التهاب فيروسي في الدم

كتابة:
التهاب فيروسي في الدم

التهاب فيروسي في الدم

التهاب فيروسيّ في الدّم حالة مرضيّة تحدث بسبب وجود فيروسات في الدّم؛ إذ يصاب الشخص بهذا النوع من الالتهاب من خلال عمليات نقل الدّم أو من خلال الإبر الوريدية أو الاتصال الجنسي، وتختلف الأعراض ومدّة التعافي بحسب الفيروس المُسبب[١]، وأثبتت نتائج الدّراسات أنّ هذا النوع من الالتهابات قد يحدث بنسبة أكبر عند الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنة.[٢]


أعراض التهاب فيروسي في الدم

قد لا تظّهر أعراض في بعض الأحيان على الأشخاص المُصابين بالتهاب الفيروسي في الدّم بسبب تدّخل جهاز المناعة، ومحاربة هذه الفيروسات قبل ظهور الأعراض، لكن في حال ظهور الأعراض قد تختلف باختلاف نوع الفيروس، ومن أهمها:[٣]

  • الحمى.
  • صداع الراس.
  • الشعور بآلام في الجسم.
  • الشُعور بألم المفاصل.
  • الإسهال.
  • الطفح الجلدي.
  • القشعريرة.
  • الإعياء.


أسباب التهاب فيروسي في الدم

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الفيروسي في الدّم ما يأتي:[٤]

  • فيروس نقص المناعة البشريّة (الإيدز) النوع الأول والنوع الثاني.
  • فيروس الانفلونزا.
  • الالتهاب الرئوي الفيروسي.
  • التهاب السحايا الفيروسي.
  • فيروس جدري الماء المنطقي.
  • الحَصبة والنكاف والحَصْبَة الألمانية.
  • فيروس الروتا.
  • الفيروسات المعويّة.
  • فيروس الهربس.
  • فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري (HPV).
  • التهاب الكبد B والتهاب الكبد C.
  • فيروس زيكا.
  • فيروس غرب النيل.
  • الفيروسات الغدية أو أدينو فيروس.
  • فيروس أنفلونزا الطيور.
  • حمى الضنك أو الدِّنْجِيّة.
  • الحمى الصفراء.
  • فيروس التهاب الدماغ الياباني.
  • الفيروس المضخم للخلايا (CMV).
  • فيروس ايبُولا.
  • حمى الوادي المتصدع (RVF).
  • الخانوق أو التهاب الحُنجرة.
  • فيروس داء الكلب.
  • شلل الأطفال؛ وهو مرض فيروسي.


علاج مرضى التهاب فيروسي في الدم

يعتمد العلاج على الحالة والأعراض المُصاحبة للعدوى الفيروسيّة، إذ يشمل علاج المصابين بالالتهاب الفيروسي في الدّم الآتي:[٤]

  • علاج الحالات الخفيفة:
    • الراحة التامة.
    • شرب السوائل.
    • تناول الأدوية المضادة للالتهابات والألم.
    • استخدام الأدوية المضادة للاستفراغ أو الغثيان.
    • تناول الأطعمة السائلة الصافية؛ مثل: الحساء الصافي.
    • تناول مضادات الهيستامين.
    • أخذ الأدوية المضادة للإسهال.
    • استخدّام الكريمات المضّادة للحكة؛ مثل: كريمات الهيدروكورتيزون.
    • تناول الأدوية المزيلة لاحتقان الأنف.
    • قرص مصّ للحلق أو بخاخات التخدير.
    • استخدام أدوية السُعال.
  • علاج الحالات الشديدّة: في هذه الحالات يُعطى المريض السوائل عن طريق الوريد، وقد تؤخذ الأدوية المُضادّة للفيروسات؛ إذ تساعد هذه الأدوية في الحدّ من انتشار العدوى الفيروسيّة أو التقليل من شدّة العدوى ولكن لا تُعالج العدوى، أمّا في بعض الحالات قد يجرى علاج المرضى بدواء (الإنترفيرون)؛ وهو مجموعة البروتينات التي تَُصنَع من خلايا المناعة البشريّة.


تشخيص التهاب فيروسي في الدم

تشخيص التهاب فيروسي الدّم يُنفّذ من خلال ملاحظة الأعراض الظاهرة ومُقارنتها بأعراض العدوى الفيروسيّة الشائعة، ومن خلال فُحوصات الدّم التي تدّل على وجود العدوى الفيروسيّة[٤]، ومن أهم هذه الفحوصات:[٥]

  • فحص الأجسام المضادة: الأجسام المضادة هي الأجسام التي تُصنَع بواسطة جهاز المناعة للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسيّة؛ ففي حال الإصابة بالعدوى الفيروسيّة ترتبط الأجسام المضادة بالفيروس لمُحاولة تدميره، أمّا فحص الأجسام المضادة يساعد في البحث عن الأجسام المُضادة التي تَدلّ على الإصابة بالعدوى الفيروسيّة.
  • فحص الكشف عن المستضّد الفيروسي: يبحث هذا الفحص عن المستضد الفيروسي الذي يوجد على سطح الفيروس؛ ذلك من خلال مزج الأجسام المُضادة والمستضّد بالعينة التي أُخِذَت؛ ففي حال إصابة الخلايا بالعدوى تبدو النتائج إيجابية.
  • اختبار زراعة الفيروس: هو الفحص الذي تُزرَع من خلاله العينات من سوائل الجسم أو أنسجة معينة تُستخدم لينمو الفيروس فيها؛ فإذا لم تظهر الفيروسات على الخلايا تبدو النتيجة سلبيّة، أمّا إذا ظهرت العدوى الفيروسيّة تظهر النتائج إيجابيّة، ولكن قد يستغرق ظهورها عدّة أسابيع.
  • فحص RNA أو DNA للفيروس: هو الاختبار الذيّ يُكشَف فيه عن الحمض النووي الفيروسي أو الحمض النووي الريبوزي للفيروس؛ ذلك من خلال أخذ عينة من الأنسجة أو الدّم أو سائل العَمود الفقري للبحث عن المادّة الوراثيّة لفيروس مُعين، مما يساعد في تحديد نوع الفيروس.


مضاعفات التهاب فيروسي في الدم

في حال عدم علاج التهاب الفيروسيّ في الدّم قد يؤدي ذلك إلى حدوث مُضاعفات، ومن أهمها:[٣]

  • تلف الدماغ أو المشكلات العصبية؛ وهي الشائعة عند المُصابين بشلل الأطفال.
  • آفات الجلد أو النمو غير الطبيعي في الجلد.
  • التهاب الكبد.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • التهاب عضلة القلب.
  • العمى.
  • الشلل.
  • الموت.


المراجع

  1. "Viremia", sciencedirect, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  2. "The correlation between the presence of viremia and clinical severity in patients with enterovirus 71 infection: a multi-center cohort study", bmcinfectdis.biomedcentral, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Viremia", healthline, Retrieved 29-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Is viremia contagious? What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 29-5-2020. Edited.
  5. "Viral Tests", uofmhealth, Retrieved 29-5-2020. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×