محتويات
التهاب غُدَّة بارثولين
تُفرز غُدَد بارثولين سائلاً مخاطيّاً لتليين فتحة المهبل التي تقع على جانبيها، وقد يحدث أحياناً انسداد في فتحات هذه الغُدد، ممّا يُؤدِّي إلى ارتجاع السائل المخاطيّ إلى الغُدَّة وانتفاخها، وتكوين ما يُسمَّى بكيسة بارثولين، وغالباً ما يكون هذا الانتفاخ غير مصحوب بالشعور بالألم، وفي حال تعرُّض السائل الذي يوجد داخل الكيس للعدوى، كالعدوى البكتيريّة المُسبِّبة للأمراض المنقولة جنسيّاً، مثل: السيلان، والكلاميديا، قد يتكوَّن تجمُّع من الصديد المحاط بنسيج الغُدَّة الملتهب.[١]
أعراض التهاب غُدَّة بارثولين
تتعدَّد الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بالتهاب غُدَد بارثولين، وفي الآتي بعض من هذه الأعراض:[٢]
- المعاناة من الإفرازات المهبليّة، خاصّةً إذا كان مُسبِّب الالتهاب أحد أنواع البكتيريا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسيّ.
- الشعور بألم شديد في المنطقة، خاصّةً عند الجلوس أو المشي.
- حدوث تورُّم في جهة واحدة من المنطقة المحيطة بالمهبل.
الوقاية من التهاب غُدَّة بارثولين
يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب غُدَّة بارثولين باتِّخاذ بعض التدابير الاحترازيّة، ونذكر في ما يأتي بعض منها:[٣]
- الحفاظ على صحَّة الجهاز البوليّ، وذلك بشرب كمّيات كبيرة من المياه، وتناول المُكمِّلات الغذائيّة التي تحتوي على التوت البرِّي، وعدم حبس البول لفترات زمنيّة طويلة.
- استخدام الواقيات الجنسيّة، والحفاظ على نظافة المنطقة لمنع دخول البكتيريا وحدوث الالتهاب.
- الحرص على الحصول على العلاج الفوريّ في حال الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيّاً.
علاج التهاب غُدَّة بارثولين
يعتمد علاج التهاب كيسة بارثولين على حجم الكيس، وعلى مدى حِدَّة الأعراض المرافقة له، ومن العلاجات المستخدمة في التهاب غُدَّة بارثولين ما يأتي:[١]
- المُضادّات الحيويّة.
- حمّام المقعدة، وهو الجلوس في حوض مليء بالمياه الدافئة عِدَّة مرَّات في اليوم، لمُدَّة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيّام، ممّا يساعد على تمزُّق الأكياس الصغيرة المصابة بالالتهاب من تلقاء نفسها، وتصريف محتواها.
- إجراء العمليّات الجراحيّة لتصريف محتوى الكيسة الملتهبة، ويتمّ ذلك باستخدام مُخدِّر موضعيّ، أو بالتنويم.
المراجع
- ^ أ ب "Bartholin's cyst", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ "Bartholin's Cyst", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ "Bartholin’s Abscess", www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
