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What is mastoiditis?", medicalnewstoday, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ↑ "Mastoiditis", nhs, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Mastoiditis", medicinenet, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ↑ "Mastoiditis", healthline, Retrieved 28-5-2020. Edited.
- ↑ "Mastoiditis", webmd, Retrieved 28-5-2020. Edited.