أسباب ألم كعب القدم
توجد أسباب عديدة لألم كعب القدم، ويعدّ هذا الألم من الأمور الشّائعة التي ترجع إلى كثير من الأسباب، كوجود مرض أثّر على الجسم بالكامل، مثل التهاب المفصل الرّوماتيدي، ومرض النّقرس، وفي الغالب تكون آلام الكعب موضعيّةً؛ أي من الكعب نفسه، ومن أهمّ الأسباب للإصابة بألم في كعب القدم ما يأتي:[١]
- التهاب الجراب: يعدّ التهابًا يُصيب الجراب الذي هو كيس يمتدّ على مدى جميع المفاصل، ممّا يساعد على جعل حركة العضلات والأوتار أسهل عند تحريك المفاصل، ويحدث الألم في أعلى عظمة الكعب أو في الأسفل، وينتج في بعض الحالات بسبب وجود مشكلات في بُنية القدم، ممّا يسبّب مشكلةً في المشي، وفي حالات أخُرى يحدث بسبب ارتداء حذاء سيء.
- التعرّض للكدمات: يتعرّض الكعب للكدمات مثل أي جزء آخر من القدم، وتحدث هذه الكدمات على هيئة ما يسمّى بالكدمة الصلبة، وتكون ناتجةً عن مشي الشّخص وهو حافي القدمين على أشياء حادّة.
- الضّغط على العصب: قد يؤدّي الضّغط على الأعصاب إلى الشّعور بالألم والخدران والوخز في منطقة الكعب.
- التهاب القرنية الكلوية: تعدّ الإناث اليافعات أكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب؛ ويعود ذلك بسبب ارتباطها بالتهاب الجراب لمدّة زمنية طويلة ناتجة عن الضّغط الحاصل بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
- مسمار العظم: يعرف أنّه نمو عظمي يتكوّن بصورة غير طبيعيّة، ويحدث في المنطقة التي تتصل بها عظمة الكعب مع اللفافة الأخمصيّة، ويُسبّب التهابًا في اللفافة الأخمصيّة وليس الشّعور بالألم في كعب القدم، وينتج في العادة بسبب الإجهاد المتكرّر لعضلات القدم واللفافة الأخمصية.
- التهاب وتر أخيل: يصيب هذا الالتهاب الرّابط بين عضلات السّاق الخلفية وعظمة الكعب، والذي يُسمى بوتر أخيل، وينتشر عند العدّائين عندما تزداد سرعتهم في الركض، كما يزداد لدى الأشخاص متوسّطي الأعمار الذين يُمارسون رياضة كرة السلّة والتّنس مرّةً واحدةً في الأسبوع.[٢]
- التهاب اللفافة الأخمصية يصيب هذا الالتهاب نسيج أسفل القدم الذي يربط الكعب بأصابع القدم، ويزيد التقدّم بالعمر من خطر الإصابة بهذا الالتهاب، كما يزداد لدى الأشخاص الذين تتطلّب طبيعة عملهم الوقوف أو المشي لمدّة زمنية طويلة على أرض صلبة، كالمعلّمين مثلًا، وعمّال المصانع،[٣] كما يحدث هذا الضّرر عند دفع الأثاث، أو شراء أحذية سيئة، وتوجد بعض الفئات التي يمكن تعرّضها للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية بصورة أكبر من غيرها، وهي:[١]
- مرضى السكري.
- العدّائون.
- الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
- لاعبو كرة القدم، وكرة الطّائرة.
- النّساء الحوامل.
- مرض سيفر: يتعرّض وسط عظمة الكعب للتهيُّج النّاتج عن ارتداء حذاء جديد، أو نتيجة ممارسة الرّياضة بصورة كبيرة، ويحدث الألم في أعلى الكعب وليس أسفله،[١] ويعدّ الأطفال في عمر من 8 إلى 14 سنةً أكثر عرضةً للإصابة به، ويعود السّبب إلى عدم اكتمال نموّ عظمة الكعب بصورة كاملة حتّى عمر 14 سنةً، لذلك يعدّ من أكثر أسباب ألم الكعب شيوعًا لدى الأطفال.[٤]
مراجعة الطّبيب لألم كعب القدم
في حال تعرّض شخص ما لألم في كعب القدم عليه اتباع إجراءات منزليّة لتخفيف الألم، أمّا في حال عدم جدوى هذه الإجراءات وعدم اختفاء الألم في أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع عندها يلزم زيارة الطّبيب، وتوجد حالات يجب فيها التّواصل مع الطبيب فور الإصابة بها، وهي كالآتي:[٥][١]
- اشتداد الألم.
- الشّعور بالألم بصورة مفاجئة.
- وجود ألم في الكعب، مع وجود حمّى أو وخز وخدران.
- حدوث تورّم واحمرار في المنطقة.
- عدم قدرة الشخص على المشي، أو ثني القدم.
علاج ألم كعب القدم
يوجد الكثير العديد من الإجراءات المنزلية التي يمكن اتباعها للتّقليل من ألم الكعب، ومنها:[٥]
- أخذ فترة من الرّاحة.
- وضع الثّلج لمدّة ربع ساعة على منطقة الكعب، وتكرّر هذه الطّريقة مرّتين في اليوم.
- تناول المسكّنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة.
- ارتداء حذاء مريح ومناسب.
- استعمال الجبيرة الليلة؛ إذ تساعد على شدّ القدم خلال فترة النّوم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Heel Pain", drugs, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Achilles Tendinitis", mayoclinic, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Plantar fasciitis", mayoclinic, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Calcaneal Apophysitis (Sever's Disease)", foothealthfacts, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ^ أ ب 18-12-2017 (Darla Burke), "What Causes Heel Pain?"، healthline, Retrieved 15-4-2019. Edited.