محتويات
إن كنت تعتقد أن هناك نوع واحد من التهابات الجلد البكتيرية عليك أن تكمل بقية تفاصيل هذا المقال للتعرف على أنواع عدة وطرق علاجها والوقاية منها.
يمكنك التعرف على أنوع التهابات الجلد البكتيرية المختلفة فيما يأتي:
التهابات الجلد البكتيرية
يصاب الجلد بالالتهاب البكتيري لأسباب مختلفة وبأنواع عديدة، ومنها:
-
التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)
التهاب النسيج الخلوي هو التهاب خطير يصيب الجزء السفلي من الأرجل غالبًا أو أجزاء أخرى كالوجه أو الذراعين، ويحدث عندما يتعرض الجلد لجرح أو تشقق يسبب انتشار البكتيريا للداخل وهو غير معدٍ في أغلب الأحيان، لكن يهدد الالتهاب حياة المريض في حالة انتشاره إلى العقد اللمفاوية ومجرى الدم لهذا يجب معالجته فور اكتشافه.
تظهر على المريض مجموعة أعراض عند الإصابة، مثل: الاحمرار والتورم، والألم، والحمى، وظهور بقع حمراء وبثور وتنقر الجلد.
-
التهاب بصيلة الشعر (Folliculitis)
تُصاب بصيلة الشعر بالالتهاب البكتيري غالبًا بسبب المكورات العنقودية (Staphylococcaceae)، ويُصنف إلى أنواع عديدة أكثرها شيوعًا التهاب بصيلة الشعر السطحي الذي يظهر على شكل تورم جلدي أو بثرة غير مؤلمة تُعالج دون أن تترك أي أثر.
قد يظهر الالتهاب على شكل بثور متعددة في مناطق مختلفة ينمو فيها الشعر، مثل: الرأس، والرقبة، والجذع، والأرداف، والأطراف السفلية أو العلوية.
-
الحُمرة (Erysipelas)
الحمرة هي أحد التهابات الجلد البكتيرية التي تظهر على الجلد بشكل مشابه لالتهاب النسيج البكتيري وتحدث بسبب بكتيريا المكورات العنقودية، أو بسبب الأكزيما، أو قدم الرياضي، أو جراء انتشار البكتيريا في المجرى الأنفي بعد التعرض لالتهاب الأنف أو الحلق.
يشعر الشخص المصاب بحرقان شديد في المنطقة المصابة، واحمرارًا شديدًا وتورمًا، إذ تصاب فقط أول طبقتان من الجلد.
-
القوباء (Impetigo)
يصاب عادة الأطفال بين عمر 2 - 5 سنوات بالقوباء التي تصنف إلى نوعين فقاعي وغير فقاعي الذي ينتشر بشكل أكبر ويسبب تآكلًا أو يشكل حويصلات على سطح الجلد.
يصاب الشخص بالقوباء عند التعرض لشق في الجلد كالجروح أو عدوى الهربس الطفيف ما يسبب انتشار بكتيريا المكورات العنقودية داخل الجلد مباشرةً والتسبب بالعدوى.
-
الوذح (Erythrasma)
هي أحد التهابات الجلد البكتيرية التي تصيب الجلد بشكل سطحي لتظهر أعراض على المريض، مثل: البثور الجلدية ذات اللون الوردي المغطاة بقشور دقيقة ومجعدة ليصبح لونها لاحقًا بني وشكلها متقشرًا.
يظهر الوذح في الأماكن التي يحتك فيها الجلد ببعضه أي بين الإبطين أو الأفخاذ أو بين أصابع القدم، قد لا تظهر أعراض على المصابين أو قد تظهر أعراض، مثل: الحكة، والحرقة الخفيفة خاصةً في الأفخاذ.
-
الجمرة (Caruncle)
يعرف التهاب الجمرة بمجموعات عنقودية من عدة دمامل تتشكل بشكل كثيف مع بعضها البعض ويمتد حجمه ليصل إلى 10 سم أفقيًا، وتظهر فتحات أو فتحة واحدة يفرز من خلالها القيح إلى الجلد الخارجي.
يظهر هذا النوع من التهابات الجلد البكتيرية على الظهر أو الأفخاذ أو الرقبة وتترك ندبًا في مكان الإصابة، كما يحتاج إلى تدخل طبي سريع للعلاج لأنه يحتاج وقتًا حتى يشفى المريض وتزول آثار الالتهاب.
قد ترافق الإصابة أعراض، مثل: الحمى، والوهن العام الذي يشعر به المريض والإرهاق.الفئات المعرضة للإصابة
تعرف على المرضى والحالات المعرضة للإصابة أكثر من غيرها كالآتي:
- الإصابة بارتفاع سكر الدم يسبب ضعف تدفق الدورة الدموية إلى الأطراف كالقدمين والأيدي، وارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم يقلل قدرة الجسم على محاربة أي عدوى تصيبه.
- البقاء في المستشفى لفترات طويلة بسبب حالة صحية ما.
- انخفاض مستوى المناعة في الجسم بسبب أمراض المناعة الذاتية كالإيدز أو التهاب الكبد الوبائي.
- الحصول على علاج كيميائي أو العلاج باستخدام أدوية تخفض من مستويات المناعة.
- الكبار في السن.
تشخيص التهابات الجلد البكتيرية
إليك أهم الفحوصات الطبية اللازمة لعملية التشخيص كالآتي:
- فحص الدم الشامل: حيث يشير ارتفاع مستوى كريات الدم البيضاء إلى العدوى.
- البروتين المتفاعل من النوع ج: الذي يرتفع عند الإصابة بالالتهابات.
- البروكالسيتونين (Procalcitonin): هو فحص دم يدل على وجود التهاب بكتيري في الدم.
- الأمصال: مجموعة اختبارات بينها 10 أيام تحدد الاستجابة المناعية لنوع البكتيريا المسببة للإصابة.
- تفاعل البلمرة المتسلسل واختبار إليسا (ELISA): إذ يكشفان عن كائنات حية محددة.
- زراعة الدم: في حال أصيب الشخص بارتفاع درجات الحرارة.
علاج التهابات الجلد البكتيرية
بعض العدوى لا تحتاج إلى علاج بل تزول من تلقاء نفسها، لكن في حال استمرت الأعراض والإصابة يجب العلاج تحت إشراف الطبيب باستخدام الآتي: أقراص أو كبسولات المضادات الحيوية، أو العلاج الموضعي كالجل أو المحاليل أو الكريمات، أو استخدام المضادات الحيوية عبر الوريد أو العضل.
الوقاية من التهابات الجلد البكتيرية
إليك بعض الخطوات التي تقي من الإصابة، ومنها:
- تنظيف الجلد بشكل مستمر باستخدام الماء والصابون.
- تغطية الجلد في حال تعرضه لجرح بعد تعقيمه بالماء والصابون.
- استخدام مرطبات كالفازلين على الجلد لإبقائه رطبًا وبعيدًا عن التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية.
- الرجوع للطبيب قبل استخدام أي مراهم مضادات حيوية للتأكد من عدم التعرض للحساسية.