التهاب المهبل البكتيري
ينجم التهاب المهبل البكتيري عن زيادة نمو البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، مما يُسبب اضطراباً في التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، ومن الجدير بالذكر أن التهاب المهبل البكتيري يُصيب النساء في جميع الأعمار، وتُعد النساء بسن الإنجاب أكثرعرضةً للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري،ويزداد خطر الإصابة به في حال ممارسة بعض العادات؛ مثل استخدام الغسول المهبلي بشكلٍ متكرر،[١]ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب المهبل لا ينتقل إلى شريك المرأة المُصابة، ويمكن علاج التهاب المهبل البكتيري من خلال استخدام إحدى الخيارات الآتية التي تُصرف من قبل الطبيب:[٢]
- ميترونيدازول: (بالإنجليزية: Metronidazole)، يتوفر هذا الدواء على شكل حبوب فموية أو جلٍ موضعي مهبلي.
- كليندامايسين: (بالإنجليزية: Clindamycin)، يتوفر هذا الدواء على شكل كريم موضعي مهبلي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكريم يُضعف مفعول الواقي الذكري خلال فترة العلاج وبعد التوقف عن استخدامه لمدة ثلاثة أيام.
- تاينيدازول: (بالإنجليزية: Tinidazole)، يتم أخذ هذا الدواء فموياً، ومن المهم التنبيه إلى احتمالية تسببه بالغثيان واضطرابٍ المعدة.
التهاب المهبل بالفطريات
يحتوي المهبل على البكتيريا وبعض من خلايا الفطريات، وعند حدوث خللٍ في التوازن الطبيعي لهذه البكتيريا والفطريات، يتضاعف عدد الفطريات عن المعدل الطبيعي مما يُسبب الشعور بالحكة، والاهتياج، وانتفاخ المهبل، وفي الحقيقة لا يُعد هذا الالتهاب من الأمراض المنقولة جنسياً، إذ قد يُصيب النساء غير المتزوجات، كما أنّ احتمالية تكرار الإصابة به تُعد كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنه عند الخضوع للعلاج فإنّ أعراض الإصابة تبدأ بالاختفاء بغضون أيام قليلة، إلا أنها قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين في الحالات الشديدة، ويمكن علاج التهاب المهبل الفطري أو ما يسمى بداء المبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis) في حالات التهاب المهبل الخفيفة بوصف الطبيب خياراتٍ دوائية تتوفر على شكل تحاميل أو مراهم مهبلية أو حبوب فموية مضادةٍ للفطريات تؤخذ لمدة تتراوح بين 1-3 أيام؛ مثل دواء فلوكونازول (Fluconazole)، وعلى المريضة مراجعة الطبيب للتأكد من فعالية الدواء في التخلص من هذه العدوى.[٣]
المشعرات المهبلية
تُعد المشعرات المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis) من الأمراض المنقولة جنسياً، ويتضمن علاجها ؛ استخدام المضادات الحيوية والتي تكون فعالة بنسبة 90% على الأقل في حال الالتزام بإرشادات الاستخدام، كما قد يتم البدء بالعلاج قبل صدور نتائج الفحوصات في حال وجود فرصة عالية للإصابة بالعدوى.[٤]
المراجع
- ↑ "Bacterial vaginosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2019.Edited.
- ↑ "Bacterial vaginosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
- ↑ "Vaginal Yeast Infection", www.healthline.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
- ↑ "Trichomonas vaginalis", sexwise.fpa.org.uk, Retrieved 3-10-2019. Edited.