محتويات
التهاب وتر العرقوب هو من الحالات الشائعة التي تصيب العدائين، وفي هذا المقال سنحاول تقديم أبرز المعلومات عن التهاب وتر العرقوب.
في هذا المقال سنحاول تقديم أهم المعلومات التي يجب عليك معرفتها عن التهاب وتر العرقوب.
التهاب وتر العرقوب: نظرة عامة
وتر العرقوب أو الوتر الأخيل هو وتر يربط عضلة الربلة الموجودة في الجزء الخلفي من القدم بعظمة كعب القدم.
يحدث التهابه نتيجة الاستخدام المفرط أو الزيادة المفاجئة من شدة الركض، وعادةً ما يكون شائعًا بين صفوف العدائين الرياضين، والأفراد الذين يمارسون رياضات معينة، مثل: التنس وكرة السلة.
يعد العلاج المنزلي والاهتمام بالمصاب بالتهاب وتر العرقوب من الخطوات الجيدة لاستعادة صحة المريض.
وتجب الإشارة هنا أن ترك التهاب وتر العرقوب دون علاج قد يؤدي إلى تمزق الوتر الذي قد يتطلب تدخل جراحي لمعالجته.
أسباب التهاب وتر العرقوب
يوجد العديد من الأسباب للإصابة بالتهاب وتر العرقوب، ونذكر منها الآتي:
1. زيادة شدة التمارين الرياضية بشكل غير تدريجي
تؤدي الزيادة المفاجئة في التمارين وخاصة فيما يخص الركض، إما عن طريق زيادة المسافات، أو زيادة ساعات التمرين دون إعطاء الجسم وقت للتكيف مع هذه الزيادة، قد يؤدي ذلك إلى التهاب في وتر العرقوب.
2. شد في عضلة الربلة (Calf muscle)
حيث أن البدء بالتمارين الرياضية مع وجود شد عضلي في عضلة الربلة قد يؤدي إلى حصول التهاب في وتر العرقوب.
3. نمو عظمي غير طبيعي
قد يؤدي النمو غير الطبيعي للعظم في المنطقة وتر العرقوب الواصل بين عضلة الربلة وعظم الكعب إلى احتكاكه، مما قد يؤدي بالنهاية التهاب وتر العرقوب.
أعراض التهاب وتر العرقوب
يوجد عرضين مهمين في حال الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، وهما الآتي:
1. الألم الشديد
يشعر المريض بألم شديد فوق منطقة الكعب خاصة في حال تحريك القدم للأمام، أو في حال الوقوف على أصابع القدمين.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكنك التفريق بين التهاب وتر العرقوب وتمزقه، ففي حال التمزق يكون الألم فوري ومزمن ومصاحب له صوت طقطقة فور حدوث التمزق.
2. التورم
إن تورم منطقة الكعب والمحيطة به قد تكون من أعراض التهاب وتر العرقوب.
علاج التهاب وتر العرقوب
توجد عدة خطوات من الممكن أن تساعد في علاج الالتهاب الحاصل في وتر العرقوب، نذكر منها الآتي:
- أخذ قسط راحة من التمارين الرياضية، وعدم الضغط على المنطقة ومن الممكن استعمال عكاز لتخفيف هذا الضغط.
- وضع الثلج على المنطقة لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة وحسب الحاجة لتخفيف الألم.
- أخذ الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات، فعند أخذ المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الأيبوبرفين أو النابروكسين (Naproxen) عليك اتباع التعليمات المرفقة لتجنب الأعراض الجانبية
- استعمال مشد للقدم، حيث قد يوصي الطبيب المختص أو المعالج الطبيعي بارتداء مشد لمنع تمدد وتر العرقوب
- ممارسة تمارين الاستطالة التي يوصي بها الطبيب المختص أو المعالج الطبيعي.